"الاتجاهات القومية والإسلامية في اليمن الجنوبي"..

التنظيمات والأحزاب السياسية في مستعمرة عدن: التأثيرات والانعكاسات 1949 - 1967)

"تزامنت فكرة تشكيل الأحزاب السياسية في عدن مع توجه نحو إقامة اتحاد فيدرالي يضم السلطنات والإمارات الجنوبية، وظهرت بوادر هذه الفكرة في عام 1925م مع الدعوة لتشكيل الأندية الأدبية والثقافية"

دور الجمعية الإسلامية في توحيد القوى الدينية في عدن ودورها في تطور الفكر السياسي

عدن

المقدمة: سايرت فكرة تشكيل الأحزاب سياسية في عدن؛ فكرة إقامة اتحاد فيدرالي يضم السلطنات والإمارات الجنوبية، وإن لم تكن- الفكرة - قد طرحت بشكل مباشر، فإنها سارت بشكل متدرج متوازٍ، إذ ظهرت في عام1925م الدعوة إلى تشكيل الأندية الأدبية والثقافية في الوقت الذي أخذ فيه البريطانيون يدفعون الحكام باتجاه الاتحاد، ولم تنتهِ الأربعينيات حتى أخذ الحكام المحليون يتداولون قيام اتحاد فيدرالي يضم المحمية الغربية، في الوقت ذاته تشكلت عدد من الجمعيات ذات توجهات سياسية. فكانت الخمسينيات فترة حاسمة خرج فيها المشروع الفيدرالي من رفوف الأروقة السياسية إلى حيز الواقع بقيام اتحاد إمارات الجنوب 11 فبراير 1959م، وبعد مرور عام كامل؛ وبالتحديد في يناير1960م أعلن الحاكم العام السير وليم لوس (william Luce) في المجلس التشريعي عن ضرورة تشكيل أحزاب سياسية في عدن؛ وتشكل ما يقارب 18 حزبًا سياسيًا، وكان الهدف الرئيس هو إتمام بناء الاتحاد بانضمام عدن إليه، وهذا ما لم يحدث إلا عن طريق حزب سياسي بسبب خصوصية تركيبة المجتمع المدني العدني الذي يختلف عما هو قائم في السلطنات.

 ولم يبق خارج الاتحاد سوى المحميات الشرقية، وكانت فكرة انضمامها قيد الطرح على طاولة الساسة، غير أن الأحداث تسارعت وترك الأمر لحركة القوميين العرب التي استلمت زمام السلطة في30 نوفمبر 1967م وقامت بتوحيد 23 سلطنة وإمارة ومشيخة في كيان سياسي واحد عرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. ولذالك سوف نتناول التأثيرات والانعكاسات من خلال أدبيات تلك الاحزاب السياسية.

1- تأثيرات التنظيمات والأحزاب ذات التوجه الإسلامي والحكم الذاتي العدني:

كانت الجمعية الإسلامية (*) أول تنظيمي سياسي في المستعمرة اتخذ الإطار الديني، ورفع الشعارات الإصلاحية لتحقيق المكاسب السياسية. وعلى الرغم من قيامها المبكر إلا أن تأثيرها كان محدودًا للغاية، حيث جاء في أهدافها توحيد الطوائف الإسلامية باختلاف أجناسهم وانتمائهم ومذاهبهم([1]). وهنا يبدو جليًا مدى محاولة قيادتها القفز بالانتماء الديني فوق المطالب التي أخذ ينادي بها أعضاء الجمعية العدنية في عدننة الوظائف، وضرورة تأهيل أبناء عدن لكي يتمكنوا من إدارة شؤونهم الإدارية بكفاءات محلية، والتخلص من هيمنة الهنود على الوظائف الحكومية([2]).

نستخلص من هذا أن الجالية الهندية وجدت في الجمعية الإسلامية الغلاف الذي تتقوقع فيه لحماية مصالحهم، كما وجد فيها أبناء المحميات منبرًا للتعبير عن مناهضة النزعة الانفصالية للجمعية العدنية. 

وكان أبرز شخصيات الجمعية الإسلامية من أبناء المحميات الشيخ علي محمد عمر بازرعة، والشيخ محمد سالم البيحاني، والشيخ علي محمد باحميش، وسالم عمر الصافي، ومحمد علي الجفري([3])، ومن خلال منابر الجمعية استعراض محمد علي الجفري رؤيته باتحاد عدن والإمارات قائلًا: "نحن أبناء جنوب الجزيرة سواء أبناء الإمارات التسع أو حضرموت أو أبناء عدن الحقيقيين المخلصين لا يمكننا بحال من الأحوال أن نسمح بانتشار فكرة عدن المستقلة، والمنفصلة عن تلك الإدارات وحضرموت، إن هذا الجنوب المكون من عدن والإدارات التسع وحضرموت يجب أن يكون وحدة متحدة لا تنفصل، إن التاريخ الطويل وجغرافية البلاد والمصالح المشتركة والاقتصاديات والدين والجنس يدعونا إلى ذلك ويحدونا للمحافظة على هذه الصلات وتقويتها"([4]). 

على العموم أنتهى دور الجمعية الإسلامية الفعال في عام1951م عندما توفي الأب الروحي لها الشيخ محمد عبدالله المحامي(*)، في العاصمة البريطانية لندن([5]).

فيما جاء ظهور الجمعية العدنية(**) نتاج احتدام تصادم مصالح طبقة معينة داخل نسيج المجتمع العدني فجاءت أهداف الجمعية تناولت رفع مستوى العدنيين والتعاون مع حكومة عدن لهذه الغاية، وحماية مصالحهم في مستعمرة عدنADEN COLONY))([6]). ما سبق يتضح أن الجمعية العدنية طالبت بالحكم الذاتي، وبقاء عدن في رابطة الشعوب البريطانية (الكمونولث البريطاني)، ومنح أبناء عدن "ذاتية وطنية"([7])، بعيدًا عن أي حركة سياسية مع المحميات. 

في الواقع شاركت الجمعية العدنية في الحياة السياسية في مستعمرة عدن، وحصلت على مقاعد في انتخابات المجلس التشريعي عام1955م(*)، كما اختير عدد من بين المنتخبين الفائزين الذين ينتمون للجمعية العدنية في انتخابات عام 1959م(**) لشغل مناصب وزارية في حكومة عدن([8]).

وبعد قيام اتحاد إمارات الجنوب العربي فبراير1959م الذي ضم إمارات ومشيخات الجنوب، وقبيل مفاوضات انضمام عدن إلى الاتحاد، حدث انقسام في الجمعية العدنية إلى فريقين، الفريق الأول بقيادة حسن علي بيومي وشكلوا الحزب الاتحادي الوطني- سيأتي تفصيله - والفريق الآخر برئاسة محمد علي لقمان، وكانوا يعارضون ضم عدن للاتحاد الفيدرالي مفضلين بقاءها كوحدة سياسية مستقلة ذاتيًا، وأسسوا حزب مؤتمر الدستور الشعبي(***)، وريث الجمعية العدنية، ولذلك جاءت الأهداف تدل على الإيمان المطلق لحزب مؤتمر الدستور الشعبي "بالكيان العدني" المستقل، والنضال من أجل استقلال مستعمرة عدن والإمارات الجنوبية العربية، ولم يحدد الحزب وسائله وطرقه المناسبة للحصول على الاستقلال. كما جاءت الدعوة إلى الاشتراكية كمفهوم ضيق لا يتجاوز حدود المستعمرة، إذ إن دعوته بالوحدة كانت دائمًا ما تقترن بحق عدن في تقرير مصيرها، وهذه الدعوة كانت قد دأبت الجمعية العدنية سابقًا على المطالبة بها. وكانت قيادات مؤتمر الدستور الشعبي يرون أن الاتحاد مع الإمارات الأخرى ينتزع من العدنيين حقوقهم ويعيق سير تقدمهم نحو الديمقراطية، وكانوا دائما يطالبون بتشكيل حكومة وطنية منتخبة شعبيًا من جميع أبناء عدن(مواليد عدن) بوصفهم من يقرر مستقبل عدن ومصيرها، وأن تقوم الحكومة العدنية المنتخبة بإجراء المحادثات لتحقيق الوحدة بين عدن والاتحاد([9]).

كان حزب مؤتمر الدستور الشعبي من الأحزاب التي أدت دورًا كبيرًا في الحياة السياسية داخل المستعمرة، وكان له دور موثر في نقل مطالب شريحة من أبناء عدن إلى الجهات الرسمية في لندن، ورغم كل ما كان يبذله الحزب من نشاطات معارضة لمشروع "الكتاب الابيض" الذي يقضي بدمج عدن في اتحاد الجنوب العربي لم يجد آذانًا مصغيةً من قبل الحكومة البريطانية التي عزمت على تنفيذ خططها في المنطقة. وظل نشاط الحزب مقتصرًا على شريحة معينة من الناس ولا يتعدى مستعمرة عدن في تطلعاته ورؤيته لمستقبل المنطقة.

2-تأثيرات التنظيمات والأحزاب ذات التوجه نحو الإقليم الجنوبي:

لم تحمل الجمعية الإسلامية أهدافًا أو رؤية واضحة لمستقبل المنطقة في ظل بروز نوايا السياسة البريطانية بإنشاء كيان سياسي جنوب الجزيرة العربية. ولهذا اتجه مجموعة من أبناء المحميات(*) وبتأييد من السلطان علي عبدالكريم بتأسيس رابطة أبناء الجنوب في 29 أبريل 1951م([10]). فجاءت الأهداف تحمل طابع توحيد مشاعر، وآراء وأهداف وخطط أبناء الجنوب العربي في كل ما يعود بالنفع على بلادهم([11]).

حددت رابطة أبناء الجنوب المطالب السياسية لها في إنهاء الاستعمار البريطاني في عدن ومحمياتها بكل الصور والأشكال، والنضال من أجل إنهاء حالة التجزئة التي تعيش فيها البلاد، وقسمتها إلى ثلاث وعشرين دولة وسلطنة وإمارة ومشيخة، وضمان وحدة المنطقة(عدن ومحمياتها) من دون تجزئة أو تقسيم، وتسليم السيادة، وسلطات الحكم للشعب، وانتخاب مجلس تأسيسي عن طريق إقامة انتخابات حرة ومباشرة في عدن ومحمياتها([12]).

على الرغم من دعوة الرابطة لاتحاد جميع المشيخات والسلطنات الجنوبية إلا أنها رفضت مشروع الاتحاد الذي طرحه البريطانيون منذ البداية، وجاء ذلك في البيان المنشور على الصحافة المحلية، ويقول فيه: " الرابطة ترى أن ما نشر عن الاتحاد وبشكل المقترح لا يحقق الأماني الشعبية لأبناء الجنوب، كما يتعارض مع المبادئ إلى نادت بها وقامت من أجلها". إذ كانت الربطة تريد اتحادًا يقوم على سيادة العرب على بلادهم([13])، ولهذا وصف السير "ترايفاسكسTrevaskis"رابطة أبناء الجنوب بأنها معادية للوجود البريطاني وبتعضيد من السلطان علي عبد الكريم، إذ كان أعضاء الرابطة ينتشرون بين العمال، والجنود والموظفين، ويعملون على التحريض ضد الاستعمار البريطاني. وبعد عام1956م صودرت صحيفتها، ونفي رئيس الحزب، والأمين العام من المستعمرة، وأغلقت مكاتب الرابطة في لحج ويافع والفضلى والعوالق([14]). 

ويلاحظ أن الرابطة حملت مشروع قيام الاتحاد، ولكنها فهمته من رؤيا وطنية، وترى أن قيام اتحاد يقوم على تحقيق رغبة الحكام ولا يحقق الأماني الشعبية لأبناء الجنوب ويتعارض مع مبادئه، ودعت إلى اتحاد يتحقق به مبدأ سيادة العرب في بلادهم ([15]). 

يتضح أن الرابطة الحزب السياسي الوحيد الذي حرك الأحداث الوطنية في الجنوب، وأنها استطاعت خلال الفترة من1951 - 1962م أن تعمل على إيجاد وعي وطني عام ضد الاستعمار وعملائه من السلاطين وإبراز الإرادة الشعبية، وتنظيم المظاهرات في عدن ومحمياتها، وسعت إلى قيام تكتل كل القوى الوطنية، ومحاولة التنسيق بينها وخلق الانسجام مع مختلف القوى الوطنية من سلاطين أحرار، ورؤساء قبائل وضباط أحرار وجنود وموظفين وعمال وتجار وغيرهم، وأسهمت بصورة فعالة في إثارة قضية الجنوب في الأمم المتحدة، وخاصة أمام لجنة تصفية الاستعمار، وطالبت بريطانيا بمغادرة البلاد والجلاء عنها، ونقل السيادة للشعب([16]).

على الرغم من مطالبة الرابطة باتحاد عدن والمحميات، إلا أن السياسية البريطانية لجأت إلى الاهتمام بالحزب الوطني الاتحادي(*) الذي انشق أعضاؤه عن الجمعية العدنية برئاسة حسن علي بيومي(**) حيث لعب دورًا بارزًا في ضم عدن للاتحاد الفيدرالي، والسير في ركاب السياسة البريطانية في تنفيذ المشاريع الفيدرالية في المنطقة انطلاقًا من رؤية واضحة تدعو إلى وحدة المنطقة كاملة مع الاحتفاظ بالاستقلالية التامة لعدن تحت "الحكم الوطني".

ويرى الباحث أن الحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب السياسي(***) هما الحزبان الوحيدان اللذان ساندا مشروع ضم المستعمرة إلى الاتحاد الفيدرالي، وكان الأول على اتصال بالدوائر السياسية البريطانية، وشكل جزءًا من النظام السياسي والإداري بعد الإعلان عن قيام اتحاد الجنوب العربي.

وفي ذات الاتجاه وقف حزب الشعب التقدمي(****) في أهدافه مع وحدة عدن ومحمياتها تحت ظل حكم وطني، وقيام مجتمع اشتراكي تسود فيه المساواة، وتشجيع رأس المال المحلي، واحترام حقوق الأفراد داخل المجتمع([17]). ولهذا نرى أن قيادات الحزب سايرت خطوات انضمام عدن إلى الاتحاد، ولكن لم يكن له الدور الفعال في إدارة عجلته.

في واقع الحال كانت تطلعات حزب الشعب التقدمي إلى وحدة المنطقة وتقسيمها إلى ولايات وانتخاب سلطة تشريعية، وتشكيل حكومة محلية تمثل كل الأطياف السياسية في الجنوب، وفي الوقت ذاته وقف مؤيدًا لما عرف بالتطور الدستوري داخل المستعمرة بوصفه خطوة في اتجاه الديمقراطية ([18]).

3- تأثيرات التنظيمات والأحزاب ذات التوجه الإقليمي اليمني:

وفي 5 نوفمبر1955م تكونت "الجبهة الوطنية المتحدة"(*) في عدن ([19]). ولعل أبرز مواقف الجبهة الوطنية الدعوة إلى مقاطعة انتخابات المجلس التشريعي عام1955م بسبب قانون الانتخابات(**)، حيث استجابت شريحة واسعة، وقاطعت الانتخابات التي أجريت آنذاك، واقتصرت الانتخابات على أعداد قليلة من سكان عدن بالإضافة إلى الجالية الأجنبية ([20]). وعلى الرغم من انتهاج الطرق السلمية المشروعة قامت السلطات البريطانية بإغلاق صحيفة " البعث" لسان حالها ([21]).

يمكن القول إنه منذ منتصف الخمسينيات القرن الماضي بدأت تتشكل ملامح الظهور الأول "للحركة العمالية"، وتأسس المؤتمر العمالي(***) في 3 مارس1956م ودشن العمل النقابي المنظم للحركة العمالية، وكان بمثابة بداية لدخول معترك الحياة السياسية في عدن، ومن خلاله خاضت الطبقة العاملة النضال السياسي كقوة فعالة بقيادة المؤتمر العمالي ([22]).

آنذاك كان المؤتمر العمالي من أفضل الهيئات العمالية في الشرق الأوسط تنظيمًا ونشاطًا وفعالية، إذ رحب أرباب العمل به في البداية بوصفه وسيلة لإنهاء تدخل الجبهة الوطنية المتحدة في حل المنازعات، ولكونه يشابه في التكوين والتنظيم مؤتمر العمال البريطاني ([23]). ما يلاحظ أن الأهداف تدعو إلى توحيد النقابات، وبث روح التعاون فيما بينها لتلبية حاجات العمال في الحفاظ على مصالحهم، والمطالبة برفع الأجور، وتحسين شروط الخدمة لجميع أعضاء النقابات المشتركة في المؤتمر العمالي، والسعي للحصول على تشريعات تكون لصالح العمال، أما فيما يخص الصعيد الخارجي فتمثلت في العمل والتعاون مع نقابات العمال في مختلف الأقطار العربية، ونقابات العمال البريطانية، والاتحاد الدولي لنقابات العمال الحرة في بلجيكا، والعمل في إطار منظومة النقابات العالمية لخدمة السلام والأمن العالمي([24]).

وفي يوليو1960م عقد المجلس التنفيذي للمؤتمر العمالي، وتقرر صياغة دستور جديد، وبزر في الأهداف التأثر بمبدأ القومية العربية، والدفع بالعمال نحو المساهمة في الحركات القومية والسياسية، ونبذ مختلف أشكال التعصب العنصري والديني والمذهبي والقبلي والإقليمي والجنسي والطائفي والعائلي والعرقي، والنضال من أجل تحقيق الوحدة العربية الشاملة، والقضاء على الكيانات المصطنعة، وشجب القواعد الأجنبية في الوطن العربي، والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، ومؤازرة الحركات التحررية ضد الاستعمار([25]). وما يلاحظ على دستور عام 1960م أنه جاء متأثرًا بشكل كبير بأهداف حزب البعث، ورفع شعاره "الوحدة - الحرية - الاشتراكية".

تمثلت المعارضة العمالية من خلال معارضة المؤتمر العمالي للمشروع الفيدرالي وضم مستعمرة عدن للاتحاد، فقبيل زيارة وزير المستعمرات ماكلويد"Macleod" إلى عدن دعا المؤتمر العمالي الهيئات والجمعيات إلى الاجتماع في مقره لتوحيد الموقف، ومقاطعة الزيارة، وعدم الاجتماع مع وزير المستعمرات، وتنظيم مسيرات سليمة ([26]). ويبدو أن نشرات المؤتمر العمالي تؤكد أن الاتحاد الفيدرالي بدون عدن فاشل، وأن ضم عدن للاتحاد يعني سيطرة السلاطين على الحكم واضطهاد العمال من خلال مساواة أجور العمال في مستعمرة عدن بأجور العمال المنخفض في المحميات([27]).

يبدو ان الدعوات إلى وحدة اليمن الطبيعية جاءت كرد فعل للمشروع الفيدرالي البريطاني، وهذا ما أعلنه حزب الأحرار الديمقراطي(*) عن طرق النضال السلمي ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب، والرجعية في الشمال وإحلال نظام ديمقراطي وطني في اليمن جمعاء، وأكد الإيمان بان العرب "أمه واحدة"، وأن الشعب العربي في الجنوب والشمال جزء لا يتجزأ من الأمة العربية([28]). وعلى الرغم من الشعارات البـراقة التي رفعها الحـزب غير أنه ظل على هامش الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية مما أدى  إلى أن يحل نفسه([29]).

خلال مدة نشاط الحركة العمالية تأسس حزب سياسي أطلق علية حزب العمال الديمقراطي (*اتخذ من نادي شباب التواهي مقرًا له ([30]). حيث يلاحظ محدديه نشاطاته، ولم يخرج عن نطاق مستعمره عدن، وكان دائمًا ما يدعوا إلى القضاء على الخلافات القائمة بين القوى الوطنية لتوجبه نضالهم في سيبل توحيد الشمال والجنوب اليمني، واستطاع الحزب اجتذاب بعض فئات الشعب من البسطاء والطلاب والعمال.

استفادت قيادات المؤتمر العمالي من انتشار ظاهرة تشكيل أحزاب سياسية، وقاموا بتأسيس حزب الشعب الاشتراكي(*) في13 يوليو 1962م كواجهة سياسية للمؤتمر العمالي([31]). وكان حزب الشعب الاشتراكي يؤمن إيمانًا قاطعًا بالسير على طريق تحرير اليمن جنوبًا، واتخاذ الوسيلة السلمية خيارًا لتحقيق إيمانه بهذا المبدأ. واستمر إلى ما قبل عام 1963م بتنظيم المظاهرات، وتقديم الرسائل للسلطات البريطانية، وتوحيد المواقف الوطنية، وإرسال الوفود لعرض قضية الجنوب على المستوى العربي والدولي، وأصبح حزب الشعب الاشتراكي هو الواجهة السياسية للحركة العمالية وارتباطها بصورة مباشرة، ولذا اشتمل برنامجه الاقتصادي على مبدأ واحد، وأوضح فيه: "وسائل الإنتاج بيد الدولة أي الشعب، مع الحفاظ على الملكيات الصغيرة بالقدر الذي لا يتعارض مع المصلحة العامة والسياسة الاقتصادية الموجهة"([32]).

نستطيع القول إن بالإمكان معرفة سياسة الحزب الداخلية من خلال بيان حزب الشعب الاشتراكي، والمؤتمر العمالي في أواخر مايو1963م الذي أوضحا فيه أن رسالتهما الوطنية تتمثل في مطالبة الشعب بتقرير مصيره، وحكم نفسه في عدن والإمارات في ظل نظام جمهوري ديمقراطي وتحقيق وحدة التراب اليمني في وحدة عربية شاملة بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة([33])

وبعد إعلان قيام ثورة 14 أكتوبر أوضح حزب الشعب الاشتراكي موقفه من الكفاح المسلح الذي أعلن عنه في كتاب بعنوان: "هذا هو موقفنا". وأكد محمد سالم باسندوة(عضو مجلس رئاسة حزب الشعب الاشتراكي) موقف الحزب قائلًا: "واذا ما قررنا النزول إلى معركة الكفاح المسلح، فلن تكون الحرب بالنسبة لنا حرب إقلاق، ولكنها ستكون حرب تحرير"([34])، ولهذا الموقف من النضال المسلح أثر كبير في ضعف مكانة الحزب وشعبيته على النطاق المحلي والعربي، غير أن الحزب بدأ يغير مواقفه فيما بعد([35])، وكان عبدالله الأصنج ينتقد الأقلية في الحزب بقيادة خليفة عبدالله خليفة، الذي قام بأول عملية فدائية في قلب عدن(*)، واتهمت السلطات البريطانية قيادات حزب الشعب الاشتراكي، واعتقل عبدالله الأصنج، ومحمد سالم علي، وأشرف عبد الستار خان، وعدد من القيادات الوطنية وزج بهم في السجون([36]).

تزعم حزب الشعب الاشتراكي خلال عمره القصير قيادة الحركة العمالية، والمشاركة في تنظيم المظاهرات، وإصدار البيانات المعارضة للسياسة الاستعمارية، ومعارضته المشروع الفيدرالي، وضم عدن للاتحاد، وتناول برنامجه معالجة مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحظي منذ البداية بشعبية واسعة، إذ ارتكز على قاعدة عريضة من العمال، غير أن شعبية الحزب تأثرت بسبب مواقفه من النضال المسلح، وبسبب ذلك تقاسمت شعبيته بين الأحزاب العقائدية لاسيما حركة القوميين العرب التي كان لها دور الريادة في قيادة النضال المسلح في الجنوب.

2-4- تأثيرات التنظيمات والأحزاب ذات التوجه الإقليمي والقومي والأممي:

تشكلت الخلية الأولى لحركة القوميين العرب في منطقة الشيخ عثمان بعدن في عام1959م، وتكونت من مدرسين وموظفين وطلاب، وكان نشاطهم في البداية تحت ستار "نادي الشباب الثقافي"، حيث استقطب إلى صفوف الحركة طلاب المدرسة الثــانوية للبنين(كلية عدن)، وفي هذه الثانوية تشكلت أولى الخلايا.

امتد نشاط حركة القوميين العرب من عدن نحو الأرياف، فلقد استقطبت الحركة أعدادًا من الطلبة الذين يدرسون في عدن، والذين بدورهم استطاعوا نقل فكر الحركة إلى الداخل(الأرياف)، وتكونت منهم العناصر القيادية للحركة في عدن ومحمياتها الشرقية والغربية آنذاك([37]).

وإلى جانب الاهتمام بإنشاء تنظيمات تابعة للحركة في مناطق الريف، اهتمت الحركة بالنشاط النقابي العمالي والطلابي بعدن، وأوجدت لها فروعًا تنظيمية في مختلف المؤسسات، وبذلك تمكنت الحركة من السيطرة على نقابة مصافي الزيت البريطانية عام 1962م وبذلك سيطرت على أقوى نقابة تابعة للمؤتمر العمالي([38])

استطاعت حركة القوميين العرب الاستفادة من الظـروف المحلية والعربيـة لاسيما بعد قيام ثورة الجزائر، واستجابت للدعوات الشعبية المطالبة بالخـلاص من نير المستـعمر بكل السبل الممكنة، وتصدرت الحركة المشهد السياسي بالدعوة للثورة المسلحـة، وأخذت في تعبئة الشعب، وتثقيف أعضائها، والتواصل مع مختلف القوى الوطنية حتى نجحت بدعم الجمهورية في صنعاء بتشكيل الجبهة القومية عام 1963م، وقيادة الثورة التي انطلقت شرارتها في 14أكتوبر1963م([39]).

 كانت نشأة حزب البعث(*) في عدن ومحمياتها في وقت نشوء حركة القوميين العرب، وأخذت أفكار البعث موقفًا معاديًا للأفكار الهادفة تمييع نضال الطبقة العاملة، وزرع الانشقاقات داخل المؤتمر العمالي، كما نشط البعث في صفوف الحركة الطلابية، وكان له الدور الرئيس في تأسيس "الرابطة الطلابية العربية"([40])، وبذلك استطاع حزب البعث الاشتراكي إيجاد موقف مؤثر في الحركة العمالية، لما يتمتع به من مكانة في المؤتمر العمالي، وحزب الشعب الاشتراكي الذي كان أكثر التنظيمات نفوذًا في الحركة السياسية والعمالية آنذاك([41]).

ولكون حزب البعث حزبًا قوميًا لابد من الإشارة إلى الأوضاع التي مر بها الحزب في تلك الفترة، وقد كان لها أثر كبير على الحزب في عدن وحضرموت. ففي أكتوبر1963م انعقد المؤتمر القومي السادس وسط انشقاقات فكرية، وخرج بوثيقة أدانت المفاهيم السابقة للبعث، وثبتت "الطريق العربي للاشتراكية" بدلًا من "الاشتراكية العربية"([42]).

وفي أواخر عام 1966م فتح حزب البعث في المستعمرة باب الحوار مع الجبهة القومية واتحاد الشعب الديمقراطي، وأقر الحزب برنامجًا مع الجبهة القومية للإسهام في النضال المسلح من ناحية، والقيام بعمل مسلح مستقل من ناحية أخرى تأكيدا لاستقلالية البعث([43]). وفي سبتمبر1966م انعقد المؤتمر القومي التاسع وقرر تشكيل قيادة عسكرية لحزب البعث في الجنوب لتهيئته لخوض النضال المسلح داخل جبهة التحرير. وفي مايو1967م تشكلت "منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية" كجناح عسكري لحزب البعث الاشتراكي في مستعمرة عدن ودار سعد، وانضم إليها عناصر فاعلة لعبت دورًا بارزًا في النضال المسلح([44]).

شارك حزب البعث وأعضاؤه في التعبئة الجماهيرية للمشاركة في الإضرابات والمظاهرات التي شهدتها حضرموت في شهر أبريل 1967م عند وصول لجنة تقصِّي الحقائق إلى عدن([45]). ولكن الحزب(البعث) لم يستطع أن يقدم أسلوبًا وفكرًا يستطيع من خلالهما أن يستفيد من الأوضاع القائمة، ويقود النضال المسلح كما فعلت حركة القوميين العرب بعد عام 1963م، وربما كان موقف الجمهورية العربية المتحدة قد أثر على نشاطه، في الوقت الذي استفادت حركة القوميين العرب من الناصرية، وأقام حزب الشعب الاشتراكي موقفًا صلبًا مع الرئيس جمال عبدالناصر.

وجاء تشكيل حزب الاستقلال(*) بعد دعوة حاكم عدن المستر لوس، ودعا في أهدافه إلى تحقيق استقلال عدن والجنوب العربي والسعي لتكوين جمهورية عربية موحدة ذات سيادة. وإعلان معارضته ضم عدن للاتحاد[46]). وكانت صحيفة "أخبار اليوم" الصادرة من القاهرة قد تناولت في تقرير مطول الأحزاب السياسية في عدن، واعتبار حزب الاستقلال من الأحزاب الموالية للسياسة الاستعمارية، ويقف من ورائه أسرة لقمان([47]). ويلاحظ أن الحزب لم يكن له أي تأثيرات واسعة على الساحة، وانحصر نشاطه بإصدار البيانات والإدانة والاستنكار، إذ حمل الحزب اسم الاستقلال ولم يقدم برنامجًا واضحًا عن كيفية تحقيق الاستقلال ووسائله في الحصول عليه في ظل الأوضاع الاستعمارية التي كانت تعيش فيها مستعمرة عدن.

فيما قدم حزب الأمة موقفًا رافضًا للحكم الذاتي منطلقًا من أن عدن جزء لا يتجزأ من الإمارات العربية(المحميات الشرقية والغربية)، ودعا إلى الاستقلال التام لعدن والمحميات الشرقية والغربية، والسعي لتحقيق وحدة الإقليم اليمني في إطار الوحدة العربية الشاملة من المحيط إلى الخليج([48]). لقد كان حزب الأمة من الأحزاب السياسية التي كانت ذا تأثير داخل عدن على الرغم من محاولاته التوسع في نشاطه باتجاه المحميات الشرقية والغربية، إذ إنه لم يكن يتمتع بما كانت تتمتع به رابطة أبناء الجنوب العربي من شعبية واسعة، على الرغم من المطالبة بتوحيد عدن ومحمياتها([49]). وعلى ما يبدو أن الحزب سار في ركاب تحقيق وحدة الامة ولكنه لم يكن من التأثر الكافي في الساحة السياسية.

لقد بدأت الأفكار الماركسية تتسرب إلى عدن عبر الطلاب الذين درسوا في الخارج، وعن طريق احتكاك القيادات النقابية بالعناصر الماركسية عند حضور المؤتمرات العربية والدولية، وبدأ الماركسيون بتنظيم أنفسهم منذ بداية عام 1956م في إطار الحركة العمالية([50])، وفي أواخـر عام1957م انفصل الشيوعيون عن رابطة أبناء الجنوب العربي، وأخذوا يعملون تحت غطاء الكتاب الأحرار الذين دخلوا في مواجهة مع الرابطة القومية للكتاب العرب التي كانت تدعو إلى عدم التعاون مع الشيوعية([51])، وعلى أثر قرارات يوليو 1961م في مصر بموجبها تأممت بعض المنشآت الاقتصادية خفت موجة العداء للشيوعية، وتهيأت الظروف مع بداية الستينيات لتأسيس حزب ماركسي([52]).

استفاد الماركسيون في عدن من قرار السلطات البريطانية بالسماح بتشكيل أحزاب سياسية، وعقدوا المؤتمر التأسيسي في 22 أكتوبر 1961م، وأعلن عن قيام "اتحاد الشعب الديمقراطي" بقيادة عبدالله عبدالرزاق باذيب، ومنذ البداية واجه اتحاد الشعب الكثير من الصعوبات لعل أبرزها عدم تعاون التنظيمات والأحزاب السياسية نتيجة لموقفها الرافض للمد الشيوعي، إذ كان لهذا الموقف أثر على نشاط الماركسيين بين صفوف الشعب، وانحصر نشاطهم بين صفوف الطلاب والمثقفين وبعض النقابات العمالية([53]).

وجاء في الميثاق: "يناضل "الاتحاد الشعبي" من أجل بناء يمن جديد حر موحد يسير في طريق الديمقراطية والتقدم والسلم"، وأكد على أن ضرورة النضال تتطلب التحرر من الاستعمار في الجنوب(عدن ومحمياتها الشرقية والغربية)، وإقامة حكم وطني في الشمال اليمني يعبر عن إرادة الشعب، والعمل على تحقيق الوحدة اليمنية، وقيام جبهة وطنية واسعة على أساس ديمقراطي، والتضامن مع نضال الشعب العربي خاصة، وشعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وقوى التحرر العالمية للتخلص من الاستعمار بأشكاله وصوره كافة، والعمل على إرساء وصيانة السلام والأمن الدوليين([54]).

ولقد أوضح عبدالله باذيب أن الشيوعيين لم ينضموا إلى الجبهة القومية، رغم أنهم كانوا يأملون الالتحاق بها، والعمل في إطارها التنظيمي، ويعود السبب في ذلك إلى عدم موافقة الجبهة القومية، وموقف العداء من الشيوعية، وصعوبة الالتقاء ما بين الأفكار القومية والاشتراكية، وظل نشاط اتحاد الشعب الديمقراطي محصورًا في عدن، ولم يمتد إلى الأرياف، وبذلك شكلوا تيارًا فكريًا اقتصر على فئة المثقفين والطلاب، ولم يكن له تأثير واسع ما جعله في حالة من العزلة([55]). 

كان اتحاد الشعب الديمقراطي من الأحزاب السياسية التي أدت دورًا بارزًا في ريادة العمل الوطني المناهض للاستعمار البريطاني، كما كان أكثر قربًا من الطبقة العاملة، ولعل أبرز قيادته عبد المجيد السلفي الذي أدى دورًا كبيرًا في قيادة العمل النقابي، كما أبدا الاتحاد توافقًا مع القوى الوطنية الأخرى ولاسيما تلك التي كانت تؤمن بالنضال من أجل تحقيق الوحدة اليمنية. 

ختامًا: بعد مرور ست سنوات على دعوة الحاكم لعدن وليم لوسwilliam Luce))، ما أوضحه عبده حسين الأدهل في مقال له في صحيفة الأخبار عام1966م بأن السلطات البريطانية لم تصدر أي تشريع حول الأحزاب السياسية تحدد فيه الواجبات والحقوق وامتيازاتها، وظلت الأحزاب السياسية تسجل كما كانت سابقًا تحت قانون الجمعيات والأندية([56]). وهكذا تدخل المنطقة في إرهاصات الصراعات خلال عام 1967م لطوي صفحة في تاريخ الحياة السياسية باستلام الجبهة القومية مقاليد السلطة وتكوين الحزب الاشتراكي اليمني، وإنهاء التعددية الحزبية في الجنوب.

المصادر والمراجع:

وثائق:

  • الوثيقة التاريخية المقدمة إلى المؤتمر العام الثالث لحزب الطليعة الشعبية في اليمن الديمقراطية المنعقد خلال الفترة 21-24 أغسطس 1975.
  • تشكيل الأحزاب والتنظيمات السياسية والوطنية الديمقراطية مع نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات، بحث غير منشور، ص2.
  • حزب الشعب الاشتراكي: أضواء على حزب الشعب الاشتراكي.
  • وثائق ادريس حنبلة، غير منشورة، مركز إدريس حنبلة، مركز الذاكرة، جامعة عدن.
  • وثائق حزب الرابطة: ملف رقم(9)، مركز البحوث والدراسات، جامعة عدن.
  • محاضرة ألـقاها زين محمـد في نادي الشباب الثـقافي بتعز، 3أبريل 1965، مـركز البـحوث والدراســات، جـامعةعــــدن.
  • القانون الأساسي للجمعية العدنية في عدن، مطبعة فتاة الجزيرة.

الدوريات:

الأخبار:

 

  • صحيفة الأخبار: العدد(354)، 10يونيو1964.
  • صحيفة الأخبار: العدد(422)، 28أغسطس1964.
  • صحيفة الأخبار: العدد(867)، 22فبراير1966.

البعث:

 

  • صحيفة البعث: العدد (43)، 5نوفمبر1955.
  • صحيفة النهضة: العدد(270)، 6أكتوبر1955.
  • صحيفة اليقظة: العدد (167)، 18يوليو1956.
  • صحيفة اليقظة: العدد(23)، 27يناير1959.
  • صحيفة اليقظة: العدد(301)، 25 ديسمبر1960.
  • صحيفة اليقظة: العدد(305)، 30ديسمبر1960.
  • صحيفة اليقظة: العدد(75)، 1أبريل1961
  • صحيفة اليقظة: العدد(249)، 25أكتوبر1961.
  • صحيفة اليقظة: العدد(298)، 21ديسمبر1961.
  • صحيفة اليقظة: العدد(116)، 26مايو1963.

الذكرى:

  • صحيفة الذكرى: العدد(10)، 7يناير1949.
  • صحيفة الذكرى: العدد(11)، 14يناير1949.
  • صحيفة الذكرى: العدد(25)، 22أبريل1949.

العدني:

  • صحيفة العدني: العدد(8)، 28أغسطس1951.

 

فتاة الجزيرة:

  • صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(469)، 1مايو1949.
  • صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(477)، 26يونيو1949.
  • صحيفة فتاة الجزيرة: العدد (510)، 26فبراير1950.
  • صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(525)، 11يونيو1950.
  • صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(803)، 18ديسمبر1955.
  • صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(804)، 25ديسمبر1955.
  • صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(1545)، 3فبراير1961.
  • صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(1637)، 24مايو1961.

 

القلم العدني:

  • صحيفة القلم العدني: العدد(376)، 8فبراير1961.
  • صحيفة القلم العدني: العدد(281)، 15مارس1961.
  • صحيفة القلم العدني: العدد(390)، 24مايو1961.
  • صحيفة القلم العدني: العدد(400)، 9أغسطس1961.

 

النهضة

  • صحيفة النهضة العدد(86)، 2أغسطس1951.
  • صحيفة النهضة: العدد(186)، 28يناير1954.

 

اليقظة: 

  • صحيفة اليقظة: العدد(296)، 22ديسمبر1957.
  • صحيفة اليقظة: العدد(296)، 22ديسمبر1957.
  • صحيفة اليقظة: العدد(145)، 24يونيو1958.
  • صحيفة اليقظة: العدد(201)، 29أغسطس1962.
  • صحيفة اليقظة: العدد(207)، 5سبتمبر1962.
  • صحيفة اليقظة: العدد(218)، 18ديسمبر1962.
  • صحيفة اليقظة: العدد(143)، 26يونيو1963

 

الكتب:

  • إبراهيم خلف العبيدي،: تاريخ الحركة الوطنية في الجنوب (1945-1967)، جامعة بغداد،1979.
  • سلطان أحمد عمر: نظرة في تطور المجتمع اليمني، دار الطليعة بيروت، ط1، 1970.
  • ، شاكر الجوهري: الصراع في عدن، مكتبة مدبولي، القاهر، ط1، 1992.
  • دلال بنت مخلد الحربي،: علاقة سلطنة لحج ببريطانيا 1918-1959، الرياض، ط 1 ،1997.
  • فرد هواليدي: الصراع السياسي في شبه الجزيرة العربية، ترجمة: حازم صاغية وسعيد محيو، دار ابن خلدون، بيروت، ط1، 1975.
  • فيتالي ناوؤمكين: الجبهة القومية في الكفاح من أجل استقلال اليمن الجنوبية الديمقراطية الوطنية، ترجمه دار التقدم، موسكو، 1984.
  • عبدالله باذيب: كتابات مختارة، دار الفارابي، ج1، بيروت، 1978.
  • عبده حسين الأدهل: الاستقلال الضائع، دار العهد للطباعة والنشر، ط2، 1993.
  • عمر الجاوي: الصحافة النقابية في عدن(1957-1967)، مؤسسة 14أكتوبر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، (د.ت)، عدن.
  • علي الصراف: اليمن الجنوبي الحياة السياسية من الاستعمار إلى الوحدة، لندن، ط1 ،1992.
  • علوي عبدالله طاهر: المنظمات والهيئات الشعبية اليمنية ودورها في الحياة الثقافية ونشر الوعي الوحدوي1918-1967،دائرة التوجيه المعنوي، صنعاء،2009.
  • محمد علي البار: عدن لؤلؤة اليمن، كنوز المعرفة، ج1، جدة، ط1، 2012.
  • يحيى قاسمسهل: المجتمع المدني في عدن 1839-1967، مكتبة ومركز الصادق للطباعة والنشر والتوزيع، صنعاء،  2014.

 

الرسائل العلمية:

  • عادل صالح عبدالله اليماني: الحركة الوطنية في حضرموت 1937-1967م، أطروحة دكتوراة، كلية الآداب، جامعة عدن، 2013.


 

(*) الجمعية الإسلامية: تعود إلى الجمعية الهندية الإسلامية التي تأسست في 26فبراير1944م برئاسة محمد عبدالله المحامي، ففي الأول من يناير1949م، أعلن استبدال الجمعية الهندية الإسلامية بالجمعية الإسلامية, لتشمل جميع المسلمين.

([1]) صحيفة الذكرى: العدد(10)، 7يناير1949.

([2]) صحيفة فتاة الجزيرة: العدد (510)، 26فبراير1950.

([3]) صحيفة الذكرى: العدد(11)، 14يناير1949.

([4]) صحيفة الذكرى: العدد(25)، 22أبريل1949.

(*) محمد عبدالله المحامي(1894-1951): ولد في مدينة سيالكوت في باكستان، وعمل في المحاماة، وانتقل إلى يوغندا واستقر به المقام في مستعمرة عدن في عام 1928م، أصـــــبح عضو المجلس البلدي، حيث فاز في انتخابات سلطة الضواحي التي أجريت في مارس 1949م، وأصبح عضو المجلس الشريعي في المستعمرة منذ افتتاحه في عام1947م، تولى رئاسة الجمعية الهندية الإسلامية، وترأس مدرسة "لالجي بهاي" لمدة خمس عشرة سنة، وانتخب رئيسًا للجمعية الإسلامية عام 1949، وأصبح رئيسًا لجمعية التعليم الإسلامي عام 1951 م. توفي أواخر أغسطس 1951م في لندن، ونقل جثمانه إلى عدن ودفن فيها؛ انظر الحربي, دلال بنت مخلد: علاقة سلطنة لحج ببريطانيا 1918-1959، الرياض، ط 1 ،1997، ص422؛  صحيفة العدني: العدد(8)، 28أغسطس1951.

[5])) صحيفة العدني: العدد(8), 28أغسطس1951.

(**) في27أبريل1949م عقدت جلسة في مكتب صحيفة فتاة الجزيرة حضر الاجتماع(150) عضوًا هم المؤسسون، وأعلنوا تأسيس "الجمعية العدنية"، وعُرِض الدستور وفتح باب المناقشة، وتكون الدستور من(32) مادة, وانتخب حسن علي بيومي رئيساُ لها ومحمد علي لقمان اميناُ عاماُ؛ انظر صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(469)، 1مايو1949؛ صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(477)، 26يونيو1949.

([6]) القانون الأساسي للجمعية العدنية في عدن، مطبعة فتاة الجزيرة، ص5.

([7]) صحيفة فتاة الجزيرة: العدد (510)، 26فبراير1950؛ انظر صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(525)، 11يونيو1950.

(*) وهم: حسن بيومي وعبده حسين الأدهل، فيما فازعبدالله الصعيدي بمقعد المجلس الخاص ببلدية عدن؛ صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(803)، 18ديسمبر1955؛ انظر فتاة الجزيرة: العدد(804), 25ديسمبر1955.

(**) وهم: حسن علي بيومي، وعبدالله إبراهيم الصعيدي، وعبدالله سالم باسندوة؛ انظرصحيفة اليقظة: العدد(23)، 27يناير1959.

([8]) صحيفة اليقظة: العدد(23)، 27يناير1959.

(***) تشكل حزب مؤتمر الدستور الشعبي،في 20مايو1961م وتولى علي محمد لقمان الأمانة العامة للحزب، واختير حسن بن حسن أغبري، وصالح لقمان مساعدين للأمين عام؛ انظر صحيفة القلم العدني: العدد(390)، 24مايو1961؛ صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(1637)، 24مايو1961.

[9]صحيفة القلم العدني: العدد(400), 9أغسطس1961.

(*) وكان أبرز المجتمعين: محمد علي الجفري، وشيخان الحبشي، وعبدالله علي الجفري، وقحطان محمد الشعبي، وعلي محمد سالم الشعبي، وسالم عمر طه الصافي، ورشيد الحريري، وأحمد عبده حمزة، وعلي غانم كليب، وعبدالله الفضلي، وهادي العولقي، وعبدالله عبدالرزاق باذيب, وعبدالله بن صالح المحضار؛ انظر الجفري, محمد علي: حقائق عن جنوب الجزيرة العربية، دار الحديثة، القاهرة، ص49: لبار, محمد علي: عدن لؤلؤة اليمن, كنوز المعرفة, ج1, جدة, ط1, 2012، ص483-484.

[10] محاضرة ألـقاها زين محمـد في نادي الشباب الثـقافي بتعز، 3أبريل 1965, مـركز البـحوث والدراســات، جـامعة عــــدن؛ انـظر: الحربي، دلال بنت مخلدد: مرجع سابق ، ص429. 

([11]) صحيفة النهضة العدد(86), 2أغسطس1951.

[12] وثائق حزب الرابطة: ملف رقم(9)، مركز البحوث والدراسات, جامعة عدن.

([13]) صحيفة النهضة: العدد(186)، 28يناير1954.

[14] الجوهري, شاكر: الصراع في عدن، مكتبة مدبولي، القاهر، ط1، 1992، ص53.

[15] صحيفة النهضة: العدد(186)، 28يناير1954.

[16] وثائق حزب الرابطة: ملف رقم(9)، مركز البحوث والدراسات, جامعة عدن.

(*) تأسس الحزب الوطني الاتحادي في يناير1961م وأهم أهدافه في الاستقلال التام وحق تقرير المصير لعدن والإمارات الاتحادية في وحدة واحدة تحت ظل حكم وطني ، وعد وحدة عدن واتحاد إمارات الجنوب العربي نواة لوحدة اليمن الطبيعية؛ انظر صحيفة اليقظة: العدد(201)، 29أغسطس1962؛ صحيفة اليقظة: العدد(207)، 5سبتمبر1962؛صحيفة اليقظة: العدد(218)، 18ديسمبر1962.

(**) حسن علي بيومي: ينحدر من أسرة فقيرة، أقامت في كريتر فترة طويلة، يعتقد أنها من مصر، من المؤسسين للجمعية العدنية، وعمل في الخدمة الحكومية كمساعد مستشار ثانٍ في المحمية الغربية، وأصبح عضو المجلس التشريعي العدني، وشغل منصب وزير العمل في حكومة عدن، وقام بإدخال قانون العمل الصناعي، وأصبح رئيس وزراء لحكومة عدن، وتولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي، ومن أبرز المؤيدين لدمج عدن في الاتحاد، كما كان من دعاة القومية العدنية، توفي أواخر يونيو1963م في لندن اثر نوبة قلبية، ونقل جثمانه إلى عدن ودفن فيها؛ انظر صحيفة الأخبار: العدد(422)، 28أغسطس1964؛ صحيفة اليقظة: العدد(143)، 26يونيو1963

(***) تأسس في 10فبراير1961م بناء على دعوة من محمد سعيد الحصيني.وقف حزب الشعب السياسي إلى جانب الحزب الوطني الاتحادي في تأييد مواقفه السياسية المختلفة ولاسيما عند ضم عدن للاتحاد، والوقوف معًا ضد حزب مؤتمر الدستور الشعبي؛ انظر صحيفة القلم العدني: العدد(376)، 8فبراير1961؛ صحيفة اليقظة: العدد(201)، 29غسطس1962.

(****) تأسس حزب الشعب التقدمي في 27سبتمبر1957م وانتخب لجنة تنفيذية من عبدالله الفروي, وعبدالله محمد علوان, ومحمد حسين ربان؛ انظرطاهر, علوي عبدالله: المنظمات والهيئات الشعبية اليمنية ودورها في الحياة الثقافية ونشر الوعي الوحدوي1918-1967،دائرة التوجيه المعنوي، صنعاء،2009, ص 216-217.

([17]) صحيفة اليقظة: العدد(296), 22ديسمبر1957.

([18]) صحيفة اليقظة: العدد(296), 22ديسمبر1957؛ انظر صحيفة اليقظة: العدد(145), 24يونيو1958.

(*) تكونت من: "نقابة العمال الفنيين", و"جمعية موظفي سلاح الطيران الملكي", و"نادي شباب التواهي", و"الاتحاد الإسلامي", و"نادي شباب الجزيرة", و"نادي الاتحاد الذبحاني", و"نادي الشباب الأدبي", و"أسرة البعث", و"الاتحاد اليمني" وعدد من المستقلين وتوحيد جهودهم في جمعية موحدة.وانتخاب محمد سالم علي رئيسًا للجبهة الوطنية المتحدة، ومحمد عبده نعمان مقررا لها، كما تم انتخاب هيئة إدارية: انظر صحيفة البعث: العدد(43)، 5نوفمبر1955.

[19]صحيفة البعث: العدد (43)، 5نوفمبر1955.

(**) حدد قانون الانتخابات الشروط التي يجب توافرها في الناخب في أن يكون من رعايا بريطانيا أو تحت الحماية البريطانية ولد في المستعمرة، وإن لم يولد يشترط أن لا تقل إقامته في المستعمرة من عامين إلى ثلاث أعوام التي سبقت طلبه كناخب، كما اقتصر حق الانتخاب على الذكور البالغين(21) عامًا، واشترط القانون أن يكون الناخب من الملاك أو لديه راتب شهري لا يقل عن(200) شلن خلال(12) شهرًا قبل التسجيل كناخب؛ انظر صحيفة النهضة: العدد(270)، 6أكتوبر1955.

[20] البار, محمد علي: مرجع سابق، ص507.

[21]صحيفة اليقظة: العدد (167)، 18يوليو1956. 

(***) كان المؤتمر العمالي عند التأسيس تحت رئاسة زين صادق، وعبدالله عبد المجيد الأصنج أمينًا عامًا للمؤتمر، وعدد من القيادات النقابية البارزة: علي حسين القاضي، وصالح محسن، وعبدالله السلفي، وعبده خليل سليمان، ومحمد سعيد مسواط، ومحمد عبده نعمان؛ انظر فيتالي ناوؤمكين: الجبهة القومية في الكفاح من أجل استقلال اليمن الجنوبية الديمقراطية الوطنية، ترجمه دار التقدم، موسكو، 1984، ص51.

[22]الوثيقة التاريخية المقدمة إلى المؤتمرالعام الثالث لحزب الطليعة الشعبية في اليمن خلال الفترة21-24أغسطس1975، وثائق غير منشور، ص12. 

[23] العبيدي, إبراهيم خلف: تاريخ الحركة الوطنية في الجنوب (1945-1967)، جامعة بغداد،1979, ص238.

 ([24])سهل, يحيى قاسم: المجتمع المدني في عدن 1839-1967، مكتبة ومركز الصادق للطباعة والنشر والتوزيع، صنعاء,  2014، ص680.

[25] سهل, يحيى قاسم: المرجع نفسه ، ص707- 708.

[26] صحيفة اليقظة: العدد(75)، 1أبريل1961.

[27] الجاوي, عمر: الصحافة النقابية في عدن(1957-1967)، مؤسسة 14أكتوبر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، (د.ت)، عدن، ص53.

(*) تأسس في 21أكتوبر1961م في الاجتماع التأسيسي انتخبت هيئة إدارية من تسعة أعضاء، وتولى رئاسة الحزب محمد صالح مصعبي، ومحمد علي غالب نائبًا للرئيس، وبشير محمد خان أمينًا عامًا للحزب، وعبد العزيز شعلان مساعدًا له، وصالح قوبة أمينًا للصندوق، وصالح مثنى صالح مساعدًا له، ومحمد هزاع عراسي مراقبًا عامًا، وعوض سعيد ماطر مدير النشاطات، ومحمد صالح سعيد سكرتيرًا للـدعاية والنشر، وعلي صالح وهيبي, وعبدالقادر جدحاني أعضاء مجلس الإدارة؛ انظر صحيفة اليقظة: العدد(249)، 25أكتوبر1961

[28] د. يحيى قاسم سهل: مصدر سابق، ص585.

[29] د. علوي عبدالله طاهر: المنظمات والهيئات الشعبية اليمنية، ص236.

(*) تأسس في أواخر ديسمبر 1961م تكونت اللجنة التأسيسية من: محمد غانم كليب، وأحمد علي باشرا حيل، وعبدالله جازم بصلي، وعلي عبده جاوي، وسعيد عبده علي، وعبده سعد عطية، وعلي بن علي مقيدح، وعبد الكريم سعيد حسن، وعوض مديرك، وسعيد صالح كور، وتقرر أن يكون عبدالله علي حيدرة عميدًا للحزب، وتولى عبدالله بصيلي الأمانة العامة.

[30] صحيفة اليقظة: العدد(298)، 21ديسمبر1961. 

(*) كان من أبرز الأعضاء المؤسسين: عبدالله عبدالمجيد الأصنج, ومحمد سالم علي عبده، ومحمد محيرز، وفؤاد عبدالله بارحيم المحامي، وسعيد حسن صحبي المحامي، ومحمد سالم باسندوة، ومحمد سعيد مسواط, وأشرف خان المحامي، وعبدالعزيزباوزير، ورضية إحسان الله، ومحمد سعيد القباطي، وسلطان عبده ناجي، وإدريس أحمد حسن حنبلة، وأحمد حسين المروني، وسعيد الحكيمي، وسعيد محسن ناشر المحامي، وأيدهم عدد من أبناء الشمال اليمني, هم: محسن العيني، وسنان أبو لحوم، ومحمد أحمد نعمان، ومحمد عبدالله الفسيل؛ انظر الأدهل, عبده حسين: الاستقلال الضائع، دار العهد للطباعة والنشر، ط2، 1993، ص81.

، ص169.

[31]طاهر, علوي عبدالله: المنظمات والهيئات الشعبية, ص266.

[32]حزب الشعب الاشتراكي: أضواء على حزب الشعب الاشتراكي, ص9 -10.

[33]صحيفة اليقظة: العدد(116), 26مايو1963.

[34]حزب الشعب الاشتراكي: الحزب هو.. الشعب الاشتراكي، ص109.

[35]العبيدي, إبراهيم خلف: مرجع سابق ، ص188.

(*)في 10ديسمبر1963م رمى بقنبلة يدوية علي المندوب السامي"كندي تريفاسكس" ومرافقيه في مطار عدن الدولي؛ انظر صحيفة الأخبار: العدد(354)، 10يونيو1964.

[36]فرد هواليدي: الصراع السياسي في شبه الجزيرة العربية، ترجمة:حازم صاغية وسعيد محيو، دار ابن خلدون, بيروت، ط1، 1975، ص150؛ انظر وثائق ادريس حنبلة, غير منشورة، مركز إدريس حنبلة، مركز الذاكرة, جامعة عدن.

[37]عمر, سلطان أحمد : نظرة في تطور المجتمع اليمني، دار الطليعة بيروت، ط1، 1970، ص233.

([38]) الصراف, علي: اليمن الجنوبي الحياة السياسية من الاستعمار إلى الوحدة، لندن، ط1 ,1992،, ص142.

[39]العبيدي, إبراهيم خلف : مرجع سابق ، ص172.

(*)تعود أولى محاولات إنشاء حزب البعث إلى عام1956م، إلى ما قام به موسى الكاظم من دور كبير آنذاك، وعلى الرغم من اطلاع الكثير من المثقفين على أدبيات البعث وتأثرهم بأفكاره لاسيما بين أوساط الحركة العمالية، لم يكتب لتلك المحاولات النجاح، وذلك لعدم امتلاك موسى الكاظم خبرات تنظيمية، وكذا محدودية نشاطه، وفي عام1959م تشكلت أولى حلقات البعث في عدن وحضرموت(القعيطي، والكثيري) والمملكة المتوكلية اليمنية، وكانت أفكار البعث قد تسربت عبر مجموعة من الطلاب العائدين من بغداد ودمشق والقاهرة، فلقد جذب شعار البعث(الوحدة-الحرية" –الاشتراكية) شريحة واسعة من المثقفين؛ انظرالوثيقة التاريخية المقدمة إلى المؤتمر عام الثالث لحزب الطليعة الشعبية في اليمن الديمقراطية المنعقد خلال الفترة 21-24 أغسطس 1975، ص15.

[40]الوثيقة التاريخية المقدمة إلى المؤتمر العام الثالث لحزب الطليعة الشعبية في اليمن الديمقراطية المنعقد خلال الفترة 21-24 أغسطس 1975، ص17.

[41]تشكيل الأحزاب والتنظيمات السياسية والوطنية الديمقراطية مع نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات، بحث غير منشور, ص2.

[42] الوثيقة التاريخية المقدمة إلى المؤتمر العام الثالث لحزب الطليعة الشعبية في اليمن الديمقراطية المنعقد خلال الفترة 21-24 أغسطس 1975، ص24.

[43]الوثيقة التاريخية المقدمة إلى المؤتمر العام الثالث لحزب الطليعة الشعبية في اليمن الديمقراطية المنعقد خلال الفترة 21-24 أغسطس 1975، ص24.,  ص32-33.

[44] نفسه، ص37-39.

([45])ن اليماني, عادل صالح عبدالله: الحركة الوطنية في حضرموت 1937-1967م, أطروحة دكتوراة, كلية الآداب, جامعة عدن, 2013, , ص 272.

(*) تاسس في في 21ديسمبر1960م، وتم تعيين محمـد علي جرجرة أمينًا عامًا، وصالح محمد فضـل مساعدًا للأمين عام، وعبد القـدوس عبد الخالق أمينًا للصندوق، وخليفة عبدالله حسن مساعدا له، وعبدالله محمد الماس مديرًا لمكتب النـشر، وحسن سرحان مساعــدا ًله، وتشكيـل لجنة لمساعدة إدارة العـلاقات والنشر مكـونة من: محمد علي حيدرة، وصالح عبدالله محمد، وعثمان قاسم بابوخان؛ انظر صحيفة اليقظة: العدد(301)، 25 ديسمبر1960.

([46]) صحيفة اليقظة: العدد(301)، 25 ديسمبر1960؛ طاهر, علوي عبدالله المنظمات والهيئات الشعبية اليمنية، ص221.

[47]صحيفة اليقظة: العدد(305)، 30ديسمبر1960.

[48]صحيفة القلم العدني: العدد(281)، 15مارس1961.

[49]صحيفة فتاة الجزيرة: العدد(1545)، 3فبراير1961.

[50]العبيدي, إبراهيم خلف: مرجع سابق ، ص173.

[51] فيتالي ناوؤمكين: مرجع سابق ، ص63.

[52] طاهر, علوي عبدالله: المنظمات والهيئات الشعبية اليمنية، ص258.

[53] تشكيل الأحزاب والتنظيمات السياسية والوطنية الديمقراطية مع نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات، بحث غير منشور, ص5.

[54] باذيب, عبدالله: كتابات مختارة، دار الفارابي، ج1, بيروت، 1978، ص187-189.

[55] العبيدي, إبراهيم خلف: مرجع سابق ، ص175.

[56])) صحيفة الأخبار: العدد(867)، 22فبراير1966.