التقرير الشهري عن الاحتجاجات في إيران – سبتمبر 2024..

الاحتجاجات في إيران: مطالب العمال والمتقاعدين تتصاعد مع تدهور الأوضاع الاقتصادية

شهدت إيران تصاعدًا كبيرًا في وتيرة الاحتجاجات الشعبية خلال شهر سبتمبر 2024، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 412 احتجاجًا في مختلف أنحاء البلاد. وامتدت هذه الاحتجاجات لتشمل شرائح متعددة من المجتمع الإيراني، من العمال والمتقاعدين إلى أصحاب المتاجر والمزارعين، في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالنظام الحاكم.

شرائح المجتمع الإيراني تحتج ضد السياسات الحكومية

محرر الشؤون الإيرانية
محرر الشؤون الإيرانية وبيانات المعارضة الإيرانية.

نظم العمال 159 احتجاجًا، تركزت مطالبهم حول الأمن الوظيفي، تأخير الأجور، وسوء المعاملة. امتدت الاحتجاجات لقطاعات النفط والغاز، حيث اشتكى العمال من تأخير تنفيذ اتفاقيات العمل وسوء تصنيف الوظائف. في قطاع الحديد والصلب، كانت هناك احتجاجات حول ضعف الأجور وظروف العمل القاسية، بمشاركة عمال من مصافي البترول ومنصات الغاز الرئيسية مثل "PD6" و"SPD15".

احتجاجات المتقاعدين: شارك المتقاعدون في 112 احتجاجًا، مطالبين بزيادة معاشاتهم وتحسين الأوضاع الاقتصادية، معبرين عن استيائهم من تدهور مستوى المعيشة وسط التضخم.

احتجاجات أصحاب المتاجر: احتج أصحاب المتاجر في مدن مثل سنندج وسقز لإحياء ذكرى الانتفاضة الوطنية، في حين نظم آخرون احتجاجات على سياسات الحكومة التي أثرت على نشاطهم التجاري.

احتجاجات الممرضات: طالبت الممرضات في 10 احتجاجات بتحسين الأجور والظروف المعيشية، مع التركيز على تأخير صرف المستحقات.

احتجاجات المزارعين: احتج المزارعون على نقص الوقود والمياه، خاصة في المناطق الريفية، مطالبين بتوفير الموارد اللازمة لمواصلة الزراعة.

احتجاجات المعلمين: نظم المعلمون احتجاجات للمطالبة بتحسين ظروف العمل والتوظيف في مدن مثل طهران وشيراز.

احتجاجات قطاعات أخرى:

شهدت قطاعات متعددة احتجاجات واسعة، منها احتجاجات سائقي سيارات الأجرة وسائقي الشاحنات على تجاهل الحكومة لمطالبهم. كذلك شهدت زاهدان وأصفهان مسيرات للتنديد بالفساد وقلة الدعم الحكومي لقطاعات مختلفة مثل التوحد والسجناء.

الخلاصة:

تشير هذه الاحتجاجات المتزايدة إلى استمرار فشل النظام الإيراني في معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.