اليمن: وزير الإعلام اليمني يطعن الشرعية في الظهر

وصف اعلاميون يمنيون قرارا اتخذه وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني بانه طعنه في ظهر الشرعية، في اعقاب تعيين أمين الوائلي رئيس تحرير وكالة خبر وصحيفة المنتصف.

ووصف إعلاميون يمنيون قرار تعيين الوائلي عقب وصوله العاصمة السعودية الرياض معلنا انشقاقه المخلوع صالح، بطعنة في ظهر الشرعية، حيث عرف عن الوائل هجومه الإعلامي الاذع بحق الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا.

وأثار تعيين وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني لصحفي كان مقربا من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى وقت قريب، ومن المخاصمين للحكومة الشرعية ردود فعل غاضبة من هذا القرار، الذي اعتبره المنتقدون إقحاما للمتمردين في دوائر صنع القرار.

وعين الوزير الإرياني الصحفي أمين قاسم الوائلي سكرتيراً صحفياً في وزارة الإعلام، ليفتح بذلك بابا واسعا للانتقادات من قبل سياسيين وإعلاميين يمنيين رأوا في التعيين، “طعنا في خاصرة الشرعية” عبر إدخال أحد أعوان المخلوع صالح في مفاصل الحكومة.

واستعاد نشطاء على مواقع التواصل تدوينات سابقة للوائلي ينتقد فيها الحكومة الشرعية، ويصف الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي بأوصاف “العمالة والخيانة”، في دفاعه عن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأكد قرار التعيين – اعتذر قبوله الوائلي- "أن الاطراف الشمالية في الحكومة الشرعية، لا تزال تفكر بعقلية المنصر في حرب 7 يوليو 94م، حيث انها لم تعين أي اعلامي جنوبي وهم اصحاب الأرض في أي منصب في الوزارة – منصف فاعل- ناهيك انها رفض اعادة وسائل الإعلام الحكومية للبث من عدن التي يمر على تحريرها أكثر من عامين.