ادارت ظهرها للحرب ضد الحوثيين..

قوات هادي تحشد عسكريا من مأرب لاجتياح أبين وعدن مجددا

مقاتلو قوات الجنوب خلال مواجهات مع الحوثيين في الساحل الغربي لليمن - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

قالت مصادر جنوبية في بلدة مودية بأبين "إن تعزيزات عسكرية وصلت إلى جبل عكد في دينة قادمة من مأرب، استعدادا لمعركة مرتقبة يجري التحضير لها في شقرة، حيث الميناء الذي شهد عملية تهريب أسلحة خلال الأسابيع الماضية.

وأكدت المصادر "أن نحو 40 مركبة عسكرية من التي قدمتها القوات السعودية لقوات مأرب، على متنها عشرات المسلحين تمركزت في جبل عكد، فيما أعلنت القوات ذاتها في شقرة عن استعدادها لاجتياح العاصمة زنجبار؛ في أحدث تصعيد عسكري ينسف اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، وكذا قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته الرياض استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الذي دعا لوقف الحرب لمواجهة فيروس كورونا خاصة بعد ان سجلت اول إصابة في محافظة حضرموت الأسبوع الماضي.

ويأتي تصعيد قوات الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، في الوقت الذي ادارت ظهرها للحرب ضد الحوثيين الذين اطاحوا به من السلطة وطردوه من صنعاء.

وسلمت قوات هادي أسلحة ضخمة كانت السعودية قد قدمتها لمأرب، على امل قتال الحوثيين، الا ان جزء من هذه الأسلحة ذهب لصنعاء، فيما الجزء الأخر دفعت به مأرب صوب الجنوب لمحاولة احتلاله مرة أخرى.

وقالت مصادر عسكرية "إن القوات الجنوبية في قرية الشيخ سالم، تمكنت من القبض على عناصر إرهابية استهدفت القوات بإطلاق نار، قبل ان تلتف عليهم القوات وتلقي القبض عليهم.

وتشير مصادر سياسية الى ان الرئيس اليمني المؤقت، أصبح مرتهنا للإخوان ويمارس الصمت حيال تصرفاتهم وحشدهم العسكري نحو محافظة أبين التي تعد مسقط رأسه.

وأفشل قائد عسكري إخواني يدعى بن معيلي جهود قامت بها أطراف جنوبية لوقف الاقتتال وهو ما وافق عليه مسؤولون جنوبيون موالون لهادي، قبل ان يوجه الأحمر بضرورة الاستعداد القتالي لاجتياح عدن.

ونفذت قوات هادي قبل نحو شهر مناورة عسكرية، وقالت انها تنتظر توجيهات التحالف بقيادة السعودية لاجتياح عدن.