رغم المغالطات الإخوانية..

تقرير: الزبيدي.. كيف أعاد الحياة إلى الجنوب في مواجهة الإرهاب؟

رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي - ارشيف

عدن

رغم مغالطات الصحافة الاخوانية المعادية وأكاذيبها إلا أنها لم تستطع تجاوز إنجازات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس بن قاسم الزُبيدي ، فقد كانت تعترف باستمرار أنه ينظر إلى استعادة مستقبل دولته الجنوبية بواقعية، وقد استخدم استراتيجياته السياسية المختلفة لحماية الجنوب وثرواته ..

ومن النتائج المباشرة لقيادته والتي اعادت الحياة لدولة الجنوب تحقيق المحافظات لرقم قياسي في مواجهة الارهاب والتطرف والتنظيمات الداعشية، ووصفت المناطق بانها الأكثر امناً واعادته لهيكلة القوات الجنوبية من الاحزمة والنخب.

لم يتوقف عمل الرئيس الزُبيدي عند هذا الحد حيث سعى مؤخرا المجلس الذي يقوده الرئيس الزُبيدي على تحسين مناخ الأعمال، وهو ما يعني أنها توفر بيئة مناسبة وآمنة لاستقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال العربية وكذلك المحلية ومن المغتربين عبر لقاءه الاخير في المملكة مع المغتربين، و قام باصلاحات كبيرة ادت وساهمت الى جعل عدن منطقة آمنة للاستثمار والتجارة ما جعل العديد من كبرى الشركات تنقل مقراتها الرسمية من مناطق ميليشيات الحوثي وميليشيات الشرعية الى مناطق المجلس الانتقالي الجنوبي، مايعزز من دور القطاع الخاص كشريك أساسي في مسيرة التنمية وبصورة أبهرت الجميع والاعلام وأجبرته على مراجعة قوالبه الجاهزة وأفكاره النمطية عن الجنوب وأهله وقيادته.

ويعتبر الشباب الجنوب الرئيس الزُبيدي، أيقونة وقدوة ونموذج يمثله ويعبر عن طموحاته وتطلعاته، وشعبيته واسعة بينهم، ويكفي لنقف على تميزه واختلافه.

حب الجنوب وروح الوطنية حملت شكلاً جديداً وجميلاً مع الرئيس الزُبيدي، فقد أعاد إلى المجتمع الجنوب تسامحه وطبيعته التي كان عليها قبل "الوحلة اليمنية" ، وهو رجل المرحلة التي نعيشها، وصانع إنجازاتها ، ومؤخرا اعاد رفع الرايات الجنوبية في قلب الرياض ، المملكة التي تشكل الثقل العربي في المنطقة والحامل للمشروع الاسلامي في الشرق الاوسط ودول الخليج.

سياسات الرئيس الزُبيدي اشعلت حقد تنظيمات قطر وتركيا ، حيث يظهر من حين لآخر في مشاهد تغيض اعداء الجنوب و تيارات الاخوان .

وحقق الرئيس عيدروس الزُبيدي نجاحات سياسية بارزة على المستويين الإقليمي والدولي، ولعب أدواراً مختلفة في نقل الصوت الجنوبي بكل مسؤولية الى مختلف الدول العربية والاجنبية منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا، ومؤخرا زيارته شخصيا للسفارة الكويتية لتقديم العزاء في وفاة الأمير #صباح_الكويت..

لقاءات وزيارات اعطت الوزن الثقيل للجنوب وقيادته، والمكانة التي وصل اليها خلال سنوات قليلة من تفويض الشعب الجنوب للمجلس ممثلا عن القضية الجنوبية ودولته القادمة، ليعيد كتابة التاريخ الجنوب بأحرف من صدق ويبتكر أبجدية جديدة لكل شيء.