صدرت بحقه مذكرة توقيف معلقة من الإنتربول..
تقرير: "محسن رضائي".. مابين رعاية الإرهاب واغتيال المعارضين

من هو محسن رضائي؟
محسن رضائي ميرقائد، 67 عاماً، سياسي متشدد، ولواء في قوات الحرس، اشتهر بتعيينه قائدًا لقوات حرس الملالي من قبل روح الله الخميني، منذ سنواته الأولى خلال الحرب العراقية الإيرانية وحتى عام 1997.
وترشح للبرلمان مرة واحدة (خسر عام 2000) وللرئاسة ثلاث مرات (انسحب عام 2005 وخسر عام 2009 وخسر عام 2013). وهو عضو وسكرتير في مجمع تشخيص مصلحة النظام منذ عام 1997.
وهو متورط في تفجير 1994 لمركز اميا في بوينس آيرس، الأرجنتين، والذي أسفر عن 85 حالة وفاة ومئات الجرحى، مع مذكرة توقيف معلقة من الإنتربول بتهمة "القتل العمد والتسبب بأضرار جسيمة".
وخلال فترة تولي رضائي لقيادة قوات حرس الملالي لمدة 16 عامًا، لعبت قوات حرس الملالي دورًا نشطًا في القمع في الداخل، وتأسيس ورعاية الجماعات الإرهابية الأجنبية في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك حزب الله في لبنان، والمشاركة في العمليات الإرهابية في الخارج بما في ذلك اغتيال المعارضين في أوروبا بما في ذلك في النمسا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا.
وكان إنجازه المميز في الحرب العراقية الإيرانية هو إستراتيجية إرسال موجات بشرية من الجنود، ولا سيما أطفال المدارس، لتطهير حقول الألغام وليكونوا وقوداً للمدافع، مما أدى إلى مقتل مئات الآلاف من الإيرانيين.
وفي 10 كانون الثاني (يناير) 2020، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية رضائي على قائمة العقوبات لدوره في "دفع أهداف النظام المزعزعة للاستقرار".