دعم الغذاء والصمود..

حكومة اليمن: البنك الدولي وافق على تمويل مشروعين في مواجهة الحوثي

التحالف العربي يدمر تعزيزات الحوثيين قرب مأرب

اليمن

أعلن الجيش اليمني، الجمعة، تدمير مقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسكرية للحوثيين في محافظة مأرب، وسط البلاد.


وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني أن "طيران التحالف استهدف تجمعات وتعزيزات للمليشيا الحوثية في مواقع متفرقة غربي مأرب" مضيفا أن "القصف الجوي للتحالف أسفر عن تدمير عربة بي تي آر و3 دوريات تحمل أسلحة وأفرادا، ودورية رابعة تحمل مدفعية عيار 23".


وأوضح أن "القصف أسفر عن سقوط العديد من عناصر المليشيا الحوثية بين قتيل وجريح"، دون تحديد رقم.


‏‎وفي سياق متصل، قال البيان إن "مدفعية الجيش الوطني دمّرت مخزن أسلحة تابع للمليشيات الحوثية في جبهة المشجح غربي مأرب".
كما استهدفت "مدفعية الجيش اليمني مواقع وتجمعات للحوثيين في مواقع متفرقة بالجبهة، ودمّرت طاقمين وسقوط من على متنهما بين قتيل وجريح"، وفق البيان..


ومنذ 7 فبراير/شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة اليمنية، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.


ويشهد اليمن حربا منذ نحو سبع سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.


ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية؛ فمنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.


والجمعة اعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني واعد باذيب  موافقة البنك الدولي على تمويل مشروعين لدعم الأمن الغذائي و"الصمود" في بلاده.


وقال باذيب، إن "مجلس إدارة البنك الدولي وافق على مشروع استجابة الأمن الغذائي، ومشروع الصمود في اليمن، الذي سيتم تنفيذهما عبر منظمة الأمم المتحدة للزراعة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".


وأضاف، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن موافقة البنك "تشمل منحة المؤسسة الدولية للتنمية (تتبع البنك الدولي) بمبلغ 100 مليون دولار، ومنحة من برنامج الزراعة العالمية والأمن الغذائي بمبلغ 27 مليون دولار".


وأشار إلى أن "هدف المشروعين يتمثل في تحسين توافر الغذاء والوجبات الغذائية والوصول إليها، على المدى القصير والمتوسط، وتعزيز قدرة اليمن على الاستجابة لانعدام الأمن الغذائي".


كما يهدف المشروعان، وفق باذيب، إلى "تحسين دخل الأسرة من خلال برنامج النقد مقابل العمل من أجل البنية التحتية للإنتاج الزراعي وبناء القدرة على التكيف مع المناخ، إضافة إلى إنتاج وبيع المحاصيل المغذية والماشية والمنتجات السمكية".
إضافة إلى "تحسين الوضع الغذائي للأسر الريفية الضعيفة، وكذلك بناء القدرات لإدارة الأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع المناخ".