نتيجة المال القطري..

اليمن: كيف فقدت الشرعية السيطرة على الإعلام الحكومي؟

مذيعون في قنوات الشرعية الرسمية موالون لقطر يعملون في وسائل حكومية تبث من الرياض

خاص (عدن)

كشفت صحيفة خليجية عن فقدان شرعية الرئيس هادي (المعترف به دوليا)، السيطرة على الاعلام الحكومي الموالي لها، اثر المال القطري الذي تقدمه الدوحة المتمردة على الاجماع الخليجي، قبل ان تعلن دول خليجية وعربية مقاطعتها لها، لحزب الإصلاح الإسلامي.

وقالت صحيفة الخليج في خبر نشرته الثلاثاء "إن المال القطري جعل عدد الإعلاميين الموالين للشرعية محدوداً جداً، اثر انحراف الكثير من الاعلاميين الذين كانوا يعملون لمصلحة الشرعية إلى ضدها، تنفيذا لسياسة قطر الانتقامية التحالف العربي".

وكانت اليمن قد اعلنت تأييدها لمقاطعة قطر وانهاء مشاركة قواتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وذكرت الصحيفة "أن هناك مواقع إعلامية مؤدلجة تخضع لتوجيهات المسؤولين في قطر، للإضرار باليمن دون النظر لمصلحة الشعب".

وأكدت صحيفة الخليج الإماراتية أن "قناة «الجزيرة» القطرية أقرت أنها أداة سياسية بيد الدول لبث الفتن وتحرض ضد الدول العربية وتخوض المعارك نيابة عن حكومة الدوحة".. مستدلة بتصريحات لمذيعين في القناة.

من جهتها، قالت صحيفة «الوطن» السعودية إن الرشوة القطرية تهدف إلى شراء ذمم غالبية الإعلاميين، وترهيب المناوئين للدوحة، واستمرار النزاع في اليمن، وتهديد الحدود السعودية، إضافة إلى تحقيق أغراض ومصالح سياسية أخرى".

ويتهم إعلاميون يمنيون "حزب الإصلاح بالسيطرة على قنوات حكومية تبث من العاصمة السعودية الرياض".