عقب قطع العلاقة مع الدوحة

هل تضم الحكومة اليمنية في صفوفها وزراء موالين لقطر؟

تظاهرة للجنوبيين في عدن

وكالات (أبوظبي)

تجددت التساؤلات في اليمن بشأن ما إذا كانت الحكومة اليمنية تضم في صفوفها أعضاء موالين لقطر، التي تم طردها من التحالف العربي لدعم الشرعية.

ودعا الوزير السابق ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك، إلى أن تشمل العقوبات الخليجية عددًا من الوزراء في حكومة الشرعية.

وعبر تغريدات نشرها في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اتهم الشيخ هاني بن بريك عددًا من الوزراء في حكومة بن دغر بأنهم موالون لقطر، مشيرًا إلى أن تلك الشخصيات قامت سابقًا بإصدار بيان مزعوم على الشرعية دعمًا لقطر في بداية الأزمة الخليجية معها.

وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: إن أولئك الوزراء يجب أن لا يكونوا بمنأى عن قرار المقاطعة.

وكان عدد من الدول الخليجية والعربية بينها اليمن، أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وإغلاق الحدود الجوية والبرية والبحرية معها.

وقال الكاتب والإعلامي اليمني صالح الضالعي، اليوم الإثنين: إن البيان اليتيم الذي خرجت به الحكومة اليمنية وأعلنت فيه قطع علاقتها بقطر “باهت وخجول جدًا”، مطالبًا بتقديم من صاغ البيان المساند لقطر ومن أعطى أوامر البث في الوكالة” كإثبات حسن نية.

ودعا في مقال نشره في وسائل إعلامية محلية إلى “إزالة كل من تم تعيينهم في مناصب من قبل علي محسن الأحمر والتجمع اليمني للإصلاح “.

وأكد “أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الشرعية أسسوا دولة داخل دولة في مسعى منهم للانقضاض على الدولة، في حال وصول الشرعية إلى صنعاء”.

وأوضح أن محافظة مأرب “تسير الأوضاع فيها حسب ما خططت له قطر وإيران في إقامة دولة، إذ بلغ قوام الجيش 100 ألف جندي ولم يستطع حسم المعركة في صرواح وتبة نهم”.

وعرج إلى ما يحدث في مدينة تعز قائلًا: “تم استبعاد القوى الوطنية ومحاربتها والتضييق عليها من قبل حزب الإصلاح التكفيري، وبذلك فإنهم يتلاعبون على التحالف كي يطيلون أمد الحرب لغرض الانتفاع وحتى يتسنى لهم إيجاد بنية تحتية مادية وعسكرية”.

 

وقال أيضًا إنه في “عدن عاصمة الجنوب عمل حزب الإصلاح  جاهدًا على خلق جيش مساند له يتمثل بألوية الحماية الرئاسية الأربعة وجل قياداتها تتبع التجمع اليمني للإصلاح بالإضافة إلى معسكر بدر بقيادة عبد الله الصبيحي و معسكر القوات الخاصة ومعسكرين في دار سعد”.

وختم، لم يكتفِ حزب الإصلاح بإيجاد قوات عسكرية في عدن بل إن اختراق لحج والضالع وأبين وشبوه وحضرموت جارٍ على قدم وساق.