جامعة عدن..
انتهاء الدورة الامتحانية للفصل الدراسي الثاني في كلية الحقوق
كلية الحقوق - جامعة عدن
انتهت صباح يوم أمس الخميس الموافق 24 سبتمبر 2020م في كلية الحقوق - جامعة عدن الدورة الامتحانية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019/2020 بنجاح كبير، بعد أن تم الانتهاء من تدريس المقررات الدراسية قبل جائحة كورونا، واستكمال إجراء الاختبارات التكميلية بعدها.
وقد حققت الكلية رقما قياسيا إيجابيا في مكافحة ظاهرة الغش بين اوساط الطلاب أثناء سير الامتحانات، ذلك من خلال اختفاء هذه الظاهرة في الكلية في هذا العام؛ إذ انخفض -تدريجيا- عدد الحالات التي تم ضبطها في دورات الامتحانات السابقة، التي تمت خلال السنوات الماضية، من 428 حالة تقريبا قبل الحرب، إلى حالة واحدة فقط في هذه الدورة الامتحانية.
وبهذه المناسبة نظمت عمادة الكلية حفلا رمزيا متواضعا في مكتب العميد، حضره مجموعة كبيرة من أساتذة الكلية وموظفيها الرائعين.

إن الأسباب التي تقف وراء ذلك النجاح الطيب عديدة ومتنوعة، أهمها:
1- تطبيق نظام التباعد الاجتماعي بين الطلاب أثناء سير تلك الامتحانات كوقاية من مرض كورونا، ولمنع حالات الغش التي ربما يقدم عليها بعض الطلاب، ذلك من خلال توزيعهم على فترتين في اليوم الواحد، وجلوسهم في القاعات المخصصة للامتحانات بشكل متباعد عن بعضهم بعضا، ووضع عدد كاف من المراقبين في كل قاعة.
2- انضباط طلاب الكلية، وتقيدهم بالأنظمة واللوائح الجامعية أثناء خوضهم الامتحانات المقررة لهم، إذ قدموا مثالا رائعا يحتذى به من قبل بقية طلاب الجامعة في احترام أنظمتها ولوائحها، والالتزام بها.

ألف مبااارك لهم بذلك، وبانتهاء امتحاناتهم الفصلية، وأيضا مبارك للطلاب الخريجين في هذا العام الجامعي
3- تطبيق اللوائح والأنظمة الجامعية المنظمة لسير الامتحانات على الطلاب المخالفين لها خلال الأعوام الماضية، وإتخاذ العقوبات التأديبية العادلة بحقهم، المنصوص عليها في تلك اللوائح والأنظمة، مما شكل ذلك رادعا لهم، ولبقية طلاب الكلية.
4- وجود الأخ العزيز والأستاذ القدير د. محمد صالح محسن على رأس قيادة الكلية، فهو كعميد لها، ورئيس للجنة الامتحانات فيها، لعب دورا كبيرا في تحقيق ذلك النجاح المميز، بفعل نشاطه العالي، وجهوده الدؤوبة، وإدارته المحنكة لشؤون الكلية، وكفاءته المهنية، وخبرته العملية؛ إذ كان الدينمو المحرك لنشاط الكلية بصورة عامة، ولعملية سير الامتحانات فيها بصورة خاصة. الله يحفظه.
5- التعاون بين كل من عمادة الكلية وأساتذتها المراقبين في تلك الامتحانات، وموظفيها المكلفين بتنظيم بعض جوانبها؛ إذ شكل هؤلاء جميعا فريقا واحدا -جادا وحازما- يقوده عميد الكلية، وهذا الفريق أظهر أثناء الإعداد لتلك الامتحانات، وكذلك أثناء سيرها كل ما لديه من طاقة حيوية، وكفاءة مهنية، وخبرة عملية ساعدت كثيرا في نجاح الدورات الامتحانية السابقة، والدورة الحالية، وفي مكافحة ظاهرة الغش التي كانت منتشرة بشكل كبير بين طلاب الكلية.
ألف مبااارك لكلية الحقوق بجامعة عدن -عمادة وأساتذة وموظفين وطلاب- على هذا النجاح الرائع، الذي حققته في عملية سير الامتحانات، والانتهاء منها، فهي تكاد تكون الكلية الوحيدة بين كليات الجامعة التي حققت ذلك النجاح الباهر، رغم الصعوبات العديدة التي واجهتها.
-


