مريم رجوي تُدين انتهاكات حقوق المرأة في إيران وتؤكد على ضرورة دعم حريات النساء

بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، نظم البرلمان البريطاني مؤتمراً بعنوان "الوقوف مع المرأة الإيرانية في النضال من أجل الديمقراطية ومحاربة عنف الحكومة". وحضر المؤتمر عدد من أعضاء مجلس العموم ومجلس اللوردات البريطاني، في حين شاركت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بكلمة عبر الإنترنت.

وشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في البرلمان البريطاني، من بينهم بوب بلاكمان، رئيس لجنة حزب المحافظين لعام 1922، واللورد ألتون، واللورد جون أسبيل، واللورد دالاكيا، والبارونة فيرما، والبارونة فوستر، واللورد كينج، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية الأخرى.

في كلمتها، أشادت السيدة مريم رجوي بكل النساء الإيرانيات اللواتي تصدين للعنف والقمع، ودافعت عن ضرورة توحيد الإرادة لمكافحة العنف الموجه ضد النساء. وذكرت رجوي في كلمتها الدور البارز الذي لعبته النساء الإيرانيات في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران في 2022، حيث أظهرت النساء قيادة استثنائية رغم القمع الوحشي الذي تعرضن له.

كما تطرقت إلى الانتهاكات المستمرة لحقوق النساء في إيران، بما في ذلك المجزرة التي راح ضحيتها العديد من النساء في السجون الإيرانية، مشيرة إلى ممارسات النظام الإيراني في قمع الحريات الأساسية وتقييد حقوق النساء من خلال قوانين تمييزية. كما تحدثت عن التحديات التي تواجهها النساء الإيرانيات في ظل الحجاب الإجباري والظروف المعيشية القاسية.

وفيما يخص ممارسات النظام الإيراني في قمع الاحتجاجات، أشارت رجوي إلى دور الأمم المتحدة في توثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، مؤكدةً على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة النظام الإيراني على تلك الانتهاكات.

وأوضحت رجوي في كلمتها أن النظام الإيراني يحاول تصدير الأزمات عبر إشعال الحروب في المنطقة، داعية الدول إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد النظام الإيراني، خاصة في ما يتعلق بإدراج قوات الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب وتفعيل آليات مجلس الأمن الدولي.

تستمر هذه المبادرات العالمية في تسليط الضوء على معاناة النساء الإيرانيات وتوحيد الجهود الدولية لمكافحة القمع والتمييز ضدهن.