وعود إخوانية..

اليمن: جبهة نهم معارك نهاية كل شهر

الجنرال الأحمر في فرضة نهم مطمئنا الرياض

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

قال قيادي إصلاحي إن تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من الحوثيين بات قريبا، فيما تؤكد قوات الجيش المؤيدة للشرعية انها تحرز انتصارات متواصلة في جبهة نهم الى الشرق من العاصمة اليمنية.

وباتت أنباء الانتصارات الواردة من الجبهة تثير حالة من الشكوك حول حقيقية هذه المعارك فيما إذا كانت لدى الحكومة الشرعية النية في تحرير صنعاء هذه المرة عقب أكثر من عام ونيف على وصول هذه القوات الى فرضة نهم، او ان هذه الانباء تأتي متزامنة مع وصول المستحقات المالية للقوات العسكرية المرابطة هناك.

 ناشطون يمنيون اثارتهم شكوك حول معارك شرق صنعاء، ما دفع البعض الى القول انها معارك وهمية الهدف منها اقناع السعودية بانهم يخوضون قتالا ضد الانقلابيين.

ويعتقد الناشطون ان كذب هذه المعارك تكشف دليل انه يتم تصعيدها في الثلث الأخير من كل شهر وتستمر إلى اليوم الثالث من الشهر التالي، الأمر الذي جعل الكثير يوقن بان هذه المعارك هدفها ايهام السعودية التي تقود التحالف بانهم جادون في الحرب ضد الحوثيين.

وما يعزز هذه الشكوك هي تصريحات أدلى بها قيادي إصلاحي زعم فيها ان قوات الشرعية باتت قريبة على تحرير صنعاء.

وقال الإصلاحي صلاح باتيس، إن "تقدم الجيش والمقاومة اليمنية في جبهة نهم شرق صنعاء، يؤكد نجاح خطة الحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي، لتحرير العاصمة صنعاء من الميليشيات الانقلابية"، مشيراً إلى أن "قوات الشرعية اليمنية باتت قريبة من تحرير مطار صنعاء".

وأضاف باتيس في تصريحات نشرتها صحيفة عكاظ السعودية: "زرت جبهات القتال أخيراً، ولمست عن قرب المعنويات المرتفعة لأفراد الجيش والمقاومة في معظم جبهات القتال، وخصوصاً في جبهة نهم".

وخلافا للشكوك يتأكد فشل القوات الموالية للشرعية من احراز أي تقدم على ارض المعركة،  على الرغم من الدعم العسكري والترسانة التي قدمتها السعودية للقوات العسكرية التي يسيطر عليها الإصلاح في مأرب ويتزعمها الجنرال محمد علي المقدشي.

وقبل أيام زار الجنرال الإخواني البارز علي محسن الأحمر الجبهة، ليبعث رسالة للسعودية بان القوات الموالية له لا تزال جادة في معركة تحرير صنعاء من الحوثيين، لكن الوقائع على الأرض – يؤكد  مراقبون- انه لم تأت بجديد وان القوات لا تزال في جبال نهم دون حراك.