الانتخابات الأمريكية..

الناخبون الأمريكيون بين الجرأة والجريمة: أصوات ترامب وهاريس في الولايات المتأرجحة

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتجه الأنظار نحو الولايات المتأرجحة التي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد ساكن البيت الأبيض المقبل. في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، سيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وسط تنافس محتدم يتزايد مع اقتراب يوم الحسم.

ترامب وهاريس

واشنطن

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يعود مصطلح "الولايات المتأرجحة" للظهور مجددًا، لكن كيف يمكن لهذه الولايات أن تؤثر هذه المرة على اختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة؟

الناخبون الأمريكيون سيذهبون إلى صناديق الاقتراع في 5 نوفمبر/تشرين الثاني لاختيار رئيسهم المقبل، في منافسة بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

الانتخابات الحالية كانت في البداية تشبه إعادة لانتخابات عام 2020، إلا أن انسحاب الرئيس جو بايدن في يوليو/تموز الماضي، ودعمه لنائبته كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي، قلب موازين السباق.

ومع اقتراب يوم الانتخابات، تتزايد التساؤلات: من سيكون الرئيس القادم، هل ستفوز هاريس أم سيعود ترامب؟ وما هي أسباب اختيار الناخبين؟

ركز كل من ترامب وهاريس حملاتهما على "الولايات المتأرجحة"، حيث يعلمان أن الأصوات في هذه الولايات ستكون مفتاح الوصول إلى البيت الأبيض. واستطلعت وكالة الأنباء الفرنسية آراء الناخبين في عدد من هذه الولايات، ومنها أريزونا، جورجيا، ميشيغان، بنسلفانيا، وويسكونسن.

استكمال جدار المكسيك

جون لاد، مزارع في ولاية أريزونا، حسم قراره بدعم ترامب. الرجل الذي يبلغ 69 عامًا قلق بشأن الوضع الاقتصادي وتدفق المهاجرين على مزرعته القريبة من الحدود المكسيكية. ويأمل في عودة ترامب لإكمال بناء الجدار الحدودي.

الحد من الجريمة

في ميلووكي بولاية ويسكونسن، مارتن كوتزلر (60 عامًا) يعشق جرأة ترامب، ويأمل في أن يفي بوعوده المتعلقة بالقضاء على الجريمة، مشيرًا إلى تزايد معدلات الجريمة في المدينة.

أول "رئيسة" في البيت الأبيض

في أتلانتا بولاية جورجيا، تريشيا هاريس (40 عامًا) اختارت كامالا هاريس. تأمل أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذا سيكون حدثًا تاريخيًا، خصوصًا للنساء ذوات الأصول الأفريقية.

هاريس على بصيرتها

مايكل كوبرمان من فيلادلفيا يرفض ترامب ويرى أنه يسبب الفوضى والانقسام، فيما يثني على بصيرة كامالا هاريس، رغم أنه لا يتفق معها في بعض القضايا مثل السياسة الخارجية.

لا ترامب ولا هاريس

على الجانب الآخر، سجود حمادة، المحامية من أصول عربية وتعيش في ميشيغان، تعلن رفضها لهاريس بسبب دعمها لإسرائيل. للمرة الأولى، تخطط لدعم المرشحة البيئية جيل ستاين بدلاً من الديمقراطيين.