"رغم مناورة ميليشيات الحوثي الجديدة"..
سلطنة عمان تؤكد العمل مع السعودية والأمم المتحدة لحل أزمة اليمن
أكدت سلطنة عمان، الثلاثاء، مواصلة العمل مع السعودية والمبعوثين الأممي والأمريكي الخاصين باليمن والأطراف المعنية للتوصل لتسوية سياسية للأزمة اليمنية، فيما عاودت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران للمناورة مجدداً لتعلن هذه المرة رفضها للوساطة العمانية، معتبرا ان كل ما تقدم به مسقط لا يرتقي إلى المستوى المطلوب.
وكشفت وسائل إعلام خليجية عن تحركات عمانية تنفيذا لتعليمات السلطان هيثم بن طارق؛ حيث تكثف مسقط من جهودها بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة في اليمن.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن السلطنة تأمل في أن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوة في القريب العاجل وبما يعيد لليمن أمنه واستقراره ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة.
وكشف محمد علي الحوثي، القيادي في جماعة "الحوثيين"، أن المحادثات التي تدور بين الحوثيين والأمريكيين في سلطنة عمان، ليست مباشرة.
وقال الحوثي عبر برنامج "قصارى القول" على شاشة RT، إن "ما وصلنا من العمانيين لا يرقى حتى الآن إلى مستوى ما يجب أن يقدم في رؤية السلام".
وشدد على أنه "لا يمكن مقايضة المسائل الإنسانية، في بلد يعيش أسوأ أزمة إنسانية بشهادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالمسائل العسكرية".
وبشأن التصريحات الأمريكية حول دور للحوثيين بمستبقل اليمن، قال الحوثي "نحن نعرف أن التصريحات الأمريكية لا تعدو كونها ضجيجا إعلاميا ولا ننظر إليها بمصداقية، كما أننا لا ننتظر من الأمريكيين أن يحددوا لنا دورا في بلدنا".
واعتبر القيادي الحوثي أن "الولايات المتحدة اتجهت بالاتجاه الخاطئ في معاداة الشعوب بسبب سيطرة اليهود على القرار الأمريكي"، وبالتالي فإن قولنا "الموت لأمريكا" يرجع إلى أنهم يقتلوننا بالفعل. وقال: "ليس الشعار الذي يستصرخ أمريكا لقتالنا هم يقاتلوننا من دون سبب".