مواجهة أوكسفورد يونايتد..

مانشستر يبدأ حملة الدفاع عن لقبه في كأس الرابطة الإنكليزية

خطوات متفاوتة

لندن

يلتقي ليفربول مع ضيفه تشيلسي الأربعاء على ملعب “أنفيلد رود” في ليفربول في بروفة ساخنة ضمن الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم وذلك قبل قمتهما المرتقبة السبت المقبل ضمن المرحلة السابعة من الدوري الممتاز.

وخلفت القرعة قمة مبكرة بين الناديين اللذين يضربان بقوة في بداية الدوري الممتاز خصوصا ليفربول صاحب العلامة الكاملة في ست مراحل من الدوري وسبع مباريات في مختلف المسابقات، فيما تعثر تشيلسي للمرة الأولى هذا الموسم بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه وجاره وست هام يونايتد الأحد في الديربي اللندني.

ويقدّم ليفربول عروضا جيدة هذا الموسم في سعيه إلى إحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 29 عاما، وهو الذي حقق للمرة الأولى منذ موسم 1990-1991 سبعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات يسعى إلى تعزيزها الأربعاء.

وتأتي المواجهة أمام تشيلسي في فترة حاسمة بالنسبة لليفربول حيث سيواجه الفريق اللندني السبت ضمن الدوري المحلي ثم يحلّ ضيفا على نابولي الإيطالي الأربعاء المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم يستضيف مانشستر سيتي في 7 أكتوبر المقبل.

ويتصدر ليفربول ترتيب الدوري بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي وتشيلسي، بيد أن مهمته ستكون صعبة أمام الفريق اللندني الذي لم يخسر في أنفيلد رود منذ 8 مايو 2015. وفشل ليفربول في الفوز على تشيلسي في أنفيلد رود في 7 مباريات متتالية (5 تعادلات وخسارتان).

وسيحاول تشيلسي مصالحة جماهيره بعد تعثره أمام وست هام يونايتد وإن كان تركيزه على مباراة الفريقين في الدوري السبت المقبل على ملعب ستامفورد بريدج. واعتبر مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري أن السرعة في إتمام الهجمات كانت السبب الرئيسي في التعثر أمام وست هام، وقال “كان بإمكاننا اللعب بطريقة أفضل في الشوط الأول حيث كان تمرير الكرات بطيئا. يتعيّن علينا القيام بتمريرات سريعة وإلا سيكون من الصعب علينا خلق الفرص”.

تنافس صعب

اعترف ساري الذي يخوض موسمه الأول على رأس الإدارة الفنية لتشيلسي، بقوة ليفربول بقوله إنه سيكون من الصعب التنافس مع فريق تطور لمدة ثلاث سنوات تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب. وقال “إنهم يتقدمون علينا بدرجة في هذه اللحظة”، مضيفا “لقد بدأنا العمل معا قبل 35 و40 يوما. وبالنسبة إلينا، أعتقد أنه كان مبكرا بعض الشيء. يجب أن نعمل. نحتاج إلى التحسن، وربما في عام واحد سنكون بنفس مستوى ليفربول”.

وفي سياق متصل ذكرت تقارير صحافية إيطالية، أن الصيف المقبل سيشهد منافسة حامية بين برشلونة وباريس سان جرمان، من أجل الحصول على خدمات نجم تشيلسي. وقالت وسائل الإعلام الإيطالية، إن نغولو كانتي، نجم البلوز والمنتخب الفرنسي، بات أكثر لاعبي الوسط المرغوبين في الوقت الحالي، بعدما كان مفتاح تتويج الديوك بمونديال روسيا، بالإضافة إلى أهميته كعنصر في منظومة تشيلسي. ويستهدف سان جرمان ضم كانتي لتعزيز وسطه المعرّض للتدهور أكثر حال رحيل أدريان رابيو عنه، حيث لم يجدد الأخير عقده مع الـ”بي.إس.جي” حتى الآن، رغم أنه ينتهي الصيف المقبل.

جوزيه مورينيو سيتواجه مع لاعبه السابق في تشيلسي فرانك لامبارد الذي يشرف على تدريب فريق ديربي كاونتي

في المقابل دخل برشلونة على خط المنافسة من أجل التوقيع مع كانتي، وسيكون صاحب الـ27 عاما الهدف الأول على قائمة النادي الكتالوني، مع العلم أنّ عقد كانتي مع تشيلسي حتى صيف 2021.

ويستهلّ مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه من ملعب أوكسفورد يونايتد من الدرجة الثانية (الثالثة فعليا) في مباراة سهلة نسبيا لرجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا العائدين بفوز كاسح من ويلز على حساب كارديف سيتي 5-0.

وتشهد مباريات الدور الثالث 3 مواجهات أخرى بين أندية الدوري الممتاز، إذ يلتقي وولفرهامبتون وإندررز مع ليستر سيتي، توتنهام هوتسبر مع واتفورد في مباراة ثأرية للأول الذي خسر أمام الأخير 1-2 عندما حلّ ضيفا عليه في 2 سبتمبر الحالي في الدوري، وإيفرتون مع ساوثمبتون التي ستقام في الثاني من أكتوبر المقبل.

في لقاء آخر سيتواجه المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد جوزيه مورينيو مع لاعبه السابق في تشيلسي فرانك لامبارد الذي يشرف حاليا فريق الدرجة الأولى ديربي كاونتي. والتقى الفريقان في نصف نهائي المسابقة في يناير 2009 ففاز ديربي كاونتي 1-0 ذهابا ورد يونايتد 4-2 إيابا في طريقه إلى اللقب على حساب توتنهام بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

من ناحية أخرى انتقد لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي ومنتخب فرنسا لكرة القدم بول بوغبا بشكل مبطّن الأسلوب الدفاعي لمدرب فريقه البرتغالي جوزيه مورينيو بعد الأداء والتعادل المخيبين مع ولفرهامبتون 1-1 على ملعب أولدترافورد السبت ضمن الدوري الإنكليزي.  واعتبر بوغبا الذي سجل هدفا رائعا في مرمى كرواتيا في نهائي كأس العالم في روسيا 2018 بأن لا أعذار لعدم المبادرة إلى الهجوم لا سيما عندما يلعب الفريق على ملعبه.

تراجع مخيف

أدّى التعادل الذي تابعه المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغوسون في أول ظهور له في ملعب أولدترافورد بعد تعافيه من عملية جراحية في الدماغ، إلى تراجع الفريق إلى المركز السابع بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدّر بسجلّ مثالي.

وقال بوغبا بعد المباراة “كنا نلعب على أرضنا وكان يتعيّن علينا أن نلعب بطريقة أفضل ضد ولفرهامبتون. نحن هنا لكي نهاجم، وعندما نلعب بهذه الطريقة تصبح الأمور أسهل بالنسبة إلينا”. وعندما سُئل عن الأسباب التي لا تجعل مانشستر يونايتد يعتمد أسلوبا هجوميا أكبر قال “لا أستطيع أن أقول لكم لأني لاعب. الأمر لا يتعلق بي”. وتأتي تصريحات بوغبا في الوقت الذي كانت فيه الفترة الأخيرة تشهد تحسنا في العلاقة بينه وبين مدربه مورينيو الذي أشاد بلاعبه، واعتبر بان الفوز بكأس العالم منحه دفعا إضافيا هذا الموسم.

وأضاف بوغبا “أعتقد بأن الفرق تخشى مانشستر يونايتد عندما نقوم بهجمات متتالية. كان هذا خطأنا. ربما يتعيّن علينا تحسين ذهنيتنا لكننا عندما نلعب في أولدترافورد يجب علينا الهجوم والضغط كما فعلنا ضد توتنهام، ليفربول، تشيلسي وأرسنال الموسم الماضي”. وفي مبارة أخرى يلعب أرسنال وصيف البطل مع برنتفورد من الدرجة الأولى.