حفيد الزنداني ينجو من الأسر..
تقرير: ميليشيات إخوان اليمن بأبين.. الاقرار بالانكسار والتحول للدفاع
أقر قائد ميليشيات في بلدة شقرة المحتلة، بتحول ميليشيات إخوان اليمن المدعومة من قطر وتركيا، من الهجوم إلى الدفاع، وذلك بعد تلقيها هزائم متتالية خلال الثمانية الأيام الماضية، على يد القوات المسلحة الجنوبية، فيما كشفت الأخيرة، عن هوية حفيد رجل الدين الإخواني المتطرف عبدالمجيد الزنداني ، الذي يقود عناصر إرهابية في الجبهة ذاتها ونجأ من الأسر بعد فراره مترجلا وتركه مركبة عسكرية وهوياته وهاتفه الخلوي.
ونقلت وسائل إعلام قطرية عن القيادي في ميليشيات إخوان اليمن مهران القباطي والمكنى بـ"أبي سعيد التعزي"، اقراره بفشل الميليشيات في تحقيق أي تقدم، بعد تأكيده انهم تحولوا إلى دفاع، في مواجهة القوات المسلحة الجنوبية، التي قال انها تشن هجمات على مواقعهم في محيط بلدة شقرة الساحلية، مقر تمركز الميليشيات المدعومة من اطراف إقليمية.
وقال القباطي "نحن لا نهاجم، بل نتمركز في موقع دفاع، وملتزمون بتوجيهات القيادة العليا،؛ في إشارة الى نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر.
وفسرت مصادر سياسية تصريحات القباطي بان "اطرافا إقليمية أعطت الحكومة اليمنية المؤقتة مهلة لحسم الوضع عسكريا في أبين، انتهت تلك المهلة الجمعة الـ20 من نوفمبر الجاري، وهو ما توحي به تصريحات القباطي.
وقال القباطي والذي يكنى بـ(أبي سعيد التعزي) "إنهم في موقف دفاع في مواجهة القوات الجنوبية التي تهاجمهم، متحدثا عن اسر ما اسماع بـ(أكثر العشرات من المقاتلين الجنوبيين)؛ دون ان يفصح بشكل قطعي عن عددهم.
وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الميليشيات الإخوانية تحولها إلى موقع الدفاع بعد ان ظلت تتحدث لأشهر عن تقدم وتحقيقها انتصارات والسيطرة على مواقع القوات الجنوبية، وهو الأمر الذي يبدو انها غير قادرة على اختراق دفاعات القوات الجنوبية، على الرغم من التعزيزات المتواصلة والتي يتم الدفع بها من مأرب ووادي حضرموت بشكل متواصل.
الإقرار بالانكسار لمليشيات الإخوان المدعومة إقليميا من قطر وتركيا، يأتي في ظل التأكيد على حصول الميليشيات على دعم عسكري كبير من تركيا قدم عن طريق البحر من القاعدة العسكرية التركية في الصومال.
وتقول تقارير إخبارية ان انقرة أنشئت قاعدة عسكرية استخدمت لتدريب عناصر يمنية على كيفية استخدام الطيران المسير، والتي استخدمت بالفعل في بعض الهجمات التي شنتها الميليشيات على مواقع القوات الجنوبية في أبين، بعد ان زعمت الميليشيات انه القوات الأخيرة تمتلك طائرات مسيرة لتبرير استخدامها.
وكشفت القوات الجنوبية عن جواز سفر دبلوماسي باسم عبدالمجيد عبدالله عبدالمجيد الزنداني، حفيف الزعيم الديني لإخوان اليمن وهو يقود فصائل مسلحة في جبهة الطرية بأبين.
وتخوض القوات الجنوبية معارك ضد ميليشيات الإخوان التي تحاول تحقيق تقدم يذكر.
وأكد ناطق جبهة أبين النقيب محمد النقيب” ان مليشيات الاخوان تكبدت خسائر كبيرة الجمعة بعد ان هاجمت مواقع القوات الجنوبية .
واضاف في تصريح صحفي "الجمعة كان موجعاُ للمليشيات الاخوانية الارهابية ونأمل ان تكون قد استفادت منه كدرس مفاده انها أضعف من ان تقف على قدميها امام اسود قواتنا المسلحة الجنوبية.
وقال النقيب ان هذه المليشيات وحدها من سيدفع ثمن تماديها في خروقاتها ومعاداتها للسلام واصرارها على تنفيذ اجندات اقليمية تتربص بأمتنا العربية شرا.