رصد الانتهاكات في اليمن..
اختيار الزميلة الباحثة "رولا القط" مستشارة إعلامية في الملف اليمني لدى الأمم المتحدة
بدأت رولا مسيرتها في الصحافة والإعلام كمراسلة ومقدمة برامج على تلفزيون متخصص في قضايا المغتربين اليمنيين. تعتبر اليمن مجالًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة لها بسبب تعقيداته السياسية والاجتماعية وتأثيره العميق على المنطقة بشكل عام.
اختيرت الزميلة الباحثة العربية رولا القط لتشغل منصب المستشارة الإعلامية في الملف اليمني لدى منظمات الأمم المتحدة، لرصد الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثيين المسلحة في اليمن، والتي تقول الأمم المتحدة انها انتهاكات فظيعة ووحشية.
ورولا هي باحثة غير مقيمة في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، ولها العديد من المقالات والتحليلات التي تتناول الشأن اليمني بجراءة ووضوح.
علقت رولا القط على اختيارها قائلة: "سأكون المستشارة الإعلامية في الملف اليمني، وهذه المنصب داخل الأمم المتحدة يمنحني فرصة للعمل من مكتبها ومكتبها في جنيف. بدأت مسيرتي في الصحافة والإعلام كمراسلة ومقدمة برامج على تلفزيون متخصص في قضايا المغتربين اليمنيين. أرى اليمن مجالًا مثيرًا للاهتمام بسبب تعقيداته السياسية والاجتماعية، وتأثيره العميق على المنطقة بشكل عام."
أشارت رولا إلى أن أحداث 7 أكتوبر دفعتها إلى البحث العميق عن الحوثيين، خصوصًا بعدما لاحظت كيف يقدم البعض الشكر للحوثيين في سياق دعم غزة، في حين يقوم الحوثيون بنهب وتدمير اليمنيين.
وأضافت: "هذا الواقع دفعني لتسليط الضوء على القضايا التي يواجهها اليمنيون جراء تصرفات الحوثيين. ومن اللافت أن اليمنيين أنفسهم لم يتمكنوا من كتابة ما أكتبه أنا عن الحوثيين، وهذا يعكس الأهمية الكبيرة لمن يقوم بنقل الحقيقة وتوثيق معاناة الشعب اليمني."
مع هذا الاختيار، ستتمكن رولا القط من مواصلة عملها البحثي والإعلامي في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والسياسية في اليمن، ونقل الحقائق المتعلقة بالصراع والتحديات التي يواجهها الشعب اليمني إلى الساحة الدولية.
الزميلة رولا القط مستشارة إعلامية في الملف اليمني لدى منظمات الأمم المتحدة. تعمل كمستشارة غير مقيمة في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، حيث قامت بكتابة العديد من المقالات والتحليلات الجريئة التي تتناول الشأن اليمني.
وساهمت رولا القط في تسليط الضوء على القضايا التي يواجهها اليمنيون، خاصة في سياق الصراع مع الحوثيين. قدمت تحليلاتها الجريئة حول تأثيرات الحوثيين على اليمنيين، وركزت على التحديات اليومية التي يواجهها الشعب اليمني جراء هذا الصراع.
وبفضل رؤيتها العميقة وفهمها للشأن اليمني، تم اختيارها لتكون مستشارة إعلامية في الملف اليمني لدى الأمم المتحدة، حيث ستعمل من مكاتبها في جنيف لتعزيز الوعي الدولي بالقضايا اليمنية والمساهمة في حلحلة الأوضاع هناك.
وتواصل رولا القط جهودها في نقل الحقيقة وتوثيق معاناة الشعب اليمني، مسلحة بخبرة واسعة في الصحافة والإعلام، ورؤية واضحة لمستقبل أكثر استقرارًا لليمن.