صحيفة عكاظ تصفهم بالهاربين..

تقرير: صحافيو إخوان اليمن.. القصة الكاملة لطردهم من السعوديةً

الصحافيان أنيس منصور ومختار الرحبي - ارشيف

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

وصفت صحيفة عكاظ السعودية صحافيين من تنظيم إخوان اليمن المصنف ارهابياً، بالفارين، في تناول ينافي حقيقة قيام الرياض بطردهم على خلفية تورطهم في التخابر لمصلحة قطر وتركا، وزعمت عكاظ ان بعض الصحافيين والسياسيين الإخوان في طريقهم الى اعلان الولاء لميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

وقالت الصحيفة في تقرير اعده مراسلها أحمد الشميري "إن «إخوان اليمن»، خصوصاً أولئك الذين يتخذون من أنقرة والدوحة مقراً لهم، في طريقهم إلى إعلان الولاء لمليشيا الحوثي الانقلابية، إذ ظهر «الإخونجي» المدعو أنيس منصور في فيديو، يتقرب من المليشيا الإرهابية ويطالبها السماح له بالعودة إلى العاصمة صنعاء.

وذكرت الصحيفة الصحافيان أنيس منصور حميدة، ومختار الرحبي، الأول كان موظفا مع اللجنة الخاصة السعودية، والأخر عمل في الرئاسة اليمنية في الرياض منذ فبراير (شباط) 2015م، وقد غادرا السعودية في اعقاب الكشف عن تورطهما في التخابر لمصلح قطر المتمردة على جيرانها والتي تقود السعودية تحالفا يضم أربع دولة على مقاطعتها على أثر تحالفها مع إيران ودعمها لميليشيات الحوثي.

ووصفت الصحيفة أنيس حميدة بالهارب، في إشارة الى طرده من العاصمة السعودية الرياض في اعقاب تورطه في التخابر مع قطر وتلقيه تعليمات من المخابرات القطرية في العمل على الوقيعة بين السعودية والإمارات.

وقالت الصحيفة " أعلن الهارب أنيس منصور تلقي القيادات الإخوانية دعوات من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي بالعودة إلى صنعاء، وهو ما يؤكد ما نشره ناشطون يمنيون عن تلقي قيادات إخوانية دعوة للعودة إلى العاصمة عبر وسيط قطري".

وأكدت الصحيفة السعودية وصول القيادي الإخواني راشد القاعدي إلى صنعاء قادماً من مأرب، المعقل الرئيس للإخوان.

وطردت السعودية أنيس منصور حميدة، في اعقاب تورطه في التخابر لمصلحة قطر في يوليو (تموز) من العام الماضي، في اعقاب نشر موقعه الرسمي خبراً تضمن معلومات وتوجيهات قطرية سرية بالعمل على الوقيعة بين السعودية والإمارات،  وبعد مغادرته الرياض قامت السفارة اليمنية في السعودية بإعلان فصله، لكنه ظل يستلم راتبه دون انقطاع على الرغم من شتمه أكثر من مرة للرئيس هادي وأولاده.

وكان موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، قد كشف في الفاتح من يوليو (تموز) 2019م، عن خطأ مهني فضح أذرع تنظيم الحمدين الإعلامية التي تغلغلت فى المؤسسات اليمنية، بعدما نشر الصحفى التابع للإخوان أنيس منصور، التعليمات الواردة إليه من أسياده بقطر لإدارة لجان إلكترونية بغرض الهجوم على التحالف العربى، وتشويه صورة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الواقعة تعود لنشر الإخونجى أنيس منصور، الذى ينتمى إلى حزب الإصلاح الإخواني، ودائم الظهور عبر منصات الجزيرة القطرية، للتعليمات الواردة إليه من تنظيم الحمدين عن طريق الخطأ على موقع "هنا عدن" الإلكترونية الذى يديرها.

وتابع: احتوى الخبر المنشور خطأ على تعليمات تلقاها من مموليه قطر وتركيا، تتضمن مهاجمة التحالف والحديث عن وجود خلافات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، ونشر الفوضى فى جنوب اليمن، ودعم جماعة الحوثي الإرهابية، وتنشيط الذباب الإلكتروني في مهاجمة دول التحالف عبر مواقع التواصل.

واستطرد موقع قطريليكس: في متن التقرير الذى جاء بعنوان "لماذا ترفض الإمارات انعقاد مجلس النواب اليمني في العاصمة عدن" تعليمات واضحة لرئيس تحرير هنا عدن أنيس منصور، نصها " وضيف عليه أي شيء من عدن ولا تنسى أن تعمم على المجموعة أن يتحدثوا عن الخلاف بين الإمارات والسعودية، ويجب أن نضرب التحالف في مقتل، ثيروا فكرة وجود خلاف بين الإمارات والسعودية، وبعد دقائق من فضح الموقع المأجور من قبل عصابات الحمدين،  تدخل القائمين عليه لتغيير متن التقرير وحذف الخطأ الذي فضح مرتزقة تميم في اليمن، بعدما استبدلت التعليمات التي نشرت بعبارات إنشائية تتضمن ترويج لأكاذيب ممن اشتملت عليها التعليمات.