"اليوم الثامن" تقدم قراءة في الدوافع والمخاطر والتحديات..
الأفكارُ المُتطرَّفة في اليمن.. لماذا غابت الأسس التشريعية والقضائية لمكافحة الأفكار المتطرفة والارهاب
صياغة المناهج الدراسية الدينية والتربوية والاجتماعية على أساس سماحة الإسلام واعتداله. وكذلك تطوير المنهاج التعليمي بما يسهم في تنمية طرق التفكير السليم لدى الطلبة القائمة على التحليل والاستنباط، وان تتضمن البرامج التعليمية قيم الحوار واحترم آراء الآخرين وحقوقهم
قدمت مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات ورقة بحثية إلى معرفة ماهية الأفكار المتطرفة التي تعد المصدر الرئيس لتجلي ظواهر التطرف والإرهاب والعنف في اليمن وأخدت تلك الظاهرة أشكالا شتى وعجز العالم عن الوقوف ضدها.
ومن ثم تتبعت الورقة البحثية اتجاهات تلك الأفكار المتطرفة، وفي المطلب الثالث، التعرف على العوامل (الاقتصادية، والاجتماعية، والدينية، والسياسية، وبواعث أخرى) المؤدية لشيوع تلك الظاهرة لإرهاب.
واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، ولتحقيق التعرف على العوامل المؤدية إليه تم استخدام أداة الاستبيان البسيط، ومن ثم تناولت المطب الرابع، المخاطر والتحديات التي تولده تلك الظاهرة على المجتمع وقد توصلت الورقة البحثية إلى عدة نتائج وتوصيات:
الكلمات المفتاحية: -الإرهاب أضغط هنا
المقدمة:
تمثل ظاهرة الأفكار المتطرفة (العنف التطرف الإرهاب) أهم الإشكاليات التي تواجه عالمنا المعاصر، وقد زاد من تأثير تلك الظاهرة السرعة والزخم الذي تتناول به وسائل الإعلام مثل هذه النوعية من الجرائم التي باتت تهدد الإنسانية جمعاء، وعلى الرغم من المآسي التي عانتها البرية من جراء ويلات الحروب التقليدية، باتت الجرائم الإرهابية لها وقع مختلف على النفس البشرية.
مشكلة الدراسة:
ويمكن صياغة أسئلة الدراسة في الاتي:
1- ماهي الدلالات التي تحملها الأفكار المتطرفة؟
2- ما هو مفهوم التطرف والعنف والإرهاب
3- ما هي أسبابها ومظاهرها في المجتمع اليمني
4- اين تكمن الدوافع المشرعنة للتطرف والإرهاب؟
5- ما هي المخاطر والتحديات التي يترتب عن ظهارة التطرف والتطرف والإرهاب على المجتمع في الجنوب.
أهداف البحث
تهدف الدراسة الى تحديد ما يلي:
1- تحديد مفاهيم الأفكار المتطرفة
2- معرفة بواعث الأفكار المتطرفة في اليمن
3- معرفة المخاطر والتحديات التي تواجه المجتمع الجنوبي من جراء ظاهرة الأفكار المتطرفة
4- التوصيات والمعالجات المقترحة لمواجهة الأفكار المتطرفة
ماهية الأفكار المتطرفة
فَكر – التفكر أي التأمل والاسم الفكر والفكرة، والمصدر الفكر بالفتح، وأفكر في الشيء فكر فيه بالتشديد وتفكر فيه، ورجل فكير أي كثير التفكر ([1]) الفكر هو أعمال النظر في الشيء، كالفكرة والفكري وبكسرهما أفكار، وفكر فيه وأفكر وفكر وتفكر، ويقال مالي فيه فكر أي حاجة والأفكار المتطرفة هي تجاوز مرحلة التطرف إلى مرحلة أخرى تنطوي على فرض الرأي أو المعتقدات بالقوة، أو بمعنى آخر فـإنه إذا كـان التطرف يقوم على العنف الفكري فإن الإرهاب يعتمد على العنف المادي، ومن وجهة نظر جماعات الإرهاب فإن كل شيء في المجتمع باطل ويجب تغييره ، وأنه لا سبيل لهذا التغيير إلا بقوة السلاح وممارسة الإرهاب في المجتمع .
أن القول بأن الأفكار المتطرفة هي أحد أوسع الأبواب التي تؤدي إلى الإرهاب يحتمل الكثير من الواقعية، خاصة بعد أن ثبت ان أكثر موجات الارهاب التي اجتاحت جنوبنا الحبيب كانت نتاجاً للتطرف الفكري والسياسي، وذلك لان التطرف الفكري قد يقود الى السلوك الارهابي ويرتبط به، وبالتالي نلاحظ مدى العلاقة بين التطرف والإرهاب الفكري، حيث ان الارهاب الفكري هو من نتاج الافكار المتطرفة.
- مفاهيم ومصطلحات متعددة
- مصطلح الأصولية (Fundamentalism):
تُستخدم هذه الكلمة حاليًا من أجل تصنيف منظومة معتقدات جماعية، تتشكل بموجبها تطورات إقليمية ووطنية وحتى عالمية. تُعتبر المنظمات أصوليةً في العادة عندما تعارض المبادئ العلمية والعلمانية الحديثة، في حين تفضّل رؤية الحياة على أساس الالتزام الحرفي بالنصوص (المقدسة).
- مصطلح التشدد “الراديكالية” (Radicalism):.
وموقف الإسلام من هذا الغلو والتشدد الديني كان واضحا حيث نهى عن الزيادة ومجاوزة الحد الشرعي الواجب. قال تعالى: } لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ { وقال سبحانه في آية المائدة: } قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ { وفي حديث ابن عباس t قال: قال لي رسول الله r :: يأيها الناس إياكم والغلو في الدين؛ فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين)).
- مصطلح التطرف (Extremism):
التطرف هو: الخروج عن القيم والمعايير والعادات الشائعة في المجتمع، وتبني قيم ومعايير مخالفة لها. ويعتبر اللجوء من قبل الجهة المتطرفة لفرض قيمها ومعاييرها وفرض رأيها بالقوة هو شكل من أشكال الإرهاب، وبمعنى أدق، فالتطرف الفكري والديني هو أحد المنابع التي تؤدي إلى الإرهاب خاصة وأن 95% من حالات الإرهاب التي اجتاحت العالم خلال السنوات الماضية كانت نتاجًا للتطرف.
- مصطلح الإرهاب (Terrorism)
أن فكرة الإرهاب ترتكز على استعمال القوة غير المشروعة، فالإرهاب هو: "كل اعتداء على الأرواح والأموال والممتلكات العامة أو الخاصة بالمخالفة لأحكام القانون الدولي العام بمصادره المختلفة."(( الإرهاب هو العدوان الذي يمارسه أفراد أو جماعات أو دول بغياً على الإنسان في دينه , ودمه , وعقله , وماله , وعرضه , ويشمل صنوف التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق , وما يتصل بصور الحرابة وإخافة السبيل وقطع الطريق , وكل فعل من أفعال العنف أو التهديد يقع تنفيذاً لمشروع إجرامي فردي أ وجماعي , ويهدف إلى إلغاء الرعب بين الناس , وأو ترويعهم بإيذائهم , أو تعريض حياتهم , أو حريتهم , أو أمنهم, أو أقوالهم للخطر .."
العلاقة بين الغلو والتطرف والعنف. والإرهاب
الغلو أخص من التطرف باعتبار مجاوزة الحد الطبيعي في الزيادة والنقص، في حال النقص يسمى غلواً إذا بالغ في النقص، فيقال: غلا في النقص، كما في قول اليهود جفاءً في حق المسيح ابن مريم عليهما الصلاة والسلام. وكذلك في الزيادة إذا بالغ فيها كقول النصارى في المسيح ابن مريم غلواً.
التطرف: الانحياز إلى طرفي الأمر، فيشمل الغلو، لكن الغلو أخص منه في الزيادة والمجاوزة، ليس فقط بمجرد البعد عن الوسط إلى الأطراف.
. أشكال التطرف
قد يأخذ التطرف أشكالاً متعددة، أهمها ما يلي:
أ. التطرف الفكري: ويتمثل في الخروج عن القواعد الفكرية أو الثقافية التي يرتضيها المجتمع لأي موقف من المواقف الحياتية.
ب. التطرف المظهري: ويُقصد به إثارة الرأي العام بالخروج عما هو مألوف لدى العامة من حيث المظهر، كارتداء ملابس مخالفة للجمهور، أو التبرج في الملبس، أو الحديث بطريقة تَجذب الانتباه.
ج. التطرف الديني: وهو مجاوزة حد الاعتدال في السلوك الديني فكراً وعملاً، أو الخروج عن مسلك السلف في فهم الدين، وفي العمل به سواء بالتشدد أو بالتسيب والتفريط.
. مظاهر التطرف لدى المجتمع
تتمثل أهم مظاهر التطرف فيما يلي:
أ. إن أول مظهر من مظاهر التطرف هو التعصب للرأي تعصباً لا يعترف للآخرين برأي،
ب. ومن مظاهر التطرف كذلك التشدد والغلو في الرأي، ومحاسبة الناس على الجزئيات والفروع والنوافل، كأنها فرائض، والاهتمام بها والحكم على إهمالها بالكفر والإلحاد.
ج. العنف في التعامل والخشونة في الأسلوب دون التعامل بالحسنى والحوار والاعتراف بالرأي الآخر.
د. سوء الظن بالآخرين والنظر إليهم نظرة تشاؤمية لا ترى أعمالهم الحسنة، وتضخم من سيئاتهم، فالأصل هو الاتهام والإدانة. قد يكون مصدر ذلك هو الثقة الزائدة بالنفس التي قد تؤدي في مرحلة لاحقة بالمتطرف إلى ازدراء الغير.
هـ - العزلة عن المجتمع، والعزلة
آثار التطرف
. وتتلخص آثار التطرف الخطيرة في ما يلي:
أ. التدهور في الإنتاج، حيث إن أهم عنصر في قوى الإنتاج هو الإنسان العامل الذي لا بد .
ب. يمثل التطرف دائماً حنيناً إلى الماضي والعودة إلى الوراء، أي أنه يكون دائماً ذا منحى رجعي أو محافظ على أحسن الأحوال، وبالتالي فإنه يجر العلاقات الاجتماعية إلى أوضاع بالية لا تلائم تقدم العصر.
ج. يرتبط التطرف بالتعصب الأعمى والعنف، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى صراعات مدمرة داخل المجتمع.
د. يرتبط التطرف بالتدهور الثقافي والفكري والعلمي والفني، إنه قتل للإنسان باعتباره كائناً مبدعاً وخلاقاً.
هـ. يُعطل التطرف الطاقات الإنسانية كافة ويستخدمها في الصراعات والعداءات، ويحول دون تكامل المجتمع.
و. إن الغلو في التطرف يؤدي إلى عجز المجتمع عن التفكير في حلول مبدعة لمشكلاته وعن تطوير ذاته، ويصبح تابعاً ويفقد استقلاليته وتحديد مصيره ومستقبله
البواعث والأسباب للأفكار المتطرفة (التطرف والعنف الإرهاب)
يرجع التطرف في جذوره إلى عدة أسباب أهمها ما يلي:
- الأيديولوجيات المتطرفة:
- الصراعات العنيفة:
- الافتقار إلى وجود مرجعيات دينية موثوق بها:
- الفراغ الفكري والتوقف عن الإبداع والإنتاج.
- صعوبة الحياة الاقتصادية التي تعاني منها معظم البلدان النامية
م | الباعث | التكرار | النسبة |
1 | بواعث سياسية | 120 | 31% |
2 | بواعث اقتصادية | 70 | 18% |
3 | بواعث اجتماعية | 43 | 11% |
4 | بواعث دينية | 97 | 25% |
5 | بواعث فكرية | 33 | 8% |
6 | بواعث أخرى | 23 | 7% |
المجموع | 380 | 100% |
جدول رقم (1) يوضع نسبة عوامل الأفكار المتطرفة والإرهاب في اليمن
شكل رقم (1) يوضع نسبة عوامل الأفكار المتطرفة والإرهاب في اليمن
: المخاطر والتحديات:
أولا: المخاطر:
أهم النتائج السلبية التي أفرزها الإرهاب على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك فقا لما يلي:
1/ تأثير الإرهاب في المجال الاقتصادي:
2/ تأثير الإرهاب في المجال الاجتماعي:
3/ تأثير الإرهاب في المجال الثقافي:
ثانيا: التحديات
1-غياب الأسس التشريعية والقضائية لمكافحة الأفكار المتطرفة والارهاب
2- غياب الرؤية الاستراتيجية لتطوير المناهج التعليمية والدينية
3- الغلو والتعصب في الخطاب الديني
- التوصيات
بعد التمعن بموضوع (الأفكار المتطرفة في اليمن الدوافع والمخاطر والتحديات)، نقترح عدد من التوصيات التي نعتقد بأهمية مراعاتها والأخذ بها وهي كالآتي:
1. السرعة في سن القوانين والتشريعات ووضع قواعد قانونية في الجنوب في سبيل القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة، حيث ان قانون نظام الاحتلال اليمني الإرهابي لم يتطرق إلى مكافحة الارهاب الفكري والمادي وكذلك تجفيف منابعه وعناصره الدولية، مع العلم ان الارهاب هو السبب الاساسي في ظهور تدمير دولتي اليمن هذا النوع من الارهاب، وبالتالي نوصي المجلس الانتقالي الجنوبي متمثلا في الجمعية الوطنية لشعب الجنوب بوضع تشريع خاص لمكافحة الارهاب على اختلاف اساليبه وأنماطه ، وأن يكون هذا التشريع جامع ومانع لكل هذه الاساليب والصور لكون شعب الجنوب هو اكثر الشعوب تضرر من تلك الأفكار الإرهابية المتطرفة .
2. يجب قيام الجهات المختصة وذات العلاقة بالحث على التوسط في الدين والاعتدال فيه وذلك لان التطرف هو واحد من ابرز انماط الارهاب الفكري، وهنا يبرز دور سلطات الضبط بالتدخل في وضع رقابة على الاوضاع الدينية للأفراد، وذلك لان الاسلام يدعو الى الوسطية، ومن ثم ظهور علامات التطرف لدى الافراد امر يدعو تلك الهيئات بالتدخل والحد من هذا التطرف.
3. يجب وضع رقابة علمية على مناهج التعليم، وكذلك مواكبة التطورات السائدة في المجتمع من خلال تجديدها، ووضع كل القيم والمبادئ الدينية والوطنية التي نرغب في زرعها في نفوس ابنائنا، والابتعاد عن زرع الحقد والعنف.
4. ندعو رموزنا الدينية والذين هم قادة المجتمع لما لهم من تأثير على نفوسنا، الى ان يجعلوا من خطاباتهم ومنابرهم اداة للقضاء على الارهاب الفكري، وذلك من خلال توعية الافراد بعدم السماح لآخرين بفرض آراءهم عليهم أو التخلي عن حريتهم في التفكير والرأي والتعبير.
5. لما كانت وسائل الاعلام هي واحدة من الوسائل التي تدعو الى التحريض على العنف و اثارة الفتن، وبالتالي هي من الوسائل المؤججة لظاهرة الارهاب، فلذلك لابد من وضع قيود ورقابة شديدة على هذه الوسائل وفرض جزاءات شديدة عليها والتنسيق عربيا وعالميا لمواجهتا.
10.استحداث دائرة أو لجنة في قوائم هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي خاصة بمكافحة الإرهاب الفكري، وتخويلها الصلاحيات اللازمة لاتخاذ الاجراءات والتدابير الوقائية لمنع هذه الظاهرة.
11. صياغة المناهج الدراسية الدينية والتربوية والاجتماعية على أساس سماحة الإسلام واعتداله. وكذلك تطوير المنهاج التعليمي بما يسهم في تنمية طرق التفكير السليم لدى الطلبة القائمة على التحليل والاستنباط، وان تتضمن البرامج التعليمية قيم الحوار واحترم آراء الآخرين وحقوقهم، والتوجه الديمقراطي، وعلى الأسرة، والمؤسسات الدينية، ووسائل الإعلام، أن تؤدي دوراً موازياً في ترسيخ تلك القيم.
12. إجراء إصلاحات سياسية لمواجهة الفساد وتطبيق مبدأ سيادة القانون في الأجهزة الإدارية بما يسهم في الحد من مشاعر السخط التي تُعد أحد مرتكزات بيئة التطرف والإرهاب.
13. استكمال مشروعات البنية الأساسية والتوسع في بناء مشاريع استثمارية وتنموية تستوعب أعداداً كبيرة من الشباب حتى يمكن توفير فرص العمل والقضاء على الفقر والبطالة لاسيما في محافظتي ابين ولحج وشبوة
14. التوعية المستمرة بمخاطر التطرف الفكري والإرهاب من خلال وسائل الإعلام، والمؤسسات الدينية، ومنظمات المجتمع المدني
15. إجراء دراسات مشابهة لهذه الدراسة في بيئات مختلفة، وعلى شرائح مختلفة لمعرفة العلاقة بين الإرهاب والأشكال المختلفة
16.عقد البرامج الإعلامية الحوارية والإرشادية في وسائل الإعلام المتنوعة تحذيرًا وإرشادًا.
المصادر والمراجع
1- الارهاب الدولي بين التجريم والمكافحة، حسنين المحمدي بوادي، دار الفكر الجامعي ط 2006،
2- الإرهاب الدولي، دراسة ناقدة، محمد عزيز شكري دار العلم للملايين، الطبعة -1-، 1991
3- الارهاب اسبابه – اخطاره – علاجه، مطب احمد طه خلف السلام ، القاهرة ، 1995 .
4- الإرهاب في القانون الجنائي، مؤنس محب الدين رسالة دكتوراه، كلية الحقوق- جامعة المنصورة، مصر1983،
5- التطرف بين الشباب، دراسة ميدانية على عينة من القيادات الطلابية بالجامعة " أمينة حمزة الجندي ، رسالة دكتوراه غير منشورة كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، 1987
6- البيان الصادر من مجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي بمكة في دورته 16, المنشور في وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئية
7- الاتجاهات الحديثة في القانون الدول الجزائي، علي محمد جعفر المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، طبعة-1-2007م
8- تعريف الإرهاب الدولي بين الاعتبارات السياسية والاعتبارات الموضوعية، محمد عبد المطلب الخشن، الطبعة -1، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، 2007
9- سوسيولوجيا التطرف الديني عدلي علي ابو طاحون ، المكتب الجامعي الحديث ، الازاريطة – الاسكندرية ، 1999
10- "المحددات الاقتصادية والاجتماعية للتطرف الديني"، في كتاب "الدين في المجتمع العربي، سمير نعيم أحمد، مركز دراسات الوحدة العربية الجمعية العربية لعلم الاجتماع، بيروت.1990
11- مختار الصحاح ، محمد بن ابي بكر الرازي ، ط1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ـ لبنان ، 1994م.
12- "العلاقة، بين التطرف والاعتدال في الاتجاهات الدينية وبعض سمات الشخصية" طه أحمد ، رسالة ماجستير، غير منشورة كلية الآداب، جامعة عين شمس، 1982
13- القاموس المحيط ، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز ابادي ، ج2 ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1980م
14- " لسان العرب أبو الفضل ابن منظور، دار صادر بيروت، ط3 ،1993