منظمات حقوقية للدفاع عن الإرهابيين..

"المال القطري".. بين تمويل الإرهاب والدفاع عنه حقوقياً

طبيب روسي يعمل في اليمن اغتاله مسلحون من تنظيم الإخوان

عدن

 على مدى سنوات مضت، ظلت قضايا العنف والإرهاب والاغتيال السياسي بعيدة عن الرصد الحقوقي للمنظمات التي تدعي انها تعمل في هذا المجال خدمة لرسالة سامية تتمثل في الدفاع عن قضايا الانسان ايا كان لونه ومذهبه وانتمائه.

في اليمن، صنع المال القطري منظمات حقوقية إخوانية تعمل بوتيرة عالية على خدمة اجندة الدوحة التدميرية،  وهو ما اثبتته الوقائع الكثيرة والعديدة.

الاسبوع المنصرم، اغتال مسلحون إرهابيون يحتمون بقيادة المنطقة العسكرية في سيئون والموالية لتيار (قطر تركيا) اليمني، مواطنا جنوبيا، في أحدث اعمال العنف والاغتيالات في وادي حضرموت الذي يشهد منذ سنوات أوسع اعمال العنف والاغتيالات الممنهجة ضد العسكريين والمدنيين.

مسلحون بلباس افغاني تسللوا إلى وسط سوق شعبي عام، واطلقوا الرصاص الحي على المواطن "فائز بارمادة، في جريمة لم تلق أي اهتمام من قبل المنظمات الحقوقية، على عكس تدافع هذه المنظمات الحقوقية الممولة قطريا في مهمة الدفاع عن الإرهابيين بصورة فجة.

وليست جرائم الإرهابيين في الجنوب فقط، فمأرب التي تعد المعقل الرئيس لاتباع الدوحة، اغتال فيها مسلحون ارهابيون طبيبا روسيا جاء لخدمة المواطنيين في المحافظة، الا ان يد الارهاب طالته كما طالت الآلاف من امثاله.

وواقعة جريمة اغتيال المصور العالمي نبيل القعيطي، التي ادانها العالم أجمع، عملت منظمات حقوقية على تغييبها، ليس هذا فحسب فقد انبرت للدفاع عن إرهابيين متورطون في جرائم إرهابية، اعترفوا بتفاصيل ارتكابهم لها ومن يمولهم، الأمر الذي أكد على العلاقة الوثيقة بين الإرهاب الذي يقتل الناس ويبث الرعب في صفوف المدنيين، وبين هذه المنظمات الحقوقية التي تدافع عنه وتبرر ارتكابه جرائم قتل وتنكيل بحق المدنيين، أصبح واضحا أن المال القطري يمول الإرهاب ويدافع بواسطة هذه المنظمات الحقوقية، التي أصبحت جزءا من الإرهاب الموجه ضد الجنوب.