معلومات أمنية عن بداية تمرد على هادي..
تقرير: إخوان اليمن.. كيف يستعد "الأحمر" لتفجير الوضع بشبوة عسكرياً
كشفت مصادر أمنية عن بداية تمرد في محافظة شبوة النفطية الخاضعة لسيطرة تنظيم إخوان اليمن الممول قطريا، والمصنف على قوائم الإرهاب، بعد قيام الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، بعزل الحاكم الإخواني محمد صالح بن عديو، الذي تتهمه شبوة بالخيانة جراء تسليمه جزء من المحافظة للحوثيين الموالين لإيران.
وقالت المصادر لمراسل صحيفة اليوم الثامن إن حاكم شبوة المعزول محمد صالح بن عديو، وجه مدير مكتبه بسحب مبلغ مالي وقدره "اثنان مليون دولار أمريكي" من حساب الطوارئ، بدون أي أوراق رسمية".. فيما أكد المحلل السياسي الجنوبي د. حسين الدياني "أن المبلغ قد تم سحبه بالفعل مساء الخميس بتوجيهات مدير مكتب بن عديو وبدون ختومات".. معتبرا بان ما تم هو عبارة "عن شغل نهب وسرقة لتبديدها بين حاشية بن عديو".
وقال مصدر لصحيفة اليوم الثامن "إن السلطة الإخوانية المعزولة قامت بسحب مبلغ وقدره اثنين مليون دولار أمريكي بشكل مباشر بناءاً على توجيهات من مدير مكتب بن عديو وبإستمارة صرف من المالية لا تحمل أي توقيعات من قبل الجهات المختصة أو ختم السلطة المحلية".
وقال مراسل صحيفة اليوم الثامن في عتق "ان المبلغ المالي وزع على لجان بهدف حشد تظاهرة حاشدة ظهر الجمعة في مركز المحافظة لإعلان بدء التمرد على قرار هادي المرتقب بعد ان تم عزل بن عديو فعلياً".
وقال ناشطون إخوان في شبوة إن محافظات يمنية بعضها يسيطر عليها الحوثيون، ستخرج ظهر الجمعة في تظاهرات رافضة لقرار هادي بعزل بن عديو، من بينها مدينة تعز اليمنية".
وقالت مصادر عسكرية جنوبية في شبوة إن قائدا عسكريا وصل من مأرب صباح الثلاثاء إلى مدينة عتق على رأس قوة عسكرية جلبها من مأرب وتعز استعدادا لتفجير الأوضاع في المحافظة".
وأكدت المصادر ان الجنرال العسكري الإخواني علي محسن الأحمر وجه قبل أيام بنشر قوات عسكرية وميليشاوية استعدادا لحدث عسكري مرتقب، هدفه اعلان التمرد على الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، الذي وصف أعضاء التنظيم المدعوم قطريا، بالخائن"؛ وهي تهمة طالما وجهها الاخوان للرئيس الذي مكن التنظيم من الحكم والرئاسة.
وقالت مصادر متعددة ان ميليشيات الاخوان نشرت ميليشيات مسلحة بينها متطرفين من تنظيم القاعدة من المحفد حتى عتق، ويتم التفتيش بالهوية للمسافرين الذاهبين صوب حضرموت والمهرة".
وذكرت مصادر أمنية ان وزير الداخلية في حكومة معين عبدالملك، يساند أمنيا ولوجستيا المخطط الدموي الذي يحضر له الأحمر في شبوة، من خلال اتصالات اجراها بقيادات أمنية في شبوة".
واذا ما صحة تلك المعلومات الأمنية فأن وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، يعد أول مسؤول في حكومة المناصفة يعلن تمرد على قرارات الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي.
وقالت مصادر قبلية في شبوة "إنها لا تستبعد دعم حيدان لتفجير الأوضاع في شبوة، خاصة وان التقى بن عديو قبيل سفر الأخير الى الرياض بعد ان تم دعوته لطرح عليه قضية اقالته من منصبه، قبل ان يذهب من الرياض صوب المملكة الأردنية الهاشمية للإقامة هناك بشكل دائم".