الملف اليمني..

قوات "هادي" تقول إنها اسقطت طائرة حوثية مسيرة في الجوف

طائرة مسيّرة محطمة يقف فوقها جندي جريح في قوات الرئيس اليمني المؤقت - ارشيف

مأرب

قالت قوات الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي إنها أسقطت "الإثنين" طائرة مسيرة لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في محافظة الجوف اليمنية.

وأفاد موقع "سبتمبر نت" أن القوات رصدت طائرة مسيرة حوثية أثناء تحليقها شرقي مدنية الحزم وأسقطتها.

وفي ذات السياق قصفت مدفعية قوات هادي مواقع وتجمعات وتعزيزات للملييشيا المتمردة في سلسلة جبال صلب، ونجد العتق، جنوبي غرب مديرية نهم، شرقي  صنعاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأسفر القصف المدفعي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا الانقلابية، علاوة على تدمير آليات قتالية.

من ناحية أخرى، حذر وزير الإعلام معمر الارياني من مخاطر أكبر كارثة بيئية في العالم في حال حدوث تسريب أو انفجار في ناقلة النفط صافر الراسية على بعد كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة.

وأوضح وزير الاعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن المليشيا الحوثية مستمرة في منع فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة من معاينة وصيانة ناقلة النفط صافر والتي تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط.. مشيراً إلى أن التقارير الفنية تشير إلى احتمالية حال حدوث تسريب جراء تآكل الناقلة النفطية وانسكاب 138 مليون لتر من النفط في البحر الأحمر ما يمثل أسوأ (بأربعة أضعاف) من كارثة نفط (أكسون فالديز) في الأسكا عام 1989، حيث لم تتعاف المنطقة بالكامل بعد مرور ما يقارب 30 عاماً.

‏وقال الوزير الأرياني "إن هذا التسريب سيؤدي إلى إغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر ونقص الوقود والاحتياجات الضرورية حيث سترتفع أسعار الوقود بنسبة 800 بالمائة وستتضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية، كما ستكلف مخزونات الصيد الاقتصاد اليمني 60 مليون دولار في السنة أو 1.5 مليار دولار على مدى السنوات الـ 25 سنة المقبلة".
‏وناشد وزير الاعلام المجتمع الدولي المساهمة الفعالة في تفادي هذا الخطر الكارثي الذي لن تقتصر أضراره على السواحل اليمنية .. مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على المليشيا الحوثية بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالتوجه للناقلة التي لم تخضع للصيانة الدورية منذ خمس سنوات.