اشجع امرأة

فادية ثابت.. قصة ناشطة جنوبية كرمها البيت الأبيض

الناشطة العدنية فادية نجيب ثابت

خاص (عدن)

نجحت الناشطة العدنية فادية نجيب ثابت في منع اعمال تجنيد للأطفال في جنوب اليمن، لتصبح  اول امرأة يمنية تدخل البيت الابيض للتكريم ضمن نساء من كلا من العراق وبنغلاديش وكولومبيا والكونغو والنيجر وغيرها من البلدان، نظير نشاطها الحقوقي والإنساني.

وقلّدت زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (ميلانيا) أواخر مارس آذار الماضي الناشطة الحقوقية فادية نجيب ثابت، وسام الشجاعة رفقة اثنتي عشر امرأة أخرى حول العالم.. كانت هي العربية الثانية إلى جانب ناشطة من العراق الشقيق.

فمن هي الناشطة فادية؟

فادية من مواليد العام 1985م، ابنة المرحوم نجيب ثابت الدوسري، كان موظفا في النقل البري في عدن، وأمها نعمات أحمد صالح، عاشت فادية وتربت ودرست في عدن وتخرجت من كلية الهندسة، قبل ان تنشط في مجال حقوق الانسان.

اخذت فادية على عاتقها مهمة الدفاع عن حقوق الاطفال والتصدي للانتهاكات التي يتعرض لها الطفل في الجنوب اليمني جراء الحروب والتجنيد الذي يتعرض له اطفال اليمن الذي يشهد حربا مدمرة.

عملت في العديد من المنظمات المحلية والدولية، الامر الذي دفعها الى ان تصبح اشجع امرأة، يتم تكريمها من قبل ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

تقول فاتن نجيب ثابت (شقيقة فادية)" انا سعيدة بكتريم شقيقتي من قبل السيدة الأولى عالميا (ميلانيا ترامب) التي كرمت شقيقتي الى جانب نساء اخريات، الاسرة كلها فخور بهذا الانجاز الكبير 

ولفتت فاتن في تصريح، الى ان تكريم شقيقتها يمثل تكريم لعدن والجنوب، وهذا يؤكد ان الفتاة العدنية لا تزال تقوم بدورها الى جانب شقيقها الرجل".

ونقلت فاتن تهان الأهل والاقرباء وزملاء فادية، مؤكدة انه باتت محل فخر للجميع.

وتعرض فادية حياتها بشكل يومي للمخاطر من أجل أن ينعم الأطفال بالحماية من شبح الاختطافات أو التجنيد الإجباري.

وتقوم فادية بالإبلاغ عن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال جنوبي اليمن. 

ووثقت لمجلس الأمن الدولي حالات اختطاف واغتصاب وأنواعا أخرى من الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال اليمن من قبل الحوثيين وتنظيم القاعدة.

وقد "حال عملها الشجاع دون تجنيد القاعدة لأطفال من بلادها" حسب ما أفاد به الموقع الرسمي للخارجية الأميركية.

وعملت فادية مع آباء الأطفال والمدارس وحتى الأطفال أنفسهم وفي بعض المناسبات مع الأمم المتحدة من أجل تطوير خطة عمل لحماية الأطفال جنوبي اليمن من تأثيرات النزاع الدائر في البلاد.