الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي..
السلطات الصحية في مصر تؤكد على أهمية وضع الكمامات
عدم وجود خطة لإغلاق المدارس في الوقت الراهن
حذرت السلطات الصحية في مصر الأحد من موجة جديدة محتملة من تفشي فيروس كورونا في البلاد مع اقتراب فصل الشتاء.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته هالة زايد وزيرة الصحة المصرية وقالت فيه إن الموجة الجديدة لن تكون بخطورة الموجة الأولى.
وأكدت الوزيرة على أهمية وضع الكمامات والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وأفادت أن محافظتي القاهرة والإسكندرية سجلتا أعلى حالات إصابة في البلاد.
وقالت "أكتر ناس بتصاب بالكورونا هي الناس الموجودة في أماكن مغلقة فترة طويلة والتعرض بيبقى فترة طويلة. يعني الموظف اللي قاعد في الشغل من 6 إلى 8 ساعات فرصته أقل (في الإصابة) من لو كان قاعد في البيت 24 ساعة. فكان ربة المنزل، لا يعمل أو المتقاعد هي أكثر الإصابات في مصر، يليها الموظف في القطاع الصحي. أخر اصابات في مصر ودة شيء مهم جدا، أقل ناس عرضة للإصابة هو الفلاح والسائق والعامل في المواقع المفتوحة".
وتابعت "لكن بدأت زيادات في منطقة شرق المتوسط بشكل كبير جدا جدا جدا في الدول المحيطة بينا، بنفس زيادات دول أوروبا وأمريكا. طبعا الأمريكتين والهند والصين مع أوروبا من أكتر الدول فيها زيادات كبيرة جدا.
وأضافت أنه لا توجد خطط لإغلاق المدارس في الوقت الراهن.
وسجلت مصر حتى الآن 108962 حالة إصابة و6355 حالة وفاة بالفيروس.
وتحاول مصر، على غرار بلدان عديدة على رأسها الولايات المتحدة، مكافحة الوباء جزئيًا باستخدام بلازما المتعافين، وهي المادة السائلة في الدم التي تحتوي على الأجسام المضادة.
وينقسم المجتمع العلمي حيال استخدام البلازما لعلاج كوفيد-19، لكن مؤيديها يشيرون إلى أن هذه الوسيلة أثبتت فعاليتها في دراسات صغيرة لعلاج أمراض أخرى معدية بينها ايبولا وسارس.


