هاجم "ملكة الضرائب" وزيلينسكي والمهاجرين..
ترمب يرجّح تورط إيران في محاولتي اغتياله ويهاجم بايدن: "كنت سأحوّلها إلى أشلاء"
اتهم المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، إيران بالتورط في محاولتي اغتيال استهدفتاه، رغم نفي المسؤولين الأميركيين وجود أدلة تربط طهران بهذه المحاولات.
أعرب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، الأربعاء، عن احتمالية تورط إيران في محاولتي اغتيال استهدفتاه، رغم تأكيدات المسؤولين الأميركيين بعدم وجود أدلة تربط هذه العمليات بالتهديدات الإيرانية. وانتقد ترمب الرئيس الحالي جو بايدن، مشيرًا إلى أنه لو كان رئيسًا لكان هدد إيران بتحويلها إلى "أشلاء"، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
وجاءت تصريحات ترمب خلال خطاب استمر لساعة في مصنع بمنطقة "مينت هيل"، إحدى ضواحي مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا، حيث تناول فيه التهديدات الإيرانية ومحاولات الاغتيال. وأشار إلى أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يتحرك ببطء شديد في التحقيقات المتعلقة بمحاولتي الاغتيال والروابط المحتملة مع إيران"، مضيفًا: "قد تكون إيران متورطة، وقد لا تكون، لكن من المحتمل أن تكون. لا أعرف حقًا".
كما تساءل ترمب عن تأمين قوات إنفاذ القانون الأميركية للرئيس الإيراني، مسعود بزيشكيان، الذي يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، متعجبًا من "المفارقة" في حماية رئيس إيران بينما يهددون الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئيسي للانتخابات.
وكانت إيران قد نفت اتهامات واشنطن بالتدخل في الشؤون الداخلية الأميركية، وعلى الرغم من تركيز ترمب في حملته الانتخابية على انتقاد بايدن باعتباره "من دعاة الحرب"، إلا أنه أكد أنه كان سيتخذ موقفًا أكثر صرامة تجاه إيران في حال تهديدها له.
وفي حديثه عن الشأن الأوكراني، انتقد ترمب الحرب المستمرة في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد وجه "تعليقات سيئة" تجاهه. كما ألقى اللوم على بايدن ونائبته كامالا هاريس لدعمهما المستمر لأوكرانيا، معتبرًا أن الإدارة الحالية فاقمت النزاع من خلال تقديم المساعدات العسكرية.
وتطرق ترمب أيضًا إلى سياسته الضريبية وخططه لدعم الصناعة الأميركية، منتقدًا منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ووصفها بـ"ملكة الضرائب" بسبب مقترحاتها لرفع الضرائب على الشركات. كما حذر من تأثيرات سياسة الهجرة في الولايات المتحدة، مدعيًا أن المهاجرين يسيطرون على مدن أميركية عدة.
زيارة ترمب إلى نورث كارولاينا تُعد الثانية في أقل من أسبوع، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن السباق في هذه الولاية متقارب، بينما كانت منافسته الديمقراطية قد عقدت تجمعات انتخابية في المنطقة سابقًا.