عدن..
«مراقبون» ترحب بالخطوات التصحيحية لمؤسسة فريدريش إيبرت

مؤسسة مراقبون للاعلام ترحب بالخطوات التصحيحية لمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية
ترحب مؤسسة مراقبون للاعلام المستقل بكل الخطوات التصحيحية التي بدأت مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية مؤخراً باعتمادها في تنفيذ مشاريعها باليمن وإحترام بعض التزاماتها تجاه الشركاء المحليين.
ونجدد بالمناسبة رفضنا القاطع لكل الحلول الودية التي سبق لمسؤولة مؤسسة فربدريش بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا إليزابيث براون، أن طرحتها علينا، مقابل التهدئة الاعلامية.
ونؤكد في ذات الوقت تمسكنا بمطلبنا المشروع بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من طواقم المؤسسة او من منظمات المجتمع المدني المحترمة، لتوضيح الحقائق الصادمة للرأي العام عن حقيقة المشاريع الوهمية المنفذة سابقا من قبل ممثل المؤسسة باليمن.
وتتعهد مؤسسة مراقبون للاعلام المستقل، باستمرار تحركاتها الاعلامية والدبلوماسية على كل المستويات المتاحة أمامها، وإرسال كل ما لديها من شكاوى معززة بكل الادلة والحجج الكفيلة بفضح الفواتير الوهمية والعقود المعدلة بشكل مخجل حسب مافرضناه قسريا على ممثلي المؤسسة إقليميا ومحليا، وإيصالها جميعا إلى كل المنظمات الدولية والجهات المعنية والحكومية بالمانيا، بداية بالسفير الألماني لدى اليمن ومرورا بوزارة الخارجية والحكومة الألمانية، ووصولا الى الداعمين الدوليين للمؤسسة الدولية المهانة بمهانة استرزاق ممثلها باليمن على حسابها ومشاريعها وبالتقاسم والتفاهم مع مولاه الممثل الإقليمي غير المقيم.
َونؤكد اعتزامنا وإصرارنا على طرق كل الأبواب حتى ترضخ فريديريش لمطلبنا المشروع، كشريك محلي لها، بتشكيل لجنة تحقيق منها او اي جهة تراها مناسبة،لتعرف حقيقة كل ما اوردناها في حيثيات شكاوينا الموثقة إليها، على أمل استفادتها مما كشفناه لها لتصحيح السياسة الابتزازية الفاضحة لممثليها والآلية التنفيذية الاحتكارية لمشاريعها باليمن، واعتماد شروط منطقية وضوابط مهنية ومعايير أكاديمية في اختيار شركاء محليين حقيقيين لائقين بمكانة وسمعة فريديريش وليس وفق كل من لديه اسم منظمة دكانية ويقبل بأن يختم ويوقع بعماه على اي عقود يطلب منه توقيعها على كاهلها.
عماد الديني
رئيس مؤسسة مراقبون للاعلام المستقل
ماجد الداعري
الرئيس التنفيذي للمؤسسة.