فضيحة مدوية لوزير داخلية "المناصفة"..

تقرير: "إخوان اليمن" يعين متهماً بقضايا إرهاب مديرا لشرطة سيئون

حسن العيدروس كان لاجئا في قطر بعد فراره إليه خوفا من محاسبته على خلفية تورطه في جرائم فساد وقتل

المكلا

كشفت مصادر أمنية في حضرموت عن فضيحة مدوية لوزير داخلية حكومة المناصفة ابراهيم حيدان المقيم في عاصمة الاخوان الجديدة مدينة سيئون منذ شهور، بعد فراره من العاصمة عدن الى معقل التنظيم الأخير بعد اقتراب الحوثيين من السيطرة على مأرب.

وفي التفاصيل، فأن حيدان اصدر قرارا بتكليف متهم في قضايا ارهابية مديرا لشرطة وادي حضرموت، وهو المتهم المدان بقضايا قتل وفساد.

وكثف حزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان المسلمين جهوده من خلال واجهات رسمية وأطرهم الخاصة تجهيز الوطن الجديد لهم في وادي حضرموت بعد بعدما اضحت مأرب وشبوة مهددة بالسقوط بيد مليشيات الحوثي أداة إيران.

 وبدأ تنظيم الإخوان إجراءات تجهيز الوطن البديل منتصف الشهر الماضي بتعيين العميد حسن أحمد العيدروس مديرا عاما للشرطة وادي وصحراء حضرموت شرق البلاد، وتبعت بقرارات أخرى لمسؤولين موالين للتنظيم بهدف السيطرة على مفاصل مؤسسات الدولة.

ودشن قيادة التنظيم الدولي للإخوان عمليات نقل مراكز إدارة وسيطرة وزارتي الداخلية والدفاع وبعض الوزارات والأجهزة والمؤسسات من مدينة مأرب الآيلة للسقوط إلى مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت.

قالت مصادر مطلعة لـ (اليوم الثامن) إن حسن العيدروس كان لاجئا في دولة قطر بعد فراره إليه خوفا من محاسبته على خلفية تورطه في جرائم فساد وقتل وتواطئ مع مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي.

وكان التحالف العربي قد أصدر بحقه مذكرة اعتقال على خلفية تواطئة مع الحوثيين وتنظيمات القاعدة وداعش، ولكن تنظيم الإخوان ساعده بالفرار إلى دولة قطر، واعادوه إلى حضرموت بعد تعيينه مديرا لأمن الوادي والصحراء.


واستهل حسن العيدروس اعماله يتنفيذ مخططات التنظيم الدولي للإخوان المنتمي له بملاحقة كل المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام أو المجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت، و إقالة المسؤولين وكبار الموظفين المحسوبين أو الموالين للمؤتمر والانتقالي.


كما يواصل العميد العيدروس تحركاته، كان آخرها زيارته يوم أمس الأربعاء إلى مقر مرجعية قبائل حضرموت في سئيون، وكان في استقباله الشيخ عبدالله صالح الكثيري وأعضاء رئاسة المرجعية.