وجهت اتهامات مبطنة للتحالف العربي..

تقرير: راجح بادي.. ورقة (قطرية-تركية) لإرباك حكومة المناصفة

مراسل الاناضول التركية راجح بادي متحدثا لقناة الجزيرة - ارشيف

عدن

كشفت إعلامية يمنية تعمل في قناتي العربية والحدث السعوديتين، عن اتهامات مبطنة وجهها الإخواني راجح بادي، لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، موردا معلومات مغلوطة بشأن القصف الصاروخي الذي تعرض له مطار عدن الدولي.

وقال راجح بادي الذي لا يزال يقدم نفسه متحدثا باسم الحكومة في تصريح لقناة الحدث السعودية "ان مطار عدن الدولي تعرض لقصف بطائرة مشيرة وصواريخ هاون"؛ انطلقت من مسافة ليست بعيدة.

وكان بادي يستبعد ان يكون الهجوم قد نفذ من قبل أطراف محلية، وأشار باتهام مبطنة الى دول التحالف العربي، ولم يذكر الحوثيين او يشير لهم.

 وقال " إن هذا العمل لا يمكن أن يقوم به أفراد ولكن جهة تمتلك إمكانيات كبيرة ومعلومات ودعم، ولابد من لجنة تحقيق دولية لكشف تفاصيل هذا العمل الإرهابي".

وظهر بادي في أكثر من قناة تلفزيونية، لكنه لم يشر الى الحوثيين، على الرغم من اتهام رئيس حكومة المناصفة للحوثيين بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي.

وأشارت المصادر الى ان بادي لم يوجه اتهاماته للحوثيين، بالوقوف وراء الهجوم، لكن هذه التصريحات استفزت الجنوبيين، حيث طالب سياسيون جنوبيون، رئيس حكومة المناصفة بعزله وسحب منه صفة المتحدث الرسمي باسم الحكومة، لارتباطه بالأجندة القطرية والتركية.

وتتمركز قوات من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في عدن، الأمر الذي تقول المصادر ان اتهامات بادي موجهة لهذه القوات، دون ان يفصح عن المصلحة من وراء استهداف حكومة مناصفة بين التي تشكلت بموجب اتفاق الرياض، بين الشمال والجنوب.

وعبر ناشطون وسياسيون عن رفضهم لخطاب راجح بادي، وطالبوا رئيس الحكومة بسرعة عزله، وراجح بادي هو اعلامي اخواني يعمل مراسلا لوكالة الاناضول التركية في اليمن.

وقال السياسي الجنوبي محمد العمود إن "هناك محاولات لاستفزاز الجنوبيين وتضحياتهم الجسيمة في مواجهةالمشاريع التدميرية الإرهابية". في إشارة الى تصريحات راجح بادي المستفزة.

وقال العمود في تصريح لصحيفة اليوم الثامن "اطالب رئيس حكومة المناصفة سرعة ابعاد الناطق الرسمي للحكومة راجح بادي لان هذا الرجل يحمل على عاتقه تنفيذ الفرقة والشتات والفشل لحكومة المناصفة ايضا استهداف اتفاق الرياض ولهذا لن يقبل الجنوبيين استمرار هذا الاستفزاز لأجهزتهم الأمنية وقضيتهم الوطنية".