شدد على أهمية الكفاءة والولاء في التعيين..

زعيم قبلي بارز: "الحوار الوطني " يجب ان يكون سقفه "دولة الجنوب"

اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي - أرشيف

عدن

رحب الزعيم القبلي البارز الشيخ لحمر بن لسود، بقرارات أصدرها السيد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والمتمثلة في إعادة هيكلة "الشؤون الخارجية"، وردفها بكوادر شابة وكفؤة، وكذا القرارات المتعلقة بالحوار الجنوبي - الجنوبي.

وقال الشيخ بن لسود في تصريح لصحيفة اليوم الثامن "إن نرحب بالقرارات التي اتخذها السيد الرئيس عيدروس الزبيدي، ونحن على ثقة بانها كانت صائبة واعتمدت على "الكفاءة والولاء في الاختيار"، والمتضمنة كفاءات شابة اثبتت جدارتها في العمل الوطني والسياسي خلال مرحلة النضال الوطني الجنوبي، ونحن اذ نرحب بهذه القرارات، فإننا نشدد على أهمية ان يكون الاختيار للكفاءة والولاء الوطني، بغض النظر أي شيء أخر، فالجميع يهمه مصلحة الوطن وانتصار قضيته العادلة".

وعن الحوار الوطني الجنوبي، والقرارات التي اتخذها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في هذا الشأن، شدد الزعيم القبلي على أهمية ان يكون الحوار الوطني تحت سقف الوطن وحقه في استعادة دولته على كامل ترابها الوطني، فالتضحيات التي قدمت خلال مراحل النضال الوطني، قدمت تحت هذا السقف لذلك، من المهم اليوم ان يكون حوارنا واختلافنا في إطار هدف الشهداء والجرحى والمعتقلين، والمتمثل في استعادة كامل دولة الجنوب، وحق الجيل القادم في العيش بحياة كريمة".

واعتبر الزعيم القبلي أي حوار لا يتوافق وطموحات الجنوبيين وهدف الشهداء، سيكون حوارا عقيما ولن يحقق أي شيء يرجو، الجميع متفق على الهدف، هناك تباينات واختلاف في وجهات النظر حول الوصول الى الاستقلال، وهذا الأمر متروك للجنة المشكلة من قبل رئيس المجلس، لإزالة كل هذه التباينات والاختلافات طالما والجميع مؤمن بالهدف، حتى من هم في السلطة اليوم سيكونون في الغد مع الجنوب، لن لا وطن سيحتضنهم غير وطنهم الأم.

وتمنى الزعيم القبلي في ختام تصريحه التوفيق للجنة الحوار الوطني الجنوبي، وكذا لدائرة الشؤون الخارجية في التعريف بالقضية الجنوبية في أروقة ودهاليز السياسة الدولية.