الموجة الثانية..
باحثة: الوضع الصحي في ظل تفشي كورونا باليمن بات أكثر مأساوية
وأضافت للأناضول: "موجة ثانية من كورونا انتشرت بشكل أكبر من الموجة الأولى التي بدأت في مثل هذا الشهر من العام الماضي (أبريل/ نيسان)".
وأفادت بأن: "الكثير من اليمينين أصيبوا بالفيروس، دون أي إحصاء لهم، كونهم لا يذهبون إلى المستشفيات من أجل العلاج، أو نتيجة التقصير من قبل السلطات في رصد الحالات أو فحصها".
ومضت قائلة "ما يتم الإعلان عليه من قبل السلطات هو شيء يسير مقارنة بالوضع الصحي الكارثي".
وأشارت أنه "يفترض أن يكون للوكالات الأممية والدولية الإغاثية دور فعال في هذا الوقت الحرج، سيما أن معظم اليمنيين غير قادرين على اتخاذ إجراءات احترازية من الفيروس، بسبب عدم قدرتهم حتى على شراء كمامات وقفازات بشكل مستمر نتيجة الفقر".
وحول مستقبل هذه الموجة تقول الأبارة "لا أفق واضح حول الأمر، فالوضع الصحي مأساوي جدا، ولا تدخل فعال من قبل السلطات والمانحين لمكافحة الوباء، ما يجعل اليمنيين يصارعون المرض لوحدهم وسلاحهم الوحيد الأمل بالخلاص السريع".