"قتلى وجرحى في تسلل لميليشيات مأرب..
"إخوان اليمن" يهدد التحالف العربي ويعاود هجوم ميليشيات متمردة على شبوة
قوات العمالقة ودفاع شبوة دكت تعزيزات الإخوان القادمة من محافظة مأرب، في منطقة الشبيكة، وكبدتها خسائر بشرية كبيرة بسلاح المدفعية
قال مصدر عسكري وأخر قبلي إن العشرات من عناصر ميليشيات إخوان اليمن في مأرب، سقطوا بين قتيل وجريح في تعامل لقوات العمالقة الجنوبية، مع عملية تسلل للميليشيات في أطراف محافظة شبوة عند الساعة الواحدة من فجر الجمعة.
وقال مصدر قبلي لمراسل صحيفة اليوم الثامن "إنه سمع دوي أصوات انفجارات، يرجح انها لمدفعية القوات الجنوبية خلال تعاملها مع عناصر متسللة من مأرب في أطراف محافظة شبوة النفطية"؛ التي شهدت اليومين الماضيين عملية اخماد تمرد نفذته ميليشيات إخوان اليمن المدعومة من النظام القطري.
وقال موقع نافذة اليمن الإلكتروني المحلي "إن مليشيا الإخوان المتمردة، جددت فجر الجمعة، محاولات الهجوم على مركز محافظة شبوة، تزامناً مع إصدار التنظيم ما وصف ببيان تهديد حرض فيه على قوات الجيش والأمن في محافظة شبوة وهدد بالانقلاب على مجلس القيادة الرئاسي.
وافادت نافذة اليمن، مصادر أمنية في محافظة شبوة، بأن ألوية العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة، استهدفت تعزيزات بشرية تابعة لمليشيا الإخوان المتمردة، حاولت زعزعة الاستقرار والأمن في مدينة عتق.
وأكدت المصادر أن قوات العمالقة ودفاع شبوة دكت تعزيزات الإخوان القادمة من محافظة مأرب، في منطقة الشبيكة، وكبدتها خسائر بشرية كبيرة بسلاح المدفعية.
وكان حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الارهابي، قد أصدر بيان أعلن فيه تأييده للمتمردين من خلال تحميله محافظ شبوة عوض العولقي مسؤولية الأحداث التي شهدتها عتق.
واعاد البيان ترديد العبارات التي تضمنتها منشورات نشطاءه الموزعين في قطر وتركيا وعمان وساندت في طرحها تحركات المتمردين وانقلابهم على السلطة المحلية ومجلس القيادة الرئاسي.
وهدد الاخوان التحالف العربي بالانقلاب على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف مع الحوثيين، وهو ما أكد عليه القيادي في تنظيم القاعدة عادل موفجة الذي اتهم الامارات والسعودية باستهداف اليمن والجنوب، نافيا أي تدخل من قطر وتركيا وإيران في الشأن اليمن.