(اليوم الثامن) تنشر نص التحية..

"حضرموت الجامع" يحيي الذكرى السادسة لتحرير ساحل حضرموت من الإرهابيين

مؤتمر حضرموت الجامع يحيي الذكرى السادسة لتحرير ساحل حضرموت من عصابات الإرهاب

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

حيا مؤتمر حضرموت الجامع الذكرى السادسة لتحرير مدينة المكلا ومناطق الساحل الحضرمي من عصابات التنظيمات الإرهابية ، التي توافق اليوم الأحد مؤكدًا بأن هذه المناسبة تحمل  كل معاني الآباء والفداء من أجل عزة حضرموت ورفعة الوطن.

 

وقال : اننا نحيي في هذا اليوم الأغر تضحيات شهدائنا كافة وشهداء هذه الملحمة البطولية على الوجه الخصوص الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل صنع هذا المجد العظيم ، ليستمد الجميع من ملامحهم ومآثرهم دروس في رفض الظلم ودحر البغي وتطهير كل شبر من هذه الأرض الطاهرة من رجس الإرهاب ، وندعو في هذا المقام إلى الإهتمام وايلاء جل الرعاية باسر شهدائنا الأبطال عرفانًا ووفاءًا بتضحياتهم.. 

 

كما حيا مؤتمر حضرموت الجامع قوات النخبة الحضرمية قادة وضباط وجنود، وحلف قبائل حضرموت ورجاله الأوفياء الذين ساندوا ببسالة القوات النظامية في تنفيذ مهامها الميدانية وإلحاق الهزيمة النكراء بعصابات الإرهاب وجعلهم يفرون مذعورين من  مختلف مناطق ساحل حضرموت , وكذا الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مشيرًا إلى أنهما  كانوا شركاء في تحقيق هذا الانتصار العظيم . 

 

وأختتم مؤتمر حضرموت الجامع تحيته بالقول : "لقد شاء الله أن يكتب لحضرموت واهلها هذا النصر الذي عمدوه بالتلاحم  المنقطع النظير حول مشروعهم المستقبلي الذي يطوى صنوف التهميش بكل صوره ويضمن لهم الحق في ادارة شؤونهم الإدارية والعسكرية والأمنية، فهم رسل خير وسلام وتعايش كما هي تجربتهم الرائدة التي قدموها في انبثاق مؤتمر حضرموت الجامع الذي جمع مختلف أطياف المجتمع ومكوناته القبلية والمدنية على كل ما شأنه مصلحة حضرموت وحقوقها وأمنها واستقرارها.. "

 

فيما يلي (اليوم الثامن) تنشر نص التحية:

 

يوافق اليوم الأحد الذكرى السادسة لتحرير مدينة المكلا ومناطق الساحل الحضرمي من عصابات التنظيمات الإرهابية ، وهي مناسبة عظيمة تحمل  كل معاني الآباء والفداء من أجل عزة حضرموت ورفعة الوطن.

 

اننا نحيي في هذا اليوم الأغر تضحيات شهدائنا كافة وشهداء هذه الملحمة البطولية على الوجه الخصوص الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل صنع هذا المجد العظيم ، ليستمد الجميع من ملامحهم ومآثرهم دروس في رفض الظلم ودحر البغي وتطهير كل شبر من هذه الأرض الطاهرة من رجس الإرهاب ، وندعو في هذا المقام إلى الاهتمام وايلاء جل الرعاية باسر شهدائنا الأبطال عرفانًا و وفاءًا بتضحياتهم.. 

 

كما نحيي الصناديد من قوات النخبة الحضرمية قادة وضباط وجنود، وكذا  حلف قبائل حضرموت ورجاله الأوفياء الذين ساندوا ببسالة القوات النظامية في تنفيذ مهامها الميدانية وإلحاق الهزيمة النكراء بعصابات الإرهاب وجعلهم يفرون مذعورين من  مختلف مناطق ساحل حضرموت. 

 

والتحية للاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين كانوا شركاء في تحقيق هذا الانتصار العظيم . 

 

لقد شاء الله أن يكتب لحضرموت واهلها هذا النصر الذي عمدوه بالتلاحم المنقطع النظير حول مشروعهم المستقبلي الذي يطوى صنوف التهميش بكل صوره ويضمن لهم الحق في ادارة شؤونهم الإدارية والعسكرية والأمنية، فهم رسل خير وسلام وتعايش كما هي تجربتهم الرائدة التي قدموها في انبثاق مؤتمر حضرموت الجامع الذي جمع مختلف أطياف المجتمع ومكوناته القبلية والمدنية على كل ما شأنه مصلحة حضرموت وحقوقها وأمنها واستقرارها.. 

 

المجد والخلود للشهداء..

والعزة والكرامة لحضرموت 

مؤتمر حضرموت الجامع