"بيع أسير حرب والحوثيون يتباهون"..

تقرير: "مكرمة سعودية لجيش مأرب".. بن عزيز يواجه فساد إخوان اليمن

هادي رئيس يدير العمل انا بعيدا غت اي حد - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

يواجه رئيس الأركان العامة فيما يسمى بالجيش الوطني اليمني، اللواء صغير بن عزيز، فساد تنظيم الإخوان المسلمين الموالي لقطر، والمتورط في الاستحواذ على أموال "مكرمة سعودية"، قدمت للجيش الوطني اليمني في مأرب، وهي الاكرامية التي لم تصرف في بقية المحافظات التي تتواجد فيها قوات ليست اخوانية، فيما كشفت مصادر أمنية عن بيع اسير حرب حوثي في مأرب للحوثيين الذين أعلنوا لاحقا ان العملية تمت بسرية عالية.

وقالت وسائل إعلام محلية في اليمن إن رئيس أركان قوات هادي، صغير بن عزيز، الإثنين، جدلا واسعا في صفوف ناشطي “حكومة اليمن المقيمة في المنفى” بعد تسريبه أسماء بنات وشقيقات قيادات رفيعة في حزب الإصلاح تم الحاقهن بالقوات في مأرب بغية الاستحواذ على المكرمة التي خصصتها السعودية لمقاتلي الفصائل الموالية لإخوان اليمن.

ويواجه بن عزيز فساد والنهب من خلال تسريب شيكات لفتاة هي قيادات بارزة في حزب الإصلاح، ومن بين من تم تسجيلها كمستحقة وتم تسريب أسمها ابنة حسين الموساي نائب عميد “جامعة إقليم سبأ”.

وقد ظهرت "أبنة الموساي وهي تتسلم قرابة 2500 ريال سعودي كإكرامية خصصتها السعودية لمقاتلي هادي ممن قطعت رواتبهم للعام الثاني على التوالي ويعانون فاقة غير مسبوقة..

وجاء تسريب الكروت عقب  خلافات بين وزارة الدفاع  ورئاسة الأركان كشفتها تصريحات متناقضة لمسؤولي الطرفين، حيث انتقد عادل القميري المفتش العام المحسوب على محسن  اسناد مهام  صرف الإكرامية لبن عزيز بدلا عن الدفاع، ولوح بالانسحاب من الجبهات بذريعة صعوبة الحشد للمقاتلين في ظل وقف المرتبات واستبعاد العديد من الفصائل منها.

كما اتهم أيضا حكومة هادي بصرف رواتب واكرامية لوحدات المنطقة العسكرية الرابعة التابعة لهادي وتجاهل قوات محسن التي يتم اقتطاع الرواتب من الاكرامية، ليرد عليه بن عزيز  بمقابلة عاجلة مع صحيفة عكاظ اثنى فيه على دعم السعودية.

ولم يتضح  بعد ما إذا كان تسريب أسماء نساء الإصلاح ضمن محاولة تشهير بفصائله وتعريتها أمام التحالف أم ضمن المخطط  الهادف لاجتثاث الحزب، لكنها حتما ستثير مزيد من الانقسام في صفوف فصائل الإصلاح الذين يتم التضحية بهم وصرف الاكراميات لغيرهم.

من ناحية أخرى، قالت تقارير إخبارية إن مدينة مأرب اخترقت بعملية استخباراتية خاطفة انتهت بتحرير قيادي حوثي من سجون التنظيم، فيما اثار ناشطون الشكوك من بيع القيادي الحوثي الأسير.

وأعلنت ميليشيات الحوثيين بصنعاء، عن تنفيذ عملية أمنية وصفتها بالخاطفة انتهت بتحرير قيادي حوثي بارز من إحدى سجون مدينة مأرب شرقي اليمن .

ونقلت وسائل اعلام حوثية عن مصادر مطلعة قولها إن قوات امنية خاصة من مايسمى جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية في حكومة الحوثيين. نفذوا عملية وصفتها بالنوعية تمكنت من خلالها تحرير القيادي الحوثي عبدالله الرحبي الذي مضى على اعتقاله اكثر من ٥ سنوات.

وقال اعلام محلي في اليمن إنها العملية هي الرابعة التي تنجح فيها جماعة الحوثي في اختراق قوات هادي والتحالف استخباراتياً ، حيث نجحت في 21 فبراير 2021 من تحرير 9 من الأسرى التابعين لهم في مأرب، وفي 17 أغسطس 2017، نجحت في تحرير 5 من الأسرى في محافظة الضالع، وفي يونيو 2017 تمكنت الجماعة من تحرير 10 أسرى كانوا محتجزين في محافظة أبين منذ عامين.