تهديد الملاحة البحرية..
مشاريع تنموية إماراتية جديدة في اليمن: دعم للتعليم والطاقة بالساحل الغربي
شهدت الأيام الماضية لقاءات مكثفة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وسفيري الإمارات وفرنسا، ركزت على مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية، وسبل تعزيز التنمية ودعم الاستقرار في ظل تصعيد ميليشيات الحوثي وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
ركزت لقاءات عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق صالح، مع سفيري الإمارات وفرنسا، على تطورات الأوضاع المحلية والإقليمية، وسبل إحلال السلام، إضافة إلى جهود دعم التنمية في اليمن.
وخلال لقاء جمعه بسفير دولة الإمارات لدى اليمن، محمد حمد الزعابي، ناقش طارق صالح المستجدات الإقليمية والدولية المتعلقة بالسلام في اليمن، وأشاد بالدور التنموي لدولة الإمارات في الساحل الغربي، الذي شمل مشاريع حيوية في قطاعات التعليم، والطرق، والطاقة، والمياه. كما جدّد تقديره "للدعم الإماراتي السخي في التخفيف من معاناة الشعب اليمني ودعم الاستقرار والسلام الشامل".
من جهته، أكد السفير الزعابي التزام الإمارات بمواصلة جهودها الأخوية لدعم الأمن والاستقرار في اليمن. وتطرّق اللقاء إلى مبادرة الطاقة المتجددة التي أعلن عنها طارق صالح مؤخرًا، بدعم من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات. وتهدف المبادرة إلى تعزيز كفاءة محطتي الطاقة الشمسية في مديريتي حيس والخوخة بمحافظة الحديدة لتصل إلى 10 ميغاواط لكل محطة بدلًا من 5 ميغاواط.
وفي سياق متصل، بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية، خاصة في ظل التصعيد الحوثي في البر والبحر.
وأكد الزبيدي خلال اللقاء على أهمية التعاون الدولي والإقليمي لوضع حد للإرهاب الذي تمارسه الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. كما ناقش الطرفان تداعيات استهداف الحوثيين لموانئ تصدير النفط والغاز على الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.
من جانبها، جددت السفيرة الفرنسية موقف باريس الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وأكدت التزام فرنسا بدعم جهود إحلال السلام وحماية خطوط الملاحة الدولية.