استعرض التحديات الأمنية والعسكرية..

القيادة المحلية للانتقالي تعقد الاجتماع الدوري بحضور غالبية الأعضاء

المجلس الانتقالي الجنوبي يحذر من مؤامرات في حضرموت

عدن

عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، السبت، اجتماعها الدوري لعام 2020م، بحضور غالبية الأعضاء.

 

وبُدأ الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر رئيس القيادة المحلية في حضرموت، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني الجنوبي.

 

وافتتح رئيس القيادة المحلية الاجتماع بكلمة ترحيبية، نقل في مستهلها تحيات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، للحاضرين، مهنئا إياهم بالذكرى الـ 53 لعيد الاستقلال المجيد 30  نوفمبر.

 

وقدم بن الشيخ أبوبكر، صورة لمجمل الأوضاع في المحافظة والساحة الجنوبية عامة، مستعرضا التحديات الأمنية والعسكرية، والمخاطر التي تواجهها اليوم حضرموت ونخبتها العسكرية.

 

وأكد بن الشيخ ابوبكر، أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في التصدي لهذه المخاطر والمؤامرات وإفشالها، وتحدث عن اتفاق الرياض، والعراقيل التي تضعها أطراف محسوبة على الشرعية في طريق تنفيذ آلية تنفيذه التسريعية.

 

كما تحدث في الاجتماع نائب رئيس القيادة المحلية سالم أحمد بن دغار، مؤكدا على أهمية أن تكون القيادة المحلية في حضرموت قدوة في عملها لبقية المحافظات، متمنيا أن يقدم الأعضاء ملاحظات تثري الاجتماع، بما يضمن تطوير عمل القيادة.

 

وتطرق بن دغار في كلمته، إلى المؤامرات التي تستهدف حضرموت، محذراً من خطورة إيقاف مرتبات النخبة وعدم الاهتمام بتدريبها وتسليحها، في خلق نوع من الرخاوة الأمنية، وهو ما تسعى إليه القوى المناوئة لقوات النخبة.

 

فيما دعا الشيخ صالح سالم العمودي نائب رئيس قيادة انتقالي حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الجميع إلى الترفع عن المناكفات وأن يكون الجميع على مستوى المسؤولية والقضية، حاثا الأعضاء على بذل مزيد من الجهود، من أجل أن يكون أعضاء المجلس الانتقالي في حضرموت وأبناء المحافظة عامة، رقما صعبا يقتدي به الآخرون.

 

وعبّر الدكتور العمودي، عن ترحيبه بأعضاء القيادة، مطالبا الجميع بالارتقاء إلى مستوى القضية، وأن تكون الملاحظات موضوعية تتجاوز الذات، مجسدة مقولات "حضرموت الخير والتاريخ والثقافة"، واقعا ملموسا.

 

وأكد العمودي، على أهمية التعاطي بمسؤولية ووعي مع التحديات التي تواجهها حضرموت، بما يحافظ على أمنها واستقرارها، ولا يعطي الفرصة والمبرر للمتربصين بها لتنفيذ أجنداتهم.

 

وبعد المصادقة على التقريرين التنظيمي والمالي، قرر الأعضاء تكريس الاجتماع لمناقشة الوضع السياسي والعسكري في الجنوب، والوضع والأمني في المحافظة، وقدموا بهذا الخصوص، في مداخلاتهم، عدد من المقترحات والرؤى.

 

وخرج الاجتماع، بعدد من القرارات والتوصيات التي من شأنها تطوير عمل القيادة المحلية وهيئتها التنفيذية في المحافظة والمديريات، معبرا عن رفضه القاطع لوجود أي قوة عسكرية لحماية المؤسسات المدنية من خارج النخبة الحضرمية، منددا بالتشكيل العسكري الذي استحدثته إدارة المؤسسة الاقتصادية.

 

كما أدان الاجتماع، العراقيل التي تضعها أطراف في الحكومة اليمنية أمام تنفيذ اتفاق الرياض وآليته التسريعية، منددا بالتصعيد العسكري لهذه الأطراف المحسوبة على الشرعية في جبهة شقرة.

 

وعبر الاجتماع، عن إدانته للانتهاكات التي ترتكبها جماعة الإخوان ضد أبناء شبوة، مشيدا في الوقت نفسه بثبات الجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبية وصمودهم أمام هجمات الحوثي المتكررة على الحدود الجنوبية في الضالع ولحج.

 

ورفع الاجتماع في ختام أعماله، تهاني أعضاء القيادة المحلية للمجلس بحضرموت لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، ونائبه وهاني بن بريك، ورئيس الجمعية الوطنية اللواء الركن أحمد سعيد والقوات المسلحة والشعب الجنوبي عامة، بمناسبة الذكرى الـ 53 للاستقلال المجيد.