المحرر يوضح ويفند..

الرئيس ناصر: تفسيرات وإضافات "اليوم الثامن" لم ترد في رسالتي

الرئيس الأسبق علي ناصر محمد مع المبعوث الأممي الى اليمن السيد مارتن جريفيث - ارشيف

عقب الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، على تقرير: نمط الخليج تهمة.. تطرف فتاح والبيض دمر عدن وأضاع الجنوب"، متهمة الصحيفة بما وصفه تأويل وتفسير فحوى رسالته التي وجهها للأستاذ باسل الجاوي.

وقال الرئيس في رسالة تعقيب بعث بها مكتبه "اطلعنا على مقال نُشر في صحيفة اليوم الثامن، وقد لاحظنا أنه جرى تأويل وتفسير وإضافات لم يُشر اليها الرئيس علي ناصر محمد في رسالته التي وجهتها للأستاذ باسل الجاوي"..

وقال "كنا نتمنى من اليوم الثامن ان تورد نص الرسالة كما هو وتترك للقارئ حرية الاطلاع عليها كما هي بدلا من إعطاء تفسيرات وكلمات لم ترد في الرسالة المشار اليها، للعلم فقد تم نشر الرسالة بتاريخ ٢٠ سبتمبر الماضي ونوردها للاطلاع عليها".

 المحرر:" اذ نعبر عن تقديرنا للرئيس الأسبق علي ناصر محمد، وجهوده الوطنية السابقة "ابان دولة الجنوب"، وبعد الاحتلال وانطلاق الحراك الجنوبي، والذي شكل ناصر ومعه ساسة الجنوب السابقين، أرضية صلبة في استمرار الحراك الجنوبي الذي صنع المقاومة الجنوبية المسلحة التي تصدت لمحاولة الاحتلال الأخيرة في العام 2015م، ولا تزال قوات الجنوب تقارع الاحتلال ومشاريعه، تحت راية الجنوب، وأصبح قادة الحراك هم قادة عسكريون لهذا الجيش البطل.

ولا تزال جهود ساسة الجنوب متواصلة وتدعم جهود الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية في التوصل الى "سلام دائم"، يوقف الحروب التي تشنها الأطراف اليمنية على عدن منذ أكثر من قرن من الزمان.

إننا في صحيفة (اليوم الثامن) التي تنطلق من منطلقات وطنية، لا نعمل على اثارة أي صراعات سابقة، وانما نوضح بالحقائق التي نحصل عليها "طبيعة الصراعات السابقة، التي لم يكن الشعب طرفا فيها".

نؤكد "ان ما ورد في التقرير المشار إليه في الأعلى، لم نورده على لسان الرئيس علي ناصر ولم نتدخل في تأويل وتفسير حديثه، الذي كان مدخلا للحديث عن السلام المنشود، ونحن صحيفة تتعامل باحترافية ومهنية في كل ما يقع في يد محرريها من معلومات ووثائق، حيث اشارت الصحيفة إلى المعلومات التي تحدث عنها الرئيس ناصر في رسالته والتي أقرت بوضوح ما كان يعتمل في الجنوب قبل الاتحاد الهش مع صنعاء، والذي تشير جميع المعلومات المتوفرة الى تورط "فصيل يمني متطرف في الجنوب "في الدفع نحو وحدة هشة، تضرر منها الجميع بما في ذلك الرئيس ناصر واتباعه".

ان المتطرفين الذين تؤكد جميع الشواهد انهم دفعوا بالجنوب نحو وحدة هشة، وهي وحدة نظر هؤلاء المتطرفون لها من مصلحتهم "الشخصية"، ولم يكن الشعب في الجنوب طرفا فيها، بل على العكس، تبين وثائق الوحدة اليمنية أن اغلب من وقع تلك الوحدة وروج لمشروعها، هم شخوص سياسية، يرى الشعب انها دخيلة.

إننا كصحيفة وطنية – لا تعرف الحياد بشأن قضايا الوطن – نتطلع إلى الحصول على المزيد من المعلومات التي نتمنى ان تنير الطريق امام الجيل الحالي والقادم في الاتعاظ من أسباب وخفايا صراعات الماضي البغيض بكل مآسيه وأبرزها الوحدة اليمنية.

نتقدم بالاعتذار للرئيس علي ناصر محمد عن أي سوء فهم حصل في التقرير المشار إليه أعلاه، ونشكر السياسي د. علي جار الله، على جهوده الوطنية الجنوبية.