يشاركون في قوات حفظ السلام الدولية بدارفور..
وضع 41 جنديًا مصريًا بالحجر الصحي في السودان

بسبب كورونا.. وضع 41 جنديًا مصريًا تحت الحجر الصحي في دارفور
وضعت السلطات الصحية السودانية، 41 جنديًا مصريًا تحت الحجر الصحي لأسبوعين، تحسبًا من فيروس كورونا، بعدما أعلنت مصر ومنظمة الصحة العالمية اكتشاف إصابة 12 مصريًا بالفيروس كانوا على متن باخرة سياحية في النيل.
أعلنت السلطات الصحية السودانية، أمس الجمعة، وضع 41 جنديًا مصريا ضمن قوات حفظ السلام في دارفور، في الحجر الصحي، لمدة أسبوعين، خشية أن يكونوا مصابين بفيروس كورونا.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "الركوبة" السودانية، فإن قرار السلطات الصحية السودانية، جاء ذلك عقب إعلان مصر إصابة 12 شخصًا بكورونا على متن باخرة في أسوان القريبة من الحدود الشمالية للسودان.
نفذت السلطات السودانية إجراءات الحجر الصحي على طائرة تقل 41 من الجنود والضباط المصريين العاملين ضمن قوات دولية "يوناميد" في إقليم دارفور في غرب البلاد.
وقالت وزارة الصحة في جنوب دارفور، إنها نفذت إجراءات الحجر الصحي في مطار نيالا عقب وصول الطائرة المصرية للالتحاق بمقر عمل البعثة بمحلية “كاس”.
من جانبه، قال مدير إدارة الطوارئ الصحية والوبائيات في الوزارة الولائية مزمل آدم أحمد، إن الفريق الصحي بمجرد نزول الطائرة المصرية في مطار نيالا الدولي شرع في إجراءات التعقيم.
أضاف في تصريح صحافي أن السلطات سمحت لهم بالسفر إلى معسكر “يوناميد” بمحلية كأس بعد التأكد من صحة الركاب والمعلومات، مع مراقبة الحالة الصحية لهم يوميًا لمدة 14 يومًا، ومنعهم من مغادرة المعسكر لأي مهمة إلا بعد مرور فترة الحجر الصحي.
وكانت كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، أعلنت أمس الجمعة، اكتشاف 12 حالة إيجابية لفيروس الكورونا المستجد (كوفيد -19) حاملة للفيروس، ولم تظهر عليهم أي أعراض، وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أميركي، وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بفيروس كورونا.
وأشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوي للحالات التي تم اكتشافها (index case)، مشيرًا إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.
أكد مجاهد أنه تمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال 14 يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، لافتًا إلى أنه تم إجراء تحاليل الـ(pcr) لهم في اليوم الـ14 أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود 12 حالة إيجابية لفيروس كورونا، أي حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة من دون ظهور أعراض.
وأضاف مجاهد أنه جار تحويل الـ12 حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما إن باقي الحالات المخالطة جاري إخضاعها للحجر الصحي لمدة 14 يومًا آخرين، وهي فترة حضانة المرض، لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان إليهم.