دافعت عن مسؤولين حكوميين..
ناشطة يمنية تهاجم حقوقيين وتوجه لهم اتهامات خطيرة
شنت ناشطة يمنية تدعى وسام باسندوه هجوما حادا على ناشطين حقوقيين ووجهت لهم اتهامات خطيرة من بينها الابتزاز وغيل الأموال، وذلك في معرض دفاعها عن مسؤولين حكوميين اتهموا بقضايا فساد ونهب للمال العام.
وقالت الناشطة اليمنية وعضوة ائتلاف الإخوان اليمني في منشور على فيس بوك "في غسيل اموال وفي غسيل ناشطين حقوقيين، نفس منهجية اللفلفة في غسيل الاموال تستخدم في غسيل النشاط الحقوقي مع جماعة الناشطين ابو أربع شرائح كل يوم موجة، في غياب اي انتماء وايمان بالقضية وانعدام الضمير".
اقرأ المزيد من اليوم الثامن: تقرير : إعلام ممولا قطريا في مصر و السعودية ما جدوى المقاطعة
وأضافت باسنوده في منشور أخر " هناك دوما قنوات رسمية مباشرة ومهمة للتعاطي مع الجهات الرسمية والنقد والاعتراض وللاسف يلجأ بعض الناشطين لتوظيف السوشيال ميديا لغرض تصفية حسابات شخصية مع المسؤول او رغبة في لفت النظر والبحث عن الشهرة او لأغراض الابتزاز وبالتالي يحق للمسؤول استخدام الحظر والامر لايدخل في إطار رفض الرأي الاخر، ويبقى تجاهل هذه الكائنات المتسلقة واساليبها مهما لان استفحالها بات مقرفا".
وقال ناشط حقوقي يمني لـ(اليوم الثامن) "إن مسؤولين في حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، يمولوا ناشطين يمنيين لدفاع عنهم، في حيال وجهت لهم أي اتهامات بالفساد، وشيطنتهم حتى لا يتم نقد أي مسؤول حكومي يتقاضى راتبا وهو خارج البلد".
اقرأ المزيد من اليوم الثامن: تقرير: "إخوان اليمن".. شعار جديد لحرب جديدة على الجنوب
وأشار الناشط الذي طلب عدم الإشارة إلى أسمه، خشية شيطنته واتهامه بغسيل الأموال والابتزاز "ان هناك وثائق وادلة تدين مسؤولين يمنيين بنهب مساعدات قدمتها دول إقليمية ودولية لليمن، لكنها تعرضت للنهب، وبتالي أي ناشط يقوم بتوجيه اتهامات للحكومة اليمنية والاستفسار عن مصير المنح والدعم الإنساني لليمن، تكون تهمة الابتزاز جاهزة، وبتالي حصل حالة من التبلد السياسي.
ولكن لم يستبعد الناشط وجود "الكثير من الناشطين والصحافيين الذين يحصلون على أي وثائق تدين مسؤولين بالفساد، لكنهم يضطروا الى المساومة عليها بغية الحصول على أموال، لكن الكثير شرفاء ويعملون على فضل رموز الفساد في حكومة هادي.
اقرأ المزيد من اليوم الثامن: عضو بـ"ائتلاف الإخوان" يهدد الجنوبيين بنبش الماضي
ويتهم يمنيون منذ ست سنوات حكومة الرئيس المنتهية ولايته بالفساد ونهب الموارد والدعم المقدم من الدول المناحة، الأمر الذي ولد حالة من اليأس في اصلاح الوضع، بعد ان تحول المسؤولون اليمنيون الى تجار حروب يأملون في استمرار الحرب والصراع الذي يغدق عليهم بألاف الدولارات شهريا.