تسمم الجهاز العصبي للجسم..

كيف أصبحت المخدرات آفه على المجتمع؟

المخدرات

عبدالوهاب الحميدي

المخدرات هي مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويطلق لفظ (مخدر) على ما يُذهب العقل ويغيبه، لاحتوائه على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي أو الهذيان.

قد يؤدي استخدام المخدرات إلى ما يسمى (متلازمة التبعية) حسب الدراسات العلمية، وهي مجموعة من الظواهر السلوكية والمعرفية والفسيولوجية التي تتطور بعد الاستخدام المتكرر للمواد المخدرة، وتتضمن عادة رغبة قوية في الاستمرار بذلك على الرغم من العواقب الضارة قد تفتك بالمتعاطي لها، حتى يصل إلى مرحلة الاعتماد عليها وظهور أعراض جانبية انسحابية.
يجب علينا توعية الأبناء والشباب عن ضاهرة إنشار المخدرات وأضرارها،
لقد أنتشرت المخدرات بكثافة في المدن والأرياف ووصلة حتى إلى القرى، أنتشرت بكثافه، والجريمة الكبرى أنها أنتشرت حتى بين الأولاد الصغار في الصفوف الأبتدائية.

أننا نوجة ندآء عاجل الى جميع المسؤلين كبيرهم و صغيرهم.والى جميع الدوائروالمؤسسات الحكومية والمدنية والى كل شرائح المجتمع، والى كل المنظمات والجمعيات والى كل الأآباء والأمهات. والى كل الوجهاء والعقلاء والى عمداء الكليات والجامعات ومدراء المدارس والتربويين، والى خطباء وأأمة المساجد.
أنقذو الشعب أنقذو الشباب من هذة الآفه وهذة الضاهرة الخطيرة، التي أنتشرت بكثافه وبسرعة فائقة.
وأن تنشرو وتسخرو جميع وسائل الإعلام الى الحث وتجنب هذه الظاهرة ومخاطرها، وتنزلو لواصق وأوراق في كل الاماكن وفي كل الشوارع والمستشفيات والصيدليات وشن حملات لمكافحتها والتخص منها، ومعاقبة من يبيعها او يتداولها.
والعائد الاول والاخير عليك أنت أيها الأب وانتي أيتها الأم، عليكم الانتباة والحرص الشديد على حسن تربية أولآدكم والرقابة عليهم في جميع السلوكيات وعدم التميز بينهم او تشجيع احدهم على الاخر، والانتباه بأن يوقعو في مستنقع المخدرات والشلل المنحرفة، وأيضآ الحرص على عدم الضغط الشديد عليهم وحرمانهم من حقوقهم وحريتهم.
إنا أبنائنا أمانة في أعناقنا فالنحرص على ان نؤدي ألامانة بأكمل وجة.

الوقاية من إدمان المخدرات:

تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء.
احترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير.
اعطاؤهم الثقة بالبوح بمشكاكلهم والتقرب والتودد منهم والضحك والعب معهم.
التركيز على المبادئ والثوابت الثقافية والدينية،
تنمية أهتمامات الأبناء بأنشطة إيجابية كالرياضة والرسم والبرمجة وغيرها.
تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإحباط.
تخصيص وقت للسفر الى اماكن التنزة والمرح معهم.
أشغالهم بماينفعهم في مجال دراستهم ومستقبلهم.
تخصيص وقت لقضائه مع كل ابن أو ابنة ومشاركة الأب والأم أنشطتهم المدرسية.
الحذر، مع الأسف الشديد إن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون او يعلمون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات لا قدر الله.
وايضآ التركيز على قيمة الحب العائلي والتراحم والإخاء في مابينهم. البين.
ان هذه الضاهرة خطيرة جدا وهذه الضاهرة من اعمال أعداء الوطن واعداء الاسلام والمسلمين الذين لايملكون ذرة إنسانية أو رحمة، ويجب علينا التصدي لها، وتخليص الشعب من شرها بشتى الوسائل.