هييرو ينفصل عن الاتحاد الإسباني ويترك تدريب المنتخب

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن فيرناندو هييرو لن يستمر في تدريب المنتخب الإسباني الذي ودع كأس العالم 2018 بروسيا من الدور الثاني (الستة عشر).
وأوضح الاتحاد، أن هييرو سيترك المنصب الذي تولاه بصفة مؤقتة قبل انطلاق فعاليات المونديال الروسي مباشرة، خلفا للمدرب جولين لوبيتيغي الذي أقيل قبل يوم واحد على بدء فعاليات البطولة. وكان هييرو مديرا رياضيا للاتحاد الإسباني منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ولكنه اضطر لتدريب الفريق بشكل مؤقت بعد إقالة لوبيتيغي المفاجئة.
وكان من المنتظر أن يعود هييرو (50 عاما) إلى منصبه كمدير رياضي للاتحاد نظرا لاستمرار عقده حتى الآن، لكن بيان الاتحاد أوضح أنه سيترك المنصب «بحثا عن آفاق جديدة وتحديات جديدة». 
وقدم المنتخب الإسباني مشاركة متواضعة في المونديال الروسي وودع البطولة من الدور الثاني بركلات الترجيح أمام المنتخب الروسي رغم أنه كان أحد المرشحين للقب.
وبعد خروج الفريق، لم يفصح هييرو عن أي شيء يتعلق بمستقبله مع الفريق وترك الباب مفتوحا. وذكر الاتحاد في بيان: «الاتحاد الإسباني لكرة القدم يشكر هييرو على إخلاصه وإحساسه بالمسؤولية… رفض هييرو العودة لمنصب المدير الرياضي للاتحاد بحثا عن آفاق جديدة وتحديات احترافية جديدة». وبعد عامين من توليه مسؤولة المنتخب، أقيل لوبيتيغي من تدريب المنتخب الإسباني عشية افتتاح المونديال، وقبل 48 ساعة فقط على خوض الفريق مباراته الأولى في البطولة والتي قاد فيها هييرو الفريق للتعادل 3/3 مع المنتخب البرتغالي. ومنح لويس روبياليس رئيس الاتحاد الفرصة لهييرو لقيادة الفريق بشكل مؤقت رغم قلة خبرته، حيث سبق فقط له تدريب فريق أوفيدو المتواضع بالدرجة الثانية في إسبانيا في موسم 2016/2017 .
وتراجع مستوى المنتخب الإسباني، الفائز بمونديال 2010، تدريجيا في المونديال الروسي حيث استهل الفريق مسيرته في البطولة بالتعادل 3/3 مع البرتغال ثم الفوز الصعب 1/صفر على إيران لكنه تعادل 2/2 في المباراة الثالثة أمام المغرب. وفي الدور الثاني، تعادل مع نظيره الروسي 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي بعدما فشل في ترجمة الاستحواذ الهائل على الكرة إلى أهداف ثم خسر بركلات الترجيح. وحتى الآن، لم تتحدد هوية المدرب الجديد للمنتخب. وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن قائمة المرشحين تضم لويس إنريكي وميشيل وكوكي سانشيز فلوريس وروبرتو مارتينيز.