في الدوري الإنكليزي..

تشيلسي يعود إلى طريق الانتصارات

خطوات متفاوتة

لندن

تغلب أرسنال على ضيفه وجاره اللندني توتنهام 4-2 على ملعب “الإمارات” ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وتقدّم أرسنال بهدف سجله بيير إيميرك أوباميانغ في الدقيقة الثامنة من ركلة جزاء، وتعادل إيريك داير لتوتنهام في الدقيقة 30، ثم أضاف هاري كين الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 34 ثم سجل أوباميانغ الهدف الثاني له ولأرسنال في الدقيقة 85 وأضاف ألكسندر لاكازيتي الهدف الثالث لأرسنال في الدقيقة 76 قبل أن يسجل لوكاس توريرا الهدف الرابع في الدقيقة 77.

ورفع أوباميانغ رصيده إلى عشرة أهداف في صدارة ترتيب الهدافين بفارق هدفين عن هاري كين، الذي رفع رصيده إلى ثمانية أهداف محتلا المركز الثاني مشاركة مع سيرخيو أغويرو ورحيم ستيرلينغ، ثنائي مانشستر سيتي.

وبات هاري كين الهداف التاريخي لديربي شمال لندن برصيد ثمانية أهداف متساويا مع التوغولي إيمانويل أديبايور الذي لعب من قبل للفريقين. وأنهى توتنهام المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد يان فيرتونخين في الدقيقة 85 لحصوله على الإنذار الثاني.

ورفع أرسنال رصيده إلى 30 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف أمام توتنهام الذي توقف رصيده عند 30 نقطة في المركز الخامس. يذكر أن هذا الفوز هو التاسع لأرسنال في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراتين والتعادل في ثلاث، فيما تعد هذه الخسارة هي الرابعة لتوتنهام مقابل الفوز في عشر مباريات.

تقدّم فريق تشيلسي بجدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم عبر الفوز على ضيفه فولهام في المرحلة الـ14 للمسابقة. الفوز رفع رصيد تشيلسي إلى 31 نقطة في المركز الثالث وتوقف رصيد فولهام عند 8 نقاط في المركز الأخير.

أوباميانغ رفع رصيده إلى عشرة أهداف في صدارة ترتيب الهدافين بفارق هدفين عن هاري كين

ويتصدر مانشستر سيتي جدول الترتيب برصيد 38 نقطة.وسجل بيدرو الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول، عندما قطع الفرنسي نغولو كانتي الكرة في منتصف الملعب، وأطلق هجمة مرتدة سريعة مرّر فيها الكرة إلى زميله المتقدم داخل منطقة الجزاء، قبل أن يراوغ الأخير الدفاع ويسدد في مرمى الإسباني سيرجيو ريكو.

 وقالت شبكة “أوبتا” للإحصائيات، إن بيدرو أحرز الهدف رقم 1000 لتشيلسي في ملعبه ستامفورد بريدج خلال مباريات الدوري الإنكليزي، ليصبح ثالث نادٍ يصل إلى 1000 هدف أو أكثر داخل معقله. ويتفوق على تشيلسي كل من مانشستر يونايتد الذي يملك في ملعبه 1079 هدفًا في أولدترافورد، وأرسنال الذي يملك 1029 هدفا في ملعبه سواء الإمارات الحالي، أو هايبري السابق.

وأتيحت لتشيلسي العديد من الفرص لمضاعفة النتيجة في الشوط الأول، لا سيما عبر مهاجمه الفرنسي أوليفييه جيرو الذي انفرد بحارس مرمى فولهام في الدقيقة 24 بعد تمريرة بينية متقنة من البلجيكي إدين هازارد، إلا أن تسديدة المهاجم الدولي الفرنسي ارتدت من جسد ريكو.

واقترب جيرو من التسجيل أيضا في الدقيقة 37 إثر تمريرة داخل منطقة الجزاء من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، لكن ريكو كان بالمرصاد مجددا.

وضغط فولهام بشكل أكبر في الشوط الثاني، وحظي بمحاولتين خطرتين عبر لاعبه كالوم تشامبرز، الأولى في الدقيقة 54 من محاولة رأسية أنقذها ببراعة حارس تشيلسي الإسباني كيبا أريسابالاغا، والثانية في الدقيقة 65 بتسديدة قوية من اللاعب نفسه تصدى لها أغلى حارس مرمى في العالم.

وانتظر الفريق الأزرق حتى الدقيقة 84 ليضمن النتيجة، وذلك بعد تبادل سريع للكرة بين لوفتوس-تشيك الذي تلقى الكرة خارج منطقة الجزاء من هازارد وأعادها اليه بالكعب، ليخترق الدولي البلجيكي المنطقة ويعيدها عرضية إلى الدولي الإنكليزي الذي سددها قوية في المرمى.

وعوض تشيلسي سقوطه في المرحلة السابقة أمام الغريم اللندني الآخر توتنهام هوتسبر 1-3، في أول خسارة له هذا الموسم. وحقق تشيلسي فوزه التاسع في 14 مباراة في الدوري.

هجوم شرس

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد أن فريقه يفتقر إلى لاعبين يجيدون الضغط الدائم على المهاجمين واستخلاص الكرة بينما لا يفهم بعضهم أن “العبقرية تكمن في البساطة” بعد تعادل يونايتد 2-2 مع مستضيفه ساوثهامبتون في الدوري الإنكليزي الممتاز.

ويتأخر يونايتد بفارق 16 نقطة عن جاره مانشستر سيتي المتصدر بعدما خاض ثالث مباراة على التوالي في الدوري دون انتصار، لكن هذا التعادل أظهر على الأقل روح يونايتد القتالية بعد أن عوّض تأخره بهدفين إلى تعادل.

مورينيو أشاد بالمهاجم ماركوس راشفورد الذي صنع هدفي يونايتد وبعض اللاعبين الآخرين

وقال مورينيو “بغض النظر عن الخطة التي نعتمد عليها فعدم الفوز له صلة بإمكانات اللاعبين”.

وتابع “مع كامل احترامي لا أملك العديد من اللاعبين الذين يمكنهم الضغط واستخلاص الكرة طيلة الوقت ولا أملك الكثير منهم الذين لديهم هذه الروح”.

وواصل “عندما لا يفهم اللاعبون أن العبقرية تكمن في البساطة خاصة في بعض الأجزاء من الملعب فإنهم يواصلون اللعب بطريقة معقدة جدا ويكون من الصعب للغاية الحصول على النتائج المرجوة. بسبب فقدان الكثير من الكرات في منتصف الملعب خسرنا الكثير من الفرص لنقل الكرة إلى الثلث الأخير”.

إشادة كبيرة

أشاد مورينيو بالمهاجم ماركوس راشفورد الذي صنع هدفي يونايتد وبعض اللاعبين الآخرين. وأضاف “لعبنا بشكل جيد جدا في آخر 15 دقيقة من الشوط الأول… روح عالية وقتال جيد وتحويل التأخر 0-2 إلى 2-2 وضرب اللاعبون مثالا رائعا في القتال لأقصى درجة”.

وأضاف “الأمثلة الإيجابية تضم ماركوس راشفورد وفيل جونز والعديد من اللاعبين الذين أظهروا احتراما للقميص والنادي. ليست النتيجة التي أردناها لكن الأداء كان به إيجابيات”.

وشن مورينيو هجوما لاذعا على الفرنسي بول بوغبا في غرفة خلع الملابس بعد المباراة ووصفه بـ”الفيروس” بسبب الأداء المخيب الذي قدمه. وأخبر مورينيو بوغبا بأنه لم يحترم زملاءه ومعجبيه بهذا الأداء الذي قدمه في المباراة.

ولم يلتزم بوغبا بالصمت، بل رد على مدربه وقال “أنت لا تلعب، أنت لا تحترم اللاعبين والمشجعين، أنت تقتل عقلية الشرفاء الجيدين من حولك”. وجدير بالذكر أن تقارير عديدة ربطت بول بوغبا بالرحيل عن اليونايتد في ظل علاقته السيئة مع مورينيو.