بعد مرور ألف يوم من المقاطعة..
مذيع في الجزيرة: مصالحة السعودية مع قطر ممكنة بدون الإمارات

تبرر السعودية فشل حوارات المصالحة على خلفية دعم الدوحة للدور التخريبي لتركيا
قال الإعلامي والمذيع في قناة الجزيرة جمال ريان إن المصالحة بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر "أصبحت ممكنة"، لكن اشترط ان تتم دون الإمارات، أحد ابرز الاقطاب الأربعة التي اعلنت مقاطعتها لقطر، على أثر تورط الأخيرة في دعم الحوثيين والتنظيمات الارهابية في المنطقة.
وقاطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين، قطر في العام 2017م، على خلفية تورط الأخيرة في دعم المليشيات الحوثية والتنظيمات الارهابية التي يأتي تنظيم الإخوان على رأسها.
ومرت ألف يوم على المقاطعة، وسط فشل جهود مصالحة بين الرياض والدوحة، بعد تنصل الأخيرة من شروط المصالحة، والذهاب نحو عقد مؤتمر اسلامي مناهض للسعودية في ماليزيا العام المنصرم.
وتبرر السعودية، فشل حوارات المصالحة، على خلفية دعم الدوحة للدور التخريبي لتركيا في العديد من البلدان العربية.
ووضعت دول المقاطعة للدوحة، جملة من الشروط لرفعها من بينها تخلي الأخيرة عن دعم تنظيم الإخوان وايقاف بث قناة الجزيرة القطرية التي تحض على الصراع في المنطقة.
وقال ريان في تغريدة على تويتر "السعودية دولة عريقة وكبيرة ولا مصلحة لها باستمرار الخلاف مع قطر، لهذا فان المصالحة بينها وبين قطر ممكنة بدون الإمارات".
وكشف المذيع بقناة الجزيرة عن الدور التخريبي لقطر للوقيعة بين السعودية والإمارات "قطبا التحالف العربي"، حيث قال "السعودية هي المشكلة في استمرار الأزمة الخليجية ،كيف لعاقل ان يصدق حقيقة ان دولة عريقة وكبيرة بحجم السعودية قرارها رهينة عند الإمارات،لو سلمنا بهذه الحقيقة فان هناك خطأ في إدارة الدولة السعودية وعلاقاتها الخارجية ، ما يعني ان السعودية مسلوبة سيادتها وقرارها الوطني المستقل".
وامتدح ريان وهو إعلامي فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، أمير قطر، قائلا " القيادة القطرية قيادة شابه مثقفة متعلمة، تدير الدولة وعلاقتها الخارجية وفق القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وليس وفق "حب خشوم" قيادة لا تقبل الضيم ولا الإملاءات والتدخلات في شؤونها الداخلية ومصادرة سيادتها وقرارها الوطني، حينما تستوعب دول الحصار ذلك فان المصالحة ممكنة".