نفت الأمم المتحدة اليوم الأحد، إنهاء ولاية بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إثر نقل مواقع بعض موظفيها إلى العاصمة الأردنية عمان.
جاء ذلك بعد يوم من تداول أنباء استنادا إلى مصادر حكومية يمنية، حول إنهاء الأمم المتحدة ولاية بعثتها في محافظة الحديدة، تحسبا من فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس البعثة أبهيجيت غوها: "قرار نقل مواقع بعض موظفي بعثة (أونمها) دون تخفيض عدد العاملين بها يأتي تماشيا مع تدابير مواجهة جائحة كورونا والحفاظ على سلامة وأمن موظفي البعثة".
وأضاف، في بيان، أن "سفينة ترفع علم الأمم المتحدة وكانت بمثابة مقر مؤقت لبعثة (أونمها)، غادرت من الحُديدة يوم 24 أبريل/نيسان الجاري، وعلى متنها موظفون يتبعون للبعثة لتغيير موقع عملهم بشكل مؤقت".
وتابع غوها: "سيمكث بعض الموظفين بشكل مؤقت في العاصمة الأردنية، وسيواصلون تقديم الدعم للبعثة الموجودة في الحُديدة، حتى تسمح قيود السفر المتعلقة بالجائحة بعودة جميع الموظفين إلى اليمن"، مؤكدا أن "بعثة (أونمها) باقية في الحُديدة".
وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد ولاية البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، لمدة 6 أشهر إضافية، تنتهي في 15 من شهر يوليو/تموز لعام 2020.
وتشكلت بعثة الأمم المتحدة لمحافظة الحديدة اليمنية، أواخر عام 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي.