فبركات رخيصة..
وزير الاعلام اليمني: مليشيات الحوثي تنسق مع داعش والقاعدة
قال وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني إن محاولات مليشيات الحوثي تضليل المجتمع الدولي بأنها تحارب القاعدة وداعش ستفشل .
وكشف الإرياني عن قيام مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في جبهة مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء بنصب أعلام تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في عدد من مواقعها، وإجراء مقابلات مفبركة مع عناصرها لإثبات انها تخوض مواجهات مع التنظيمات الارهابية.
وأشاد الإرياني في تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر" الى إن المليشيات الحوثية تسوق فبركات أنها تمكنت من السيطرة على مواقع للقاعدة في المواجهات الأخيرة.
وقال الإرياني إن "هذه الفبركات الرخيصة ومحاولات التغطية على التنسيق بين التنظيمات الارهابية القاعدة وداعش والحوثي والذي بات معلوما ستفشل في تضليل الرأي العام اليمني والدولي، والإساءة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتشويه أدوارهم في مقارعة الارهاب.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي لدعم جهود الدولة اليمنية والجيش في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب مليشيا الحوثي المدعوم من إيران، وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية في مواجهة الأنشطة الإرهابية، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، وتثبيت الأمن والاستقرار في عموم اليمن.
وتحاول مليشيات الحوثي تصوير حربها ضد الشرعية في البيضاء بأنها عمليات ضد تنظيمات القاعدة وداعش، بينما تنشط التنظيمات الإرهابية في مناطق البيضاء منذ 6 سنوات وهناك تنسيق واضح بينها ومليشيات الحوثي التي تسيطر على المحافظة منذ بدايات الإنقلاب.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مصرع عدد من عناصر مليشيا الحوثي، الخميس، بنيران قوات الجيش في أطراف محافظة مأرب.
وذكر موقع 26 سبتمر التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش استهدفت مجاميع حوثية، كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع للجيش، في جبهات، "المشيريف"، وجبل مراد، ورحبة، وأجبرتها على الفرار، بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وقصفت مدفعية الجيش، تعزيزات للمليشيا الحوثية، في مواقع متفرقة، بجبهات صرواح، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، عدة غارات جوية، استهدفت تجمعات للمليشيا الحوثية، في مديرية الملاجم شمال محافظة البيضاء، أسفرت عن مصرع عدد من عناصر المليشيا، وتدمير آليات وقتالية تابعة لها.