الدوري الإنجليزي..

نادي آرسنال يكتشف الشراسة أخيرا.. ونيوكاسل يصدم مانشستر سيتي

بعد عام واحد من خسارة أول ثلاث مباريات بالموسم يحلق آرسنال الآن في القمة، وشرح الحارس آرون رمسديل الاختلاف عن العام الماضي حين احتل الفريق المركز الخامس.

نادي آرسنال - أرشيف

واشنطن

شهدت الجولة الثالثة للدوري الإنجليزي، والتي لم تنته بعد حيث تتبقى مباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد، التي تقام مساء الاثنين، العديد من الأحداث البارزة، التي أشعلت المنافسة مبكرا.

وفيما يأتي أبرز نقاط الجولة الحالية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

بعد سنوات من الهشاشة وجد آرسنال أخيرا سر الشراسة الهجومية ليحقق فوزه الثالث على التوالي في بداية موسم لأول مرة خلال 18 عاما.

وبفوزه 3-صفر على بورنموث صعد آرسنال للصدارة، وتوضح المؤشرات أنه ربما يكون قادرا على المنافسة.

وبدا أن ضم المهاجم غابرييل جيسوس والظهير الجناح أولسكندر زينتشنكو من مانشستر سيتي جلب عقلية الانتصارات للفريق.

وقال ”من الجنوني رؤية كيف تغيرت عقليتنا منذ نهاية الموسم الماضي، نحن أكثر شراسة، شاهدنا كم كنا على مقربة من التأهل لدوري أبطال أوروبا.

”زينتشنكو وجيسوس يعرفان كيفية الفوز“ ربما حقق إيفرتون أول نقطة بالموسم الجديد في محاولته الثالثة، لكن تجلى بوضوح افتقاد الفريق اللمسة الفعالة خلال التعادل 1-1 مع نوتنغهام فورست في ”غوديسون بارك“.

وسيطر أصحاب الضيافة لفترات طويلة لكن أغلب السيطرة من تمريرات قصيرة بينما افتقد إيفرتون قناصا داخل منطقة الجزاء يستغل أنصاف الفرص.

ويبدو الدفاع صلبا وبدأ خط الوسط في العمل بجدية، لكن اذا وجد المدرب فرانك لامبارد مهاجما هدافا يمكن أن تتغير فرص إيفرتون للأفضل في وقت سريع.

أظهر نيوكاسل يونايتد خلال تعادله 3-3 مع سيتي كيف يمكنه إلحاق الضرر بحامل اللقب، لكن القليل من أندية الدوري تملك جناحا مثل آلان-سانت-مكسمين الذي ساعد فريقه في ذلك.

وتفوق الجناح الفرنسي على ظهير سيتي كايل ووكر في معظم الوقت في استاد سانت جيمس بارك أمس الأحد، وعزله تماما عن تمرير الكرات العرضية أو التوغل داخل منطقة الجزاء ليسبب الفوضى في قلب دفاع سيتي.

وامتلك سيتي ما يكفي من أسلحة للتعامل مع الخطر والخروج بنقطة، لكن سيراقب المدربون نجاح سانت-مكسمين لمعرفة كيفية استغلال نقاط الضعف القليلة لسيتي.

للأسبوع الثاني على التوالي لم يشحن توتنهام هوتسبير طاقته الكاملة لكنه نجح في جمع نقاط رغم عدم اللعب بشكل جيد.

وكان من الممكن أن يتأخر فريق المدرب أنطونيو كونتي في النتيجة، لكن الهدف 250 لهاري كين مع النادي حافظ على انطلاقته القوية.

وأحرز كين أيضا هدفا في اللحظات الأخيرة لينتزع التعادل من تشيلسي الذي تلاعب بتوتنهام معظم الوقت.

وإذا بدأ توتنهام في استغلال كل قوته يمكنه أن يحظى بفرصة حقيقية في المنافسة.

 

ظل ليدز يونايتد عالقا فوق منطقة الهبوط في الأشهر الأولى للمدرب الأمريكي جيسي مارش بالموسم الماضي، ولم يغب اسم سلفه مارسيلو بيلسا عن أذهان الجماهير.

لكن سرعان ما أصبح بيلسا في طي النسيان مع استمرار تحسن الفريق مع مارش الذي سحق فريقه تشيلسي 3-صفر بأداء مبهر، أمس الأحد.

ولم يتوقف ليدز عن الركض والضغط وجمع سبع نقاط من تسع في بداية ناجحة تثبت كفاءة نظام مارش.

وقال مارش ”لدينا مجموعة من اللاعبين بدأت في فهم أدوارها، ليس هذا فقط، بل وصل العديد من اللاعبين إلى قمة مستواهم وهذا مؤشر جيد“.

تخطى برايتون أند هوف ألبيون المنظم تحت قيادة غراهام بوتر رحيل لاعبين بارزين في الصيف، مثل مارك كوكوريا إلى تشيلسي، وإيف بيسوما إلى توتنهام، دون أن يتلعثم.

وكان أسلوبه الذكي والهادئ طاغيا أمام وست هام يونايتد ليضمن سبع نقاط من تسع في بداية قوية للموسم.

ومنحت بعض الإضافات الصيفية المميزة عمقا أكبر للتشكيلة مقارنة بالموسم الماضي حين احتل المركز التاسع، في أفضل نتيجة له على الإطلاق، والآن يجب أن يطمح للدخول بين الستة الكبار.

أثبت مهاجم فولهام ألكسندر ميتروفيتش أن التمسك بالأمل يجني ثماره حين سجل هدفا رائعا في الدقيقة الـ90 ليمنح فريقه الفوز 3-2 على برنتفورد بعد أن أخفق في أربع تسديدات سابقة على المرمى في المواجهة بين فريقي غرب لندن.

وسجل ميتروفيتش ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات ليعادل رصيده الكامل في آخر موسم له بالدوري الممتاز، حين سجل ثلاثة أهداف في 27 مباراة بموسم 2020-2021.

كما وصل إلى الهدف 100 مع فولهام ويبدو أكثر تعطشا من ذي قبل مع المدرب ماركو سيلفا.