قمة سلام دولية في مصر وتل ابيب تحضر لاجتياح القطاع..

مدمرة أمريكية تعترض صواريخ قرب سواحل اليمن كانت مرسلة صوب إسرائيل

استُهدفت القوات العسكرية الأمريكية في العراق يوم الأربعاء في هجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد قليل من القوات على الرغم من تمكن الجيش الأمريكي من اعتراض الطائرة المسيرة المسلحة

مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز Arleigh Burke يو إس إس كارني (DDG 64) تعبر قناة السويس، 18 أكتوبر. تم نشر كارني في الشرق الأوسط للمساعدة في ضمان الأمن البحري والاستقرار في المياه الإقليمية.

القاهرة

اعترضت مدمرة أمريكية، عدداً من الصواريخ أطلقها الحوثيون – ذراع طهران في صنعاء- قرب سواحل اليمن، عقب هجمات أخرى نفذتها أذرع إيران في العراق، دون ان تسجل أي خسائر، الأمر الذي يؤكد ان النظام الإيراني يسعى لتسجيل موقف امام اتباعه بعد ان تخلى عن شعار محور المقاومة المناهض لإسرائيل، في اعقاب انخراط الأخيرة في حرب دموية ضد المدنيين في قطاع غزة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية بالقرب من اليمن اعترضت عدة صواريخ، الخميس، ولم يتضح من التقييمات الأولية ما إن كانت "يو إس إس كارني" كانت الهدف الفعلي لهذا الهجوم.

وقال مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN إن المدمرة البحرية كانت تعمل قبالة سواحل اليمن عندما اعترضت صواريخ متعددة قرب الساحل، أحدها أطلقها الحوثيون.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية اعترضت ثلاثة صواريخ كروز وعدة طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران من اليمن باتجاه إسرائيل على الأرجح.

وأكدت (البنتاجون) أن السفينة الحربية الأمريكية أسقطت ثلاثة صواريخ وعدة طائرات مسيرة في شمال البحر الأحمر، كانت متجهة نحو أهداف في إسرائيل.

وقال متحدث باسم البنتاجون في مؤتمر صحفي "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما الذي كانت تستهدفه هذه الصواريخ والطائرات المسيرة، لكنها انطلقت من اليمن، متجهة شمالا على امتداد البحر الأحمر، ربما نحو أهداف في إسرائيل".

وقالت وكالة رويترز إن واشنطن في حالة تأهب قصوى تحسبا لنشاط الجماعات المدعومة من إيران مع تصاعد التوتر الإقليمي خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت البنتاجون إن المدمرة كارني كانت تعمل في شمال البحر الأحمر يوم الخميس عندما أسقطت المقذوفات، ولم تقع إصابات.

وقال البريجادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاجون للصحفيين "لا يمكننا أن نقول على وجه التحديد ما الذي كانت تستهدفه هذه الصواريخ والطائرات المسيرة، لكنها أُطلقت من اليمن متجهة شمالا على امتداد البحر الأحمر، ومن المحتمل أن تكون باتجاه أهداف في إسرائيل".

وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن السفينة الحربية لم تكن مستهدفة على ما يبدو.

وفي العراق قال مصدران أمنيان إن طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت مساء يوم الخميس قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وأخرى دولية بالعراق.

وأضافا أنه سُمع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الواقعة بمحافظة الأنبار في غرب العراق.

وقال الجيش العراقي إنه أغلق المنطقة المحيطة بالقاعدة وبدأ عملية تمشيط. وقالت المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الهجمات تسببت في خسائر مادية أو بشرية.

وهذا ثالث هجوم في أقل من 24 ساعة يستهدف قواعد جوية تستضيف قوات أمريكية بالعراق.

فقد استُهدفت القوات العسكرية الأمريكية في العراق يوم الأربعاء في هجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد قليل من القوات على الرغم من تمكن الجيش الأمريكي من اعتراض الطائرة المسيرة المسلحة.

وأرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي تشمل حاملتي طائرات وسفن دعم لهما ونحو ألفي فرد من مشاة البحرية.

وفي حين يقول البيت الأبيض إنه لا توجد "خطط أو نوايا" لاستخدامها، فإن هذا يعني أن الأصول العسكرية الأمريكية ستكون موجودة لتقديم الدعم لحماية مصالح الأمن القومي الأمريكي إذا لزم الأمر.

وتمتلك الولايات المتحدة أيضا مجموعة من القواعد في الشرق الأوسط تضم قوات وطائرات مقاتلة وسفنا حربية.

وكانت جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران هددت الأسبوع الماضي باستهداف المصالح الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيرة إذا تدخلت واشنطن لدعم إسرائيل ضد حركة حماس في غزة.

وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق و900 آخرون في سوريا في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة من الأراضي في البلدين.

من ناحية أخرى، كشفت مصادر مصرية مطلعة عن مشاركة واسعة لقمة مصر الدولية للسلام، والتي تعقد في العاصمة الإدارية، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وقالت المصادر إنه تأكد حضور زعماء كل من: قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة.

كما وجهت مصر دعوة إلى روسيا لحضور المؤتمر الدولي الإقليمي الذي دعت إليه القاهرة يوم 21 أكتوبر للتباحث في شأن القضية الفلسطينية.

وكانت قد أعلنت حملة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة، عن مشاركة دولية وإقليمية واسعة في قمة القاهرة للسلام، التي ستعقد يوم السبت 21 أكتوبر 2023.

وأضافت في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": تعد هذه القمة فرصة هامة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون؛ بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، إن استجابة القادة لدعوة الرئيس السيسي تعكس الثقة الكبيرة في قيادته ودور مصر البارز في تعزيز السلام والأمن الدوليين.

ويشهد هذا الحدث الرفيع المستوى حضور قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث سيتم مناقشة قضايا هامة تهم المجتمع الدولي، على رأسها القضية الفلسطينية.

وأثارت دعوة إسرائيل للفلسطينيين مغادرة مدينة غزة والتحرك جنوبا قلق مصر، واعتبرتها محاولة لتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر.

وقرر رؤساء الصناعات العسكرية الإسرائيلية تحويل شحنات أسلحة إلى الجيش الإسرائيلي كانت مخصصة لعملاء آخرين، بسبب الهجوم على قطاع غزة وإمكانية اشتعال جبهتين قتاليتين في الجنوب والشمال.

وجاءت هذه القرارات خلال مناقشة في وزارة الأمن الإسرائيلية، دعا خلالها المدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية اللواء إيال زمير، رؤساء الصناعات الجويّة للترويج لمشتريات غير مسبوقة للجيش الإسرائيلي.

وشارك في المناقشة الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجويّة بوعز ليفي، والرئيس التنفيذي لشركة "Elbit Systems "بتسلئيل ماخليس، والرئيس التنفيذي لأنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة يوآف هار إيفين.

وعرض رؤساء الصناعات الإسرائيلية خلال المناقشة نطاق خطوط الإنتاج التي ستعمل على مدار الساعة لتلبية متطلبات الجيش الإسرائيلي على المدى الطويل. ومن بين أمور أخرى، قرر رؤساء الصناعات نقل شحنات الأسلحة والذخائر إلى الجيش الإسرائيلي التي كانت مخصصة لعملاء آخرين في العالم، وذلك على أساس أن النظام الدفاعي يحتاج إلى مخزون يكفي لفترة طويلة من الزمن، على خلفية الاستعدادات لدخول معركة عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة وإمكانية وقوع جبهتين قتاليتين في الجنوب والشمال.

وأشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى أن ساشا بيكر، وهي مسؤولة كبيرة في البنتاغون الأمريكي، شاركت في هذا الاجتماع.

من ناحية أخرى، كشفت مصادر مصرية مطلعة عن مشاركة واسعة لقمة مصر الدولية للسلام، والتي تعقد في العاصمة الإدارية، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وقالت المصادر إنه تأكد حضور زعماء كل من: قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة.

كما وجهت مصر دعوة إلى روسيا لحضور المؤتمر الدولي الإقليمي الذي دعت إليه القاهرة يوم 21 أكتوبر للتباحث في شأن القضية الفلسطينية.

وكانت قد أعلنت حملة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة، عن مشاركة دولية وإقليمية واسعة في قمة القاهرة للسلام، التي ستعقد يوم السبت 21 أكتوبر 2023.

وأضافت في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": تعد هذه القمة فرصة هامة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون؛ بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، إن استجابة القادة لدعوة الرئيس السيسي تعكس الثقة الكبيرة في قيادته ودور مصر البارز في تعزيز السلام والأمن الدوليين.

ويشهد هذا الحدث الرفيع المستوى حضور قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث سيتم مناقشة قضايا هامة تهم المجتمع الدولي، على رأسها القضية الفلسطينية.

وأثارت دعوة إسرائيل للفلسطينيين مغادرة مدينة غزة والتحرك جنوبا قلق مصر، واعتبرتها محاولة لتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر.

قرر رؤساء الصناعات العسكرية الإسرائيلية تحويل شحنات أسلحة إلى الجيش الإسرائيلي كانت مخصصة لعملاء آخرين، بسبب الهجوم على قطاع غزة وإمكانية اشتعال جبهتين قتاليتين في الجنوب والشمال.

وجاءت هذه القرارات خلال مناقشة في وزارة الأمن الإسرائيلية، دعا خلالها المدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية اللواء إيال زمير، رؤساء الصناعات الجويّة للترويج لمشتريات غير مسبوقة للجيش الإسرائيلي.

وشارك في المناقشة الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجويّة بوعز ليفي، والرئيس التنفيذي لشركة "Elbit Systems "بتسلئيل ماخليس، والرئيس التنفيذي لأنظمة رافائيل الدفاعية المتقدمة يوآف هار إيفين.

وعرض رؤساء الصناعات الإسرائيلية خلال المناقشة نطاق خطوط الإنتاج التي ستعمل على مدار الساعة لتلبية متطلبات الجيش الإسرائيلي على المدى الطويل. ومن بين أمور أخرى، قرر رؤساء الصناعات نقل شحنات الأسلحة والذخائر إلى الجيش الإسرائيلي التي كانت مخصصة لعملاء آخرين في العالم، وذلك على أساس أن النظام الدفاعي يحتاج إلى مخزون يكفي لفترة طويلة من الزمن، على خلفية الاستعدادات لدخول معركة عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة وإمكانية وقوع جبهتين قتاليتين في الجنوب والشمال.

وأشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى أن ساشا بيكر، وهي مسؤولة كبيرة في البنتاغون الأمريكي، شاركت في هذا الاجتماع.

 

  • رويترز، روسيا اليوم، إسرائيل 24، وكالات