مصادر تتحدث لـ(اليوم الثامن) عن ميناء لتهريب الأسلحة والمخدرات..
تقرير: كيف أحكم "إخوان اليمن" السيطرة على ميناء نفطي بشبوة؟
أحكم تنظيم إخوان اليمن المصنف على قوائم الإرهاب الإقليمية والمدعوم قطريا، على ميناء النشيمة النفطي الساحلي في محافظة شبوة، عقب اقتحامه من قبل ما يسمى بالقوات المشتركة؛ وهي تشكيلات ميليشياوية يقودها قادة متطرفون من التنظيم.
ونقل موقع لوكالة انباء حضرموت (واهـ) عن مصادر عسكرية تأكيدها أن قوات تابعة لحاكم شبوة الاخواني محمد صالح بن عديو سيطرت على ميناء النشيمة النفطي، الواقع على شريط بحر العرب، عقب اقتحامه، وإخراج قوات أمنية من أبناء قبيلة آل العظمي.
وقالت مصادر عسكرية لـ(واهـ) "إن ميليشيات الاخوان بقيادة بن عديو سيطرة على الميناء الذي يدر أموال طائلة شهريا يذهب جزء منها للقبائل التي تقوم بحماية الميناء منذ عقود".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إزاحة القبائل من الحماية للميناء، حيث اشارت المصادر الى ان الميناء تحرسه قوات أمنية تتبع مدير أمن شبوة العميد عوض الدحبول.
وكشف مصدر عسكري عن هوية القوات التي هاجمت الميناء، قائلا لوكالة انباء حضرموت "إن الميناء تحرسه ثلاثة أطقم أمنية، وهو ما ساعد القوات الاخوانية المهاجمة من السيطرة عليه بعد ثلاث ساعات من المواجهات، ووقوع خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين".
وبحسب الموقع فقد تكونت القوات الإخوانية المهاجمة من "القوات الخاصة بقيادة لعكب الشريف، واللواء الجبلي بقيادة مهدي يسلم مشفر، واللواء البحري بقيادة علي أبوبكر السليماني، وخفر السواحل بقيادة سليم باعتود".
وأكدت مصادر قبلية ان قائد قوة حماية الميناء التجئ بقبيلته آل العظم"، وهو العقيد عبدالمحسن العظمي، والقبائل تستعد للدفاع عنه وترفض تسليمه بعد ان طالبت القوات الاخوانية بتسليم نفسه لمحاكمته بتهمة التمرد على سلطة الاخوان، الا ان القبائل رفضت ذلك وتوعدت بالمواجهة.
وأعلن موقع الجريدة بوست مقتل من وصفه بالإرهابي علي جوهر قائد الأمن المركزي بمعسكر عين بامعبد في اشتباكات بميناء النشمية النفطي.
وبحسب رواية شهود عيان مسلحين من ميليشيات الاخوان هاجموا قبائل آل العظم المتعاقدين منذ سنين مع الشركة المتواجدة في أرضهم وقاموا بمنع الباخرة من التحميل حتى يدفعون مستحقاتهم بموجب العقد المبرم مع شركة خزانات ميناء النشيمة النفطي.
وعند محاولة قائد الأمن المركزي إقتحام بوابة الشركة تبادلا إطلاق النار وتم منعه والقوه القادمة معه من دخول الشركة وأصيب وثلاثه جنود من الأمن اصابه مباشره نقلوا على إثرها إلى عتق وتوفي في عتق.
وكشفت مصادر أمنية في شبوة عن خفايا السيطرة على ميناء النشيمة، حيث قال مصدر أمني ان الهدف من السيطرة على الميناء البحري ليس الحصول على موارده التي تذهب من سابق الى خزينة البنك المركزي في مأرب، بل الهدف تحويل الميناء إلى منفذ بحري لتهريب الأسلحة والطيران المسير والمخدرات التي يرسلها تجار يمنيون الى مدن جنوبية عدة أبرزها العاصمة عدن.