بتهمة دعم الإرهاب والصلات مع حزب الله اللبناني..

محكمة ألمانية تطرد نائب رئيس مركز إرهاب النظام الإيراني في هامبورغ

ذكرت صحيفة “هامبورغ مورغن بوست” أن نائب رئيس مركز هامبورغ الإسلامي (IZH) طرد من ألمانيا. وكتبت الصحيفة: “سليمان موسوي فر، نائب رئيس مركز هامبورغ الإسلامي، كان يدعم المنظمات الإرهابية وينشر مقاطع فيديو ترويجية على فيسبوك”.

وكالات

طردت محكمة في مدينة هامبورغ الألمانية المعمم سليمان موسوي فر نائب رئيس المركز الإسلامي ذراع نظام الملالي في المدينة.


وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام، أمرت محكمة بمدينة هامبورغ في 18 حزيران / يونيو، نائب رئيس المركز الإسلامي في المدينة، المعمم سليمان موسوي فر، بمغادرة البلاد لمدة ثلاثة أشهر بتهمة دعم الإرهاب والصلات مع حزب الله اللبناني.
التقرير السنوي للمكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني حول إرهاب الدولة والتجسس وتطرف نظام الملالي.


وبحسب الصحيفة، فإنه سيواجه غرامات باهظة إذا لم يغادر ألمانيا قريبًا، وقد يواجه عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات في السجن إذا خالف القانون.


وافادت هامبورغ مورغن بوست أن “موسوي فر” قبل أربع سنوات شارك في مظاهرات معادية لليهود وكان على اتصال بأعضاء حزب الله اللبناني (موقع ديدبان للنظام الإيراني، 18 يونيو).


المركز الإسلامي في هامبورغ هو مركز الإرهاب وتصدير تطرف النظام في هامبورغ.
كتب المكتب الدستوري الألماني في تقريره السنوي حول الأنشطة الإرهابية والتجسسية لنظام الملالي: يقدم التقرير السنوي لحماية الدستور الألماني، الذي نُشر في يونيو 2022، ما يقرب من أربع صفحات من الأنشطة الاستخبارية من قبل وزارة الاستخبارات، وسفارة نظام الملالي في برلين، ومركز الإرهاب وتصدير النظام في هامبورغ، وكذلك الحرس الإيراني و فيلق القدس للأنشطة الإرهابية وتعزيز أنشطة البرنامج النووية للنظام.


يؤكد التقرير أن دكتاتورية الملالي هي إحدى الحكومات الرئيسية التي تقوم بأنشطة تجسس ضد ألمانيا، وأن أحد أهداف سياستها الخارجية الرئيسية هو الاستمرار في تصدير الإرهاب إلى دول أخرى: يعتبر المركز الإسلامي في هامبورغ، إلى جانب السفارة الإيرانية (النظام)، أهم تمثيل (لهذا النظام) في ألمانيا ومركز الدعاية (الحكومة) المهم لإيران في أوروبا. بمساعدة هذا المركز (النظام)، تحاول إيران ربط الشيعة من جنسيات مختلفة بنفسها …


لا تزال وزارة المخابرات تلعب دورا رئيسيا في أنشطة النظام الإيراني في ألمانيا. ينصب التركيز الرئيسي لهذه الخدمة على مجموعات المعارضة الإيرانية النشطة في ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الأنشطة الاستخباراتية داخل وخارج البلاد أن وزارة المخابرات مهتمة باستمرار بالتحقيق في السياسة الخارجية والأمنية.
(تقرير مكتب حماية الدستور الألماني: يونيو 2022)