دعوات دولية لتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية..
موسى أفشار يكشف عن توسع هائل في برنامج الصواريخ الإيراني: تهديد متزايد للأمن الدولي
كشف موسى أفشار، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم عن معلومات حساسة حول التوسع الكبير في برنامج الصواريخ للنظام الإيراني، مما أثار مخاوف دولية بشأن التهديدات التي يشكلها هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.
كشف موسى أفشار، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عن معلومات حساسة تتعلق بتوسيع برنامج الصواريخ الإيراني، مما أثار قلقاً كبيراً بشأن التهديدات التي يمثلها هذا التطور العسكري. أفشار أوضح أن "إيران نجحت في تطوير أحد أقوى برامج الصواريخ العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، مع ترسانة متنوعة ومنشآت إنتاج متقدمة." وأضاف أن المعلومات الأخيرة تكشف عن توسع ضخم في مواقع الصواريخ الرئيسية، بما في ذلك مجمع بخاجير وقاعدة مدرس، وهما تحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني.
وأكد أفشار أن "هذه التوسعات تهدف إلى زيادة إنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. يعد برنامج الصواريخ الإيراني عنصراً أساسياً في استراتيجيتها الإقليمية، حيث دعمت إيران حلفاءها، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، بأسلحة متقدمة."
وأشار أفشار إلى أن "الدعم العسكري الذي تقدمه إيران لروسيا في حرب أوكرانيا جلب اهتماماً دولياً متزايداً ببرنامجها الصاروخي. التداعيات الاستراتيجية لهذه القدرات تتجاوز حدود إيران، إذ تمتلك ترسانة تضم أكثر من ثلاثة آلاف صاروخ، بعضها قادر على حمل رؤوس نووية أو تقليدية، مما يجعلها تشكل تهديداً كبيراً للأمن الإقليمي والدولي."
وأضاف أن "الأنشطة الرئيسية لإنتاج وصيانة الصواريخ تتركز في جنوب إيران، خاصةً على طول ساحل الخليج، وتشمل مواقع مثل نفق الفجر 5 في شيراز ومواقع تحت الأرض، ما يعزز قدراتها الدفاعية والهجومية."
في ختام حديثه، دعا أفشار المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة، مؤكداً أن توسع إيران في برنامجها الصاروخي وتسليح وكلائها الإقليميين يشكل تحدياً خطيراً لأمن المنطقة والعالم.
في سياق متصل، أشار أفشار إلى تصاعد الضغوط الدولية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. وقال إن "المقاومة الإيرانية طالما حذرت من خطورة الحرس الثوري، الذي يلعب دوراً رئيسياً في تصعيد النزاعات الإقليمية والدولية."
وأوضح أفشار أن الاعتداءات العسكرية الإيرانية الأخيرة، بما في ذلك التعاون مع روسيا، جعلت العالم ينظر بجدية إلى ضرورة تصنيف الحرس ككيان إرهابي. وأكد أن "العديد من الدول، مثل كندا والولايات المتحدة، قد اتخذت هذه الخطوة، والآن يطالب البرلمان الأوروبي باتخاذ قرار مماثل."
وأضاف أن "المظاهرات التي نظمها أنصار المقاومة الإيرانية أمام البرلمان الأوروبي طالبت بضرورة اتخاذ موقف حازم ضد الحرس الثوري، مما يعكس الإحباط الدولي من السياسات الإيرانية التوسعية."
في ختام تصريحاته، شدد أفشار على أن تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية ليس مجرد إجراء رمزي، بل خطوة حاسمة لضمان استقرار الأمن الدولي.