بسبب أزمة فيروس كورونا..

محكمة التحكيم الرياضية "كاس" تؤجل حسم الايقاف الاولمبي لروسيا

جلسة 'كاس' القادمة لن تكون علنية

واشنطن

علم لدى محكمة التحكيم الرياضية ("كاس") الثلاثاء أنها أجلت إلى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل جلسة التأكيد من عدمه لاستبعاد روسيا في كانون الأول/ديسمبر الماضي من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات من المشاركة في المنافسات الدولية لمدة أربعة أعوام.

وكانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" رفعت مطلع كانون الثاني/يناير الماضي قضية استبعاد روسيا عن المنافسات الرياضية على خلفية التلاعب ببيانات المنشطات، الى محكمة التحكيم الرياضية "كاس".

وأوضحت المحكمة أن هذه الجلسة التي حُدِّد لها موعد في تموز/يوليو المقبل "تم تأجيلها إلى تشرين الثاني/نوفمبر (من 2 إلى 5) في سياق أزمة فيروس كورونا المستجد".

وأضافت المحكمة التي مقرها في لوزان، أن هذه الجلسة التي لن تكون علنية، على الرغم من مطالب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ستعقد في سويسرا، في مكان لم يتم تحديده بعد.

وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أعلن في كانون الثاني/يناير الماضي أن اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية بحاجة إلى قرار محكمة التحكيم الرياضية "الذي لا يترك مجالا للتأويل".

واضاف "اذا كان هناك مجال للتأويل فسيؤدي ذلك الى ارتباك تام".

ويحرم قرار "وادا" روسيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المؤجلة من 2020 إلى 2021، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين وكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

وتشمل العقوبة عدم رفع العلم الروسي وعزف النشيد الوطني خلال الألعاب الأولمبية والمسابقات الرياضية الدولية، مع فتح المجال أمام إمكانية مشاركة الرياضيين الروس الذين أثبتوا "نظافتهم"، وذلك تحت راية محايدة، كما جرى خلال أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ.

وتم فرض حظر على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا" منذ قرابة ثلاثة أعوام بعد تكشف فصول برنامج تنشط ممنهج انخرطت فيه مختلف أجهزة الدولة الروسية بين العامين 2011 و2015.